[عاشق ال14]

بسم الله وصلّ اللهم على آلِ بيتك الطيبين الطاهرين

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ب [ مشاهدة المشاركة ]

نعم عزيزي أنت حاولت إثبات أنّ عمر رجع مع أبي قتادة ولم يحصل يقين لديك أو لدينا بهذا الأمر وإنما مجرد تخمين أنه بما أنّ أبي قتادة رجع إذا عمر رجع ولكن لم يثبت إلى الآن أن عمر رجع ليقاتل أو بعد إنتهاء المعركة لا يا اخي ان الرواية تقول ان الناس رجعو الى الرسول صلى الله عليه وسلم و تقول الرواية ان عمر كان في الناس اذا حينما رجع الناس رجع عمر لانه كان في الناس . و اما قولك متى رجعو فقد رجعو اثناء المعركة لان الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لابي قتادة بانه اسد من اسود الله فهذا يعني انه كان من الراجعين مع الناس الذين رجعو و كان عمر في الناس . لان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يشهد له بهذا الا ان يكون رجع و قاتل للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

مسكين يا أبي قتادة، إختبأوا خلفك الجبناء وأصبح يُشهد لهم بالشجاعة بعد أن فروا مدبرين.

يا أخي نحن لسنا في محضر المعركة لنعرف ملابساتها، وإنما طِبقا للرواية التي هي حجة عليك لا علينا بأنّ عمر ولى دبره في يوم حنين وأنت تعترف بذلك، ولم يشهد له أحد بأنه قاتل أو رآه يقاتل في يوم حنين بتاتا أخي العزيز

[محمد ب]

اذن لماذا تقول ان السكينة نزلت على المدبرين
أليس هذا تخبط منك ؟؟

لا ليس تخبط لان الصحابة ليسو معصومين و الرسول صلى اله عليه وسلم معصوم
و قلت يا اخي:
مرة ثانية اذكر دري بالكامل و هذا ردي:
خطاب موجه للمدبرين غير الخطاب الموجه للمؤمنين اي ان السكينة نزلت على المؤمنين و ليس على المدبرين الغير المؤمنين او على جميع المسلمين

بنفس آية الغار عندما حددت بنزول السكينة على الرسول ص و لم تقل من معه



اي قصدي هل النبي صل الله عليه و آله ولى الادبار ثم نزلت السكينة عليه !!!؟؟؟!!!!
أليس هذا كفر و تشنيع على النبي ص؟
عمر ولى الادبار
فالاية السكينة لم تنزل في عمر

وعمر ثبت انه هرب كما في حديث البخاري عندما لقيه الصحابي مع الناس الهاريين و بعضهم رجع


اقول : ان الذين رجعو هم من المؤمنين لان الاية تقول ان الله نصرهم اي ان الله نصر كل من رجع و حارب.


و قلت :لم يذكر في الحديث انهم من الهاربين و لم يثبت عنهم انهم هربوا في اي معركة و هذا ليس موضوعنا
و موضوعنا عن عمر و هروبه

اقول: لم يرد في هذه الرواية و لكن في رواية اخرى يروى انه لم يبق مع الرسول صلى الله عليه و سلم الا اربعة و اما هؤلاء فايضا كانو من الراجعين .
و قد وجدت رواية اخرى تثبت ان عمر رجع:
حدثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر بن عبد الله قال : لما استقبلنا وادي حنين قال انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا قال وفي عماية الصبح وقد كان القوم كمنوا لنا في شعابه وفي أجنابه ومضايقه قد أجمعوا وتهيؤا وأعدوا قال فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد وانهزم الناس راجعين فاستمروا لا يلوي أحد منهم على أحد وانحاز رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات اليمين ثم قال إلي أيها الناس هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله قال فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا فانطلق الناس إلا أن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رهطا من المهاجرين والأنصار وأهل بيته غير كثير وفيمن ثبت معه صلى الله عليه و سلم أبو بكر وعمر ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وابنه الفضل بن عباس وأبو سفيان بن الحرث وربيعة بن الحرث وأيمن بن عبيد وهو بن أم أيمن وأسامة بن زيد قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر في يده راية له سوداء في رأس رمح طويل له أمام الناس وهوازن خلفه فإذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفعه لمن وراءه فاتبعوه قال بن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله ذلك يصنع ما يصنع إذ هوى له علي بن أبي طالب ورجل من الأنصار يريدانه قال فيأتيه علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانعجف عن رحله واجتلد الناس فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسرى مكتفين عند رسول الله صلى الله عليه و سلم.
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث .[مسند أحمد ج3/ص376] و موجود ايضا في والبيهقي في دلائل النبوة (( 5 / 120, 126 )) والطبري في تاريخه (( 3 / 74 )) و سيرة أبن هشام (( 4 / 58, 59 ))

[محمد ب]

اي قصدي هل النبي صل الله عليه و آله ولى الادبار ثم نزلت السكينة عليه !!!؟؟؟!!!!
أليس هذا كفر و تشنيع على النبي ص؟

انا لم اقل ان الرسول صلى اله عليه وسلم ادبر و العياذ بالله و لكن ثبت . و السكينة تتضمن الذين رجعو لانهم ما رجعو الا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم والا لما كان دعاهم الى الرجوع اليه حينما قال ( انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب)

[محمد ب]

فابي قتادة على قولك ان المشرك المتعلق به زحف فيه و ارسله الى مكان فضيحة عمر ! ( هذا يدل ان المشرك اللي زحف به لانه متعلق فيه ) <<< أما هذه مضحكة هههه يعني المشرك فضح مكان عمر
على الاقل رجع

الرد:
ارسلني يعني تركني اي ان المشرك لم يشاور الى مكان عمر او غيره انما كان متعلق بابو قتادة ثم مات فتركه , لا توجد علاقة بين المشرك و مكان عمر فالمشرك اصلا لا يعرف مكان عمر حتى يدل عليه و عمر و ابة قتادة انهرما مع المسلمين ثم رجعا.

[محمد ب]

اعرف ما قاله بعض العلماء عن ابن اسحاق و لكن هناك بعض العلماء من و ثقه خصوصا في اخبار المغازي و راجع حتى ما ذكره شعيب الارنؤوط:تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن إسحاق فهو صدوق حسن الحديث , نعم هناك من طعن في ابن اسحاق و لكن الكثير اتفقو على توثيقه في اخبار المغازي, وعموما ان اردت التركيز على رواية البخاري فانا لا اعارض.
قولك:وهذه مخالفة لحديث البخاري و الموطأ على ان عمر هرب و لم يثبت

لا اولا جابر يصف الموقف حينما رجع الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثانيا الرجوع الى ارض المعركة هو نوع من الثبات و الا لماذا ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم و لماذا استجابو له.

[محمد ب]

المهم عمر هرب و لم يثبت مع النبي ص

الرد : الاحظ ان هناك نوع من الانكار منك ان الرجوع هو نوع من الثبات و ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم ناداهم ثم قال المهاجرين و الانصار (لبيكاه لبيكاه) فرجعو و انتصرو و كان من المهاجرين عمر و من الانصار ابو قتادة فان لم تنزل السكينة في قلوبهم فلم لبو دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم و لماذا ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا يدل على ان ثباتهم في المعركة هو رجوعهم و الا لما لبو دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم.

[محمد ب]

خلاصة القول في ثبات عمر في حنين :

ان المسلمين لما نزلو الشعب اخذت هوازن ترمي النبال عليهم بالالاف فتفرق المسلمين و انهزمو و ثبت الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة او اربعة في بعض الروايات و كان من الذين انهزمو عمر وابو قتادة ثم لما راى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك خاطر بنفسه و اشار على المهاجرين و الانصار ان يرجعو فلما سمعو الرسول صلى الله عليه وسلم نزلت عليهم السكينة و قالو لبيكاه لبيكاه و كان منهم عمر و ابو قتادة( راجع ما قاله ابو قتادة : فلما تراجع الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم, و كان عمر في الناس) ثم نصر الله المهاجرين و الانصار و ايدهم بجنود لم يروها و على هذا يكون الرسول صلى الله عليه وسلم و الثلاثة الذين كانو معه (علي و العباس و ابو سفيان بن الحارث) و المهاجرين و الانصار الذين رجعو (منهم عمر و ابو قتادة )هم الثابتين في ارض المعركة لان الله نصرهم و لانهم لبو دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي هذا دلالة على نزول السكينة عليهم و على ايمانهم و يدل على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم و ابو بكر رضي الله عنه شهدا لابو قتادة بالشجاعة حينما اختصم مع القرشي على الغنائم و بما انه شهد له بالشجاعة يعني انه رجع و ثبت و لبا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم و قد رجع عمر معه لان ابو قتادة رجع مع الناس الى الرسول صلى الله عليه وسلم و كان عمر في الناس و هذا ما تشير اليه لفظ الرواية.
خلاصة القول : الرجوع هنا هو نوع من الثبات فيكون عمر وابو قتادة وجمع من المهاجرين و الانصار قد ثبتوا.