يطل علينها مفهوم السلمية ورجاله من جديد وكأنه مفهوم انقاذ لاصحابه ودعاته لا انقاذ للنهضة وتحريك لها .. فكلما نشطت المجموعات الشبابية ووصلت الى مستوى رائع من الضغط السياسي المؤثر وسقطت اوهام حمد بلجنة بسيوني وبمرئيات مؤتمره البلطجي؛خشي الحزبيون الاطفائيون على موقعهم الحزبي فرجعوا الى فرامل ( السلمية) لكي يفرضوا هيمنتهم على المجموعات الشبابية التي صنعت بدمائها وآلامها النهضة، بينما دعاة السلمية انفس...هم متمسكون بنضال الغرف المغلقة ذات الكنبايات الفارهة .. لعن الله (الحضارية) التي روجوا لها باسم السلمية .. لسنا دعاة حرب ولكننا لسنا خراف تنتظر ساعة الذبح .. يكفينا ما دمر من مساجدنا وما اغتصب من نسائنا وما اعتدي على عقائدنا وما قتل من ابنائنا وبناتنا ودعاة السلمية يصقلون في هذا المفهوم ويلمعون من بريقه.. من يرغب في السلمية بمفهوم الهيمنة الحزبية على المجموعات الشبابية الفاعلة فليتمسك بمنصته لوحده ولن يصنع بها غير (منظمة البندر) اخرى في قصور حمد ، فالاولى منظمة لم تحرك في هذه الحزبيات شعرة وكأنها كذبة لا واقع عملي لها وفاتت بجلدها لتهيمن على الدولة كلها ، فهل ستسقط سلمية هؤلاء منظمة طائفية اخرى او تصنع النصر المبين على حمد ونظامه البلطجي؟!.. الميدان يقرر مصيره حميدان لا عبيدان
العرض المتطور
