اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
س3 : الصحابي الجليل جدا ( ابن العاص أو الأشعري ) الذي كان يبتغي الحياة الدنيا وحطامها وزخارفها مستغلا في ذلك موقف المسلمين وإنشغالهم في القتال فيما بينهم و التنازع وغرق الأمة في الفتنة والإنقسام .. هل تترضون عليه أيضا ؟ و قد قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ )
كان الحكمان أبو موسى وعمرو بن العاص، وكان أحدهما يبتغي الدنيا والأخر يبتغي الآخرة )
أعتقد أن لو الحسن البصري ذاته من محبي الآخرة لذكر محب الدنيا بلا خشية من اللوم... وإلا لم أخفاه ؟؟؟؟
والخلاصة = لا الحكمان ولا الحسن البصري يحبون الآخرة.