رواية اخرى تقول ان محمد بن مسلمة كان في كتيبة عمر:
وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.
رواية تقول ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:
روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
قال: رمدت بعدك.
قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
فقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
أكيلكم بالصاع كيل السندره
قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة
عزيزي محمد، لماذا تحاول معادلة جيش بأكمله بفرد كعمر؟ الجيش ليس جبانا يا عزيزي وإنما يأتمرون بقائدهم الذي إمّا أن يكون جبان ويفر بهم كما حدث مع عمر أو شجاع وينتصر بنفس الجيش كما حدث مع أمير المؤمنين علي الكرّار صلوات الله وسلامه عليه
فهو نفس الجيش لم يختلف ولكنّ رسول الله(ص) أرسل بهم قائدا ليس بفرّار وإنتصروا وكفى، لا تحاول تلميع صفحة عمر بإتهام جيش بأكمله بالجبن على حساب عمر الذي جبّنه جميع الجيش أخي العزيز
لكنهم انهزمو كما انهزم عمر . و اما قولك ان عمر امر بالانسحاب فاتي بالدليل و الرواية و من قال بهذا. اما القول بانهم نفس الجيش فكتيبة عمر و ابو بكر و سعد و الحباب كلهم انضمو الى علي ولم يهاجمو اليهود الا حينما قتل علي مرحب و الحارث و بعد ان قلع باب خيبر. و للمرة الاخيرة لا المع و لكن ابين الحقيقة . و لنفرض جدلا ان عمر امر بالانسحاب فلماذا تبعه الجيش اذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق اليس كذلك!! ؟ فعلى هذا يكون الجيش قد انهزم مرتين امام الحصن .
عزيزي محمد، لماذا تحاول معادلة جيش بأكمله بفرد كعمر؟ الجيش ليس جبانا يا عزيزي وإنما يأتمرون بقائدهم الذي إمّا أن يكون جبان ويفر بهم كما حدث مع عمر أو شجاع وينتصر بنفس الجيش كما حدث مع أمير المؤمنين علي الكرّار صلوات الله وسلامه عليه
فهو نفس الجيش لم يختلف ولكنّ رسول الله(ص) أرسل بهم قائدا ليس بفرّار وإنتصروا وكفى، لا تحاول تلميع صفحة عمر بإتهام جيش بأكمله بالجبن على حساب عمر الذي جبّنه جميع الجيش أخي العزيز
لكنهم انهزمو كما انهزم عمر . و اما قولك ان عمر امر بالانسحاب فاتي بالدليل و الرواية و من قال بهذا. اما القول بانهم نفس الجيش فكتيبة عمر و ابو بكر و سعد و الحباب كلهم انضمو الى علي ولم يهاجمو اليهود الا حينما قتل علي مرحب و الحارث و بعد ان قلع باب خيبر. و للمرة الاخيرة لا المع و لكن ابين الحقيقة . و لنفرض جدلا ان عمر امر بالانسحاب فلماذا تبعه الجيش اذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق اليس كذلك!! ؟ فعلى هذا يكون الجيش قد انهزم مرتين امام الحصن .
عزيزي تكلم بعقل أرجوك، الجيش مأمور بأن يطيع قائده الذي نصبه رسول الله(ص) لقيادتهم، فالجيش يأتمر بالقائد وبصاحب الراية، عندما يرى الجيش قائدهم وصاحب الراية يفر، فلابد أن ينسحب لأنه بلا قيادة توجهه لذلك إنهزم الجيش لأنّ قائده جبان وفرّ من المعركة لذلك غضب رسول الله(ص) وقال لأرسلنّ رجلا غير فرّار
كفى عاطفة يا أخ محمد فإنك سوف تضحك المنصف عليك أرجوك أقولها لمصلحتك لأنك رجل ذو علم فحرام تلطخ مصداقيتك بشخص جبان كعمر يا عزيزي
عزيزي تكلم بعقل أرجوك، الجيش مأمور بأن يطيع قائده الذي نصبه رسول الله(ص) لقيادتهم، فالجيش يأتمر بالقائد وبصاحب الراية، عندما يرى الجيش قائدهم وصاحب الراية يفر، فلابد أن ينسحب لأنه بلا قيادة توجهه لذلك إنهزم الجيش لأنّ قائده جبان وفرّ من المعركة لذلك غضب رسول الله(ص) وقال لأرسلنّ رجلا غير فرّار
عفوا اخي عاشق ال14 لكن كلامك هنا غير صحيح اذ ان القاعدة الشرعية تقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق مهما كان الامر كما حصل يوم اليمامة اذ بدا المسلمون و قادتهم بالانسحاب كعكرمة بن ابي جهل ثبت بعض المسلمين كعمار بن ياسر و سالم مولى ابي حذيفة و نادو الناس للرجوع و عدم الهروب فرجع الناس و رجع عكرمة و الناس و انتصر المسلمين. و غضب الرسول صلى الله عليه وسلم جاء من تجبين الناس بعضهم بعضا خصوصا ان الرواية تذكر استياء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان جبن عمر الجيش و جبن الجيش عمر.