ابن هشام في سيرته ج 4 ص 311، ط بيروت، وابن قتيبة في عيون الاخبار، ج 2 ص 254، كما ذكر أيضا جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء، ص 66 ط بيروت. وسيرة الحلبيه ج 3 ص 359. والسيرة النبوية لابن الكثير ج 4 ص 493 ط بيروت. كما أورد في النهاية، ج 5، ص 228. قال الزبير، ج 5، ص 228، قال الزبير بن بكار في الاخبار الموفقيات ص 579 فلما كان من الغد قام أبو بكر فخطب الناس، وقال: أيها الناس إني وليت أمركم ولست بخيركم، فإذا أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني. إن لي شيطانا يعتريني فإياكم وإياي إذا غضبت. والله سبحانه وتعالى يقول: ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ)(الحجر 42)، فكيف يكون عبد الشيطان ولياً لله!