السلام عليكم ..نرد في هذا الموضوع بعض من افعال واقوال البطل عمر الفاروق وصولاته في ساحات القتال ونبدا في البدية عن :
- موافقات عمر للقرآن الكريم:
جاء في صحيح البخاري(الذي لاياتيه الباطل من بين يديه)البخاري، ك التفسير رقم 4213
كان عمر من أكثر الصحابة شجاعة وجرأة، فكثيراً ما كان يسأل الرسول عن التصرفات التي لم يدرك حكمها، كما كان رضي الله عنه يبدي رأيه واجتهاده بكل صدق ووضوح ومن شدة فهمه واستيعابه لمقاصد القرآن الكريم نزل القرآن الكريم موافقاً لرأيه رضي الله عنه في بعض المواقف، قال عمر رضي الله عنه: وافقت الله تعالى في ثلاث، أو وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مُصلّى، فأنزل الله تعالى ذلك، وقلت: يا رسول الله، يدخل عليك البرُّ والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله تعالى آية الحجاب، قال: وبلغني معاتبة النبي بعض أزواجه، فدخلت عليهن، قلت: إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله خيراً منكن، حتى أتيت إحدى نسائه، قالت: يا عمر، أما في رسول الله ما يعظ نساءه، حتى تعظهن أنت فأنزل الله:عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا(5) (التحريم،آية:5).
فيا للعجب العجاب --رسول اللة بكل عظمته ومنزلته عند الله فهو لايعلم الى ان يصلي حتى اقترح عمر عليه التوجه الى مقام ابراهيم وهو لايعلم تكليفه حتى يشير عليه عمر ان لايدخل عليه الفجار ..والاعظم ان يكون عمر اعظم غيرة من النبي الاكرم-ص- حتى يساله ان يلزم زوجاته لبس الحجاب عن الناس
هذا عين الباطل والفجور في تعلية مقام عمر وانزال مقام النبي -ص واله- وحاشى للنبي ان ينزل من مقامه قدر انملة وهو خاتم الانبياء والمرسلين
يتبع انشاء الله