[mayami]

http://nahrainnet.net/
26th October
المطلك و " العراقية " يطالبان بوقف الاعتقالات للبعثيين ومعلومات خطيرة اكدت وجود مخطط للاستيلاء على السلطة بدعم خارجي

علاوي والمطلك من قادة قائمة العراقية .. اعتراض صريح على اعتقال البعثيين

ادت العلميات المنظمة التي نفذتها قوات خاصة وفق معلومات دقيقية، الى اعتقال 350 شخصا من بقايا حزب البعث المنحل من المتهمين في التورط في مشروع امني لزعزعة الاستقرار في العراق تحت غطاء تنظيم غير شرعي يدعى " حزب العودة " الى اثارة سياسيين من قائمة العراقية واثارة مسؤولين كانوا قد ادينوا في عمليات اجتثاث البعث وتم شمولهم بعفو استثنائي من مجلس النواب .
ومن بين اولئك السياسيين والمسؤولين المعترضين على عمليات الاغتقال، كان صالح المطلك الذي اسند اليه منصب نائب رئيس الوزراء بعد حصوله على قرار من مجلس النواب بالغاء قرار الاجتثاث شمله بموجب قلنون المساءلة والعدالة .
واعتبر صالح المطلك ان هذه الاعتقالات بانها " افتعال للازمات السياسية والامنية في الشارع العراقي " .
واكد مصدر في مجلس الوزراء لشبكة " نهرين نت الاخبارية " حدوث مشادة كلامية بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه صالح المطلك حول عمليات الاعتقال واقصاء الكفاءات ، بعد ان رفض مناقشة هذين الموضوعين في جلسة مجلس الوزراء ، ما اضطر رئيس الوزراء الى الخروج من الجلسة".
وهدد المطلك " بانهيار الديمقراطية والعملية السياسية جراء اسلوب التفرد في ادارة السلطة " حسب ادعاته .
وكان مصدر مقرب من مجلس الوزرءا قد كشف لشبكة نهرين نت الاخبارية يوم امس عن " وجود مشروع لاسقاط العملية السياسية والاستيلاء على السلطة وزعزعة الاستقرار في البلاد " . مؤكدا ان " الاعتقالات تمت بموجب معلومات دقيقة حصل عليها جهاز المخابرات العراقي تشير الى ضلوع المئات من عناصر حزب البعث المنحل بمشاركة ضباط من الحرس الجمهوري المنحل وضباط الجيش بالتخطيط للاستيلاء على السلطة وزعزعة الاستقرار في البلاد ".
فيما اكدت قناة الانوار 2 الفضائية " ان معلومات دقيقة حصل عليها جهاز المخابرات الوطنية ، اكد وجود دعم خارجي لشبكة حزب البعث المنحل حيث كان بعثيون برتب حزبية "عضو فرقة " و" عضوشعبة " كانوا قد نظموا انفسهم في تنظيم جديد غير شرعي باسم " حزب العودة " وكانوا يخططون بمشاركة من ضباط الجيش السابق من البعثيين باعمل على تنفيذ مشروع امني خطير لزعزعة الاستقرار والسيطرة على الحكم ، وهذه المعلومات اكدت وجود عم سعودي خارجي وخاصة من السعودية لتنفيذ هذا المخطط ".
ودعا القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي، الأربعاء، المعترضين على عمل الحكومة وهم جزء منها الى التحول الى المعارضة، مذكرا نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بأنه تعهد بعدم الدفاع عن البعثيين، فيما اعتبر دفاعه عنهم غير مبرر.
وعلى صعيد متصل سارعت قائمة " العراقية " الى الاحتجاج على عمليات الاعتقال التي تمت وقال النائب عن العراقية رعد الدهلكي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء:" نحذر من خلق أزمة جديد في البلاد تكون ودخول العراق بمنعطف خطير" .
واضاف : " في حال استمرار اجتثات المثقفين والمدرسين واساتذة الجامعات وحملات الاعتقال للمواطنين، فالعراقية ستكون لها عدة خيارات ومنها تعليق العمل بمجلس الوزراء، وهذا الخيار اكثر تطبيقاً، داعياً الحكومة: الى إعادة النظر بقضية الاجتثاث والاعتقالات.
ووصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي حملة الاعتقالات الاخيرة بانها تهدف الى حفظ الامن بعد الانسحاب الامريكي ، ولاتستهدف طائفة او جهة معينة ".
وقالت :" ان مسألة اعتقال القيادات البعثية التي تخطط للانقلاب على الحكومة ،هي مسألة امنية وطنية ، لا يمكن لاحد ان يعتبرها استهدافا لطائفة او جهة سياسية ".
واضافت الموسوي :" ان العملية تمت باوامر قضائية اثر ورود معلومات استخباراتية صحيحة ، وليست من مخبر سري ، اكدت وجود تحركات لقيادات بعثية وبالاخص لضباط قدامى في عدد من المحافظات ، للتهيؤ لاحداث بلبلة في الوضع السياسي بعد الانسحاب الامريكي ".
وابدت استغرابها من موقف بعض اعضاء القائمة العراقية من هذه الاعتقالات ، ووصفته بـ" المثير للشك والريبة " .
وقالت :" ان القائمة العراقية ، ما كان عليها الدفاع عن القيادات البعثية التي تحاول استهداف العملية السياسية واستغلال الانسحاب الامريكي ".