كل الذي قلناه الله تعالى أعلم به منا من كان مؤمنا ومن كان كافرا فكل ذلك عند الله فالله الذي يحاسب عباده كيفما شاء فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء أليس كذلك..
لحظه تفضل هدية من ابن عثيمين
شرح العقيدة الواسطية
لشيخ الاسلام(الاموي)ابن تيميه
شرحه محمد بن صالح العثيمين-المجلد الثاني-ص292
يقول مانصه(القدر الذي بنكر من فعل بعضهم
قليل جدا نزر اقل القليل ولهذا قال(مغمور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم)
والوثيقة
ولاشك انه حصل من بعضهم سرقة وشرب خمر وقذف وزنى باحصان وزنى بغير احصان ولكن هذه الاشياء تكون مغموره في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها اقيم فية الحدود فيكون كفاره
ولنرى النزر القليل تابعوا-سرقة-شرب خمر-قذف-زنى باحصان وغير احصان
ص242من نفس الكتاب يقول---قال روسول الله.ص.--لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولايسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولايشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولاينهب نهبة ذات شرف يرفع الناس فيهاابصارهم حين ينهبها وهو مؤمن
ويقول في صفحة 244هذه الابعة اشياء-الزنى(وهو الجماع في فرج حرام)والسرقة(وهي اخذ المال المحترم على وجه الخفيه من حرز مثله)وشرب الخمر(والمراد تناوله باكل اوشرب والخمر كل مااسكر على وجه اللذة والطرب)والنهبة التي لها شرف وقيمة عند الناس----
لايفعل هذه الاشياء الاربعة احد وهو مؤمن بالله حين فعلها
فالمراد بنفي الايمان هنا نفي ثمام الايمان
والوثائق