المناقب السبعين في فضائل اهل البيت من كتاب ينابيع المودة
بتاريخ : 30-12-2011 الساعة : 05:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد .
اللهم صل على محمد و آل محمد .
نبدأ سائلين الله التوفيق في كتابة حلقات المناقب السبعين في فضائل أهل البيت سلام الله عليهم و هو فصل في كتاب ينابيع المودة للعلامة الشيخ سليمان القندوزي الحنفي و قد كتبه عام 1271 .
وهو الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم المعروف ب ( خواجة كلان ) ابن الشيخ محمد المعروف ب ( بابا خواجة ) الحسيني البلخي القندوزي الحنفي الصوفي من أهل بلخ ولد سنة 1220 وتوفي في القسطنطينة 1293 كان من الأعلام الأفذاذ ، من نوابغ الحديث وفنونه ألف كتاب أجمع الفوائد ، ومشرق الأكوان ، وينابيع المودة
يقول المؤلف في مقدمة فصل المناقب و هو الباب السادس و الخمسون من الكتاب :
" الامام الباهر و البحر الزاخر ، و السيف الباتر و البدر الزاهر ، قائد البررة و قاتل الكفرة ، قسيم الجنة و النار و امام الأخيار ، صاحب المناصب و المناقب المرتضى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، و قد روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال ( ذكر علي عبادة ) فسرت بشارته و حملتني اشارته على ان جمعت سبعين حديثا مما ورد في فضائله و مناقبه و فضائل اهل البيت ، ترغيبا لمحبيه و ترغيما لمبغضيه ، و أردفت كل حديث بلطيفة من لطائف درر كلامه و جواهر الفاظه التي أخرجها الغواصون من قعر بحر علمه و لوامع انوار حكمه و التي اقتبسها المحققون من مشكاة ولايته ، و سميته كتاب السبعين في فضائل أمير المؤمنين مستوثقا من الله و مستعينا به انه خير موفق و معين "
مكتفيا في كل مرة بحديثين لخاتم النبيين يتبعهما حكمتين لأمير المؤمنين جاعلا الحديث باللون الاسود و الحكمة بالأزرق .
آملا أن ينتفع به الأخوة الكرام .
و الله المستعان .
التعديل الأخير تم بواسطة جابر عبد الله ; 30-12-2011 الساعة 05:15 PM.
سبب آخر: اللون
الحديث الأول
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب
قال الامام علي عليه السلام
الطريق مسدود على الخلق بخمسة خصال ، القناعة بالجهل ، و الحرص على الدنيا ، و الشح بالفضل ، و الرياء بالعمل ، و الإعجاب بالرأي .
الحديث الثاني
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
إن الله عز و جل يباهي بعلي بن أبي طالب كل يوم الملائكة المقربين حتى يقولوا بخ بخ هنيئا لك يا علي .
قال الامام علي عليه السلام
أصعب الأعمال أربعة ، العفو عند الغضب ، و الجود من العسر ، و العفة في الخلوة ، و قول الحق عند من تخافه أو ترجوه .
التعديل الأخير تم بواسطة جابر عبد الله ; 30-12-2011 الساعة 05:11 PM.
سبب آخر: اللون
الحديث الثالث
قال رسول الله صلى عليه و آله : يا سلمان ،
وصيي و وارثي و مقضي ديني و منجز وعدي علي بن أبي طالب
قال الإمام علي عليه السلام
قارن أهل الخير تكن منهم ، و باين أهل الشهر تبن عنهم
الحديث الرابع
قال رسول الله صلى الله عليه و آله يوم خيبر
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه
قال الإمام علي عليه السلام
ما لك من دنياك إلا ما أصلحت به مثواك
الحديث الخامس
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
ما بال أقوام يتحدثون بينهم فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم ،
و الله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله و لقرباهم مني
قال الإمام علي عليه السلام
لا يكونن أخوك على الإساءة أقوى منك على الإحسان ،فإنه يسعى في مضرته و نفعك ، و ليس جزاء من سرك أن تسوءه
الحديث السادس
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
يا علي إن الله تعالى زينك بزينة لم يزين الخلائق بزينة هي أحب اليه منها
الزهد في الدنيا و جعلك لا تنال الدنيا و لا تنال الدنيا منك شيئا
و وهب لك حب المساكين فرضوا بك إماما و رضيت بهم أتباعا
قال الإمام علي عليه السلام
من آمن الزمان خانه ، ومن أعظمه أهانه
الحديث السابع
قال رسول الله صلى الله عليه و آله لفاطمة عليها السلام
يا فاطمة أما ترضين أن الله عز و جل اطلع على أهل الأرض فاختار أباك و زوجك .
قال الإمام علي عليه السلام
وضعت الكرامة في التقوى، والرفعة في التواضع، والمروءة في الصدق، والنصر في الصبر، والغنى في القناعة، والراحة في الزهد، والعافية في الصمت .
الحديث الثامن
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
لكل نبي وصي و وارث و إن عليا وصيي و وارثي
قال الإمام علي عليه السلام
صدر العاقل صندوق سره و البشاشة حبالة المودة و الإحتمال قبر العيوب
الحديث التاسع
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
من آذى علياً فقد آذاني - قالها ثلاثا
قال الإمام علي عليه السلام
من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه
الحديث العاشر
لما نزلت آية المباهلة دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال:
اللهم هؤلاء أهلي
قال الإمام علي عليه السلام
إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت سلبته محاسن نفسه
الحديث الحادي عشر
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
سدوا هذه الأبواب كلها إلا باب علي . فتكلم في ذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم، فوالله ما سددت شيئا ولا فتحته، ولكني أمرت بشئ .
قال الإمام علي عليه السلام
خالطوا الناس مخالطة إن متم بكوا عليكم، وإن غبتم حنوا إليكم .
الحديث الثاني عشر
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
سيكون من بعدي فتنة ، فإن كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه الفاروق بين الحق والباطل .
قال الإمام علي عليه السلام
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان ، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .
الحديث الثالث عشر
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
لا تقعوا في علي فإنه مني و أنا منه و هو وليي و وصيي من بعدي
قال الإمام علي عليه السلام
قرنت الهيبة بالخيبة ، و الحياء بالحرمان
و الفرصة تمر مرَّ السحاب فانتهزوا فرص الخير
الحديث الرابع عشر
قال رسول الله صلى الله عليه و آله
الصديقون ثلاثة ، حبيب النجار ، و حزقيل مؤمن آل فرعون ، و علي بن أبي طالب و هو أفضلهم
قال الإمام علي عليه السلام
من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف و التنفيس عن المكروب
الحديث الخامس عشر
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أنا أقاتل على تنزيل القرآن، وعلي يقاتل على تأويل القرآن .
قال الإمام علي عليه السلام :
إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه و انت تعصيه فاحذره .
الحديث السادس عشر
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أعطيت في علي خمسة خصال هي أحب إلي من الدنيا وما فيها :
أما الواحدة: كان بين يدي الله عز و جل حتى يفرغ الحساب.
وأما الثانية: لواء الحمد بيده .
وأما الثالثة: فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي .
وأما الرابعة: فساتر عورتي، ومسلمي إلى الله عزوجل .
وأما الخامسة: فلست أخشئ عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان، ولا كافرا بعد إيمان.
قال الإمام علي عليه السلام :
ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر من فلتات لسانه، وصفحة وجهه .
الحديث السابع عشر
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
كفي وكف علي في العدل سواء.
قال الإمام علي عليه السلام :
من حلم لم يفرط في أمره و عاش في الناس حميدا، ومن كثر نزاعه بالجهل عمى عن الحق
الحديث الثامن عشر
قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي.
قال الإمام علي عليه السلام :
من زاغ ساءت عنده الحسنة، وحسنت عنده السيئة، وسكر سكر ضلالة .