في الحلقة السابقة رأينا كيف أعلنت سيوف ساحة البسيتين، مساء 7 مارس، استعدادها للبدء بالحرب الطائفية، ومهدوا للاستعانة بقوات الجهاد من السعودية، وكيف حضرت السيوف الطالبانية في هذه الساحة، واللباس الطالباني، وهو حضور غريب علـى المجتمع المتعدد والمتسامح والمتعايش. حدث هذا للمرة الأولى في البحرين. كان سؤالنا الذي ختمنا به: ما الذي جرأ السلفية التكفيرية أن تكشف وجه كراهيتها بهذه العلانية؟ وكيف حدث هذا أمام رجال الأمن وبحضورهم؟ ومن الذي أعطاها الضوء الأخضر؟