بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وأفضل السلام على خيرة خلق الله أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين ......
كنا ومازلنا نتبع ما يرويه الصعلوك الكذاب الملقب باابو هريرة في صحاح أهل الخلاف ومسانيدهم , وسبق وان عرجنا على بعض طعونهم في الانبياء واليوم وقفنا على نص لهذا الصعلوك يسفه فيه نبي من أنبياء الله ذو العزم الا وهو عيسى بن مريم صلوات الله على نبينا واله وعليه وأمه وينسب الى ساحته الشريفه السذاجه والحمق وقلة العقل ....
فنبدا باسم الله المتعال
روى البخاري في صحيحة في كِتَاب أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ - أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة والأنبياء إخوة لعلات
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَجُلًا يَسْرِقُ فَقَالَ لَهُ أَسَرَقْتَ قَالَ كَلَّا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَقَالَ عِيسَى آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ عَيْنِي
الرابط متاح http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0
فكما يظهر ان عيسى عليه السلام راى رجل سارق ,فساله أسرقت يا رجل فقال الرجل لم أسرق وأقسم فقال عيسى كذبت عيني وصدقت قسم السارق ؟!!!!! فهل يفعل هذا الفعل مغفل فضلا عن نبي من أولي العزم ؟؟؟؟الان لناتي الى ترقيعات شراح الصحاح عندهم - ناخذ ما يستحق النقاش منه فقط - وناخذ من فتح الباري - ما لون بالازرق قول ابن حجر -
نقول :- أشكال في محله كيف يكذب عينه ويصدق قول المدعي ؟! واما الجواب الساذج بان يكون مده يده الى شي فظن انه تناوله فهذا يخالف قول ابو هريره بان عيسى راى رجل يسرق فحينما انا وانتم نرى شخص ياخذ شي نقول له لماذا أخذت هذا الشي ؟ ناهيكم عن ان الجزم في قول ابو هريره بانه يسرق ...
نقول :- وهو كما قلنا , ولكن كيف غفل نبي من أنبياء الله على البنيه ؟!! فهل كل من أخذ شي وحلف بانه له يصدق ايها القرطبي ؟ وندع ابن حجر يجيب على أحتمال الاستفهام نقلا عن أبناء جلدته
وَاحْتِمَالُ الِاسْتِفْهَامِ بَعِيدٌ مَعَ جَزْمِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ عِيسَى رَأَى رَجُلًا يَسْرِقُ وَاحْتِمَالُ كَوْنِهِ يَحِلُّ لَهُ الْأَخْذُ بَعِيدٌ أَيْضًا بِهَذَا الْجَزْمِ بِعَيْنِهِ وَالْأَوَّلُ مَأْخُوذٌ مِنْ كَلَامِ الْقَاضِي عِيَاضٍ وَقد تعقبه بن الْقَيِّمِ فِي كِتَابِهِ إِغَاثَةُ اللَّهْفَانِ فَقَالَ هَذَا تَأْوِيلٌ مُتَكَلَّفٌ
قلنا :- فاذا راى اي مؤمن شخص سارق او زاني ثم يحلف له السارق والزاني بانه لم يفعل هذا فلماذا اذن شرع الاسلام الحدود فكل مجرم يبعد عن نفسه التهلكه وهي فطرة أنسانيه جبل عليها لان الجرم ان ثبت على المجرم أستحق العقاب وشخص سارق لا يبالي كثيرا بالحلف لانه ضالم متعدي على حدود الله, واما عيسى عليه السلام فكيف وهو نبي معلم لقومه بان حب الله في قلبه أجل ان يحلف به كذبا فلو كان هو الحالف قلنا سلمنا لكم ذلك فلا يحلف به كذابا ولكن يرى سارق يحلف كذبا ويسكت هذا لهو الطعن في احد انبياء الله , وظهر من قول ابن حجر بان أحكام اهل السنة لا تكون عن علم بل عن ظن كما صرح هو .....
ولا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم نذكر أتباع ابو هريره المدلس بقول الله تعالى
{وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ } (63) سورة الزخرف
فياابو هريره أهذا تبيان ما أختلفت به اليهود بان السارق منهم يسرق ويحلف بعدم السرقة فيصدق ؟!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اي والله مولانا ما سلم منه حتى الروح والمصيبة في محاموا الدفاع حتى لايقال انه كذاب طعنوا نبي من انبياء اولي العزم
فلا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
راينا في رواية كهذا لايعلم صحتها كيف برر كبار علمائهم لابي هريرة فضلا ان العقل لايقبلها ؟
ونجد مثل حديث الغدير المتواتر لم يكلفوحالهم الا بقول ان الموالاة تعني المحبة !!!!!!!
مشورين ياجليل على الموضوع الرائع وتقبل مروري
ممنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله ... فغلو هولاء بالصحابه وخاصه المنافقين والكذابين منهم من أمثال ابو هريره الذي كانت له اليد الطولى في دس الاسرائليات في الفكر أتباع الصحابه نال الحظ الاوفر من الغلو فيه ...
فكما ترون علماء على وزن ابن الحجر والعياض والنووي وغيرهم من كبارهم وكبار فقهائهم نالوا من نبي من أنبياء العزم ليس الا لحفظ ماء وجهه الكذاب ابو هريره