وردد المعتصمون هتافات تندد بممارسات جهاز الشرطة في مواجهة المتظاهرين.
وطالب المعتصمين بتغيير الحكومة البحرينية، وبضرورة تدخل الجامعة العربية لوقف ما وصفوه بـ"انتهاكات حقوق الإنسان هناك".
والتقت "أنباء موسكو" الناشط السياسي، يحيى الحديد، منسق المعارضة البحرينية، والذي أوضح أن الاعتصام هدفه هو حث الجامعة العربية للدفاع عن حقوق الشعوب العربية ولا تنساق للدفاع عن مصالح الأنظمة الحاكمة التي تدور في فلك الولايات المتحدة الأميركية، حسب تعبيره.
وأضاف الناشط السياسي أن الاعتصام على مشارف ميدان التحرير في العاصمة المصرية، إشارة إلى أن ما تشهده البحرين بمثابة "ثورة" تنتمي إلى الثورات العربية، واصفاً أن من يقول أن ثورتهم هي طائفية بـ"الواهم" وأن الحكومة تسعى إلى ترويج ذلك هروباً من استحقاقاتها أمام شعب البحرين.
وذكر أنهم مطالبهم تكمن في أن يكون لشعب البحرين حق تقرير مصيره، موضحاً بأن يكون هناك استفتاء عام في البحرين يختار الشعب من خلاله نظام الحكم وتقرير مصيره بنفسه، مطالباً بنظام ملكية دستورية وحكومة منتخبة من الشعب وبرلمان له صلاحيات تمكنه من مراقبة عمل الحكومة