الحديث 4 :
المعجم الكبير للطبراني ( ج1 / ص141 ) 309 : حدثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب، قال: " خرجت جارية لسعد يقال لها: زيرا، وعليها قميص جديد، فكشفتها الريح، فشد عليها عمر رضي الله عنه بالدرة، وجاء سعد ليمنعه، فتناوله بالدرة، فذهب سعد يدعو على عمر، فناوله عمر الدرة، وقال: اقتص، فعفا عن عمر رضي الله عنهما "
صحح الحديث :
- الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 / ص154 ) : رواه الطبراني، ورجاله ثقات.
- الشوكاني في در السحابة رقم 185 : إسناده رجاله ثقات
- المحقق مجدي فتحي السيد في تاريخ الاسلام للذهبي ( ج4 / ص110 ) : خبر صحيح
الموطأ لمالك ابن أنس ( ج3 / ص768 ) ح1961 : مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وعن سليمان بن يسار، أن طليحة الأسدية ، كانت تحت رشيد الثقفي، فطلقها، فنكحت في عدتها؛ فضربها عمر بن الخطاب، وضرب زوجها بالمخفقة ضربات، وفرق بينهما، ثم قال عمر بن الخطاب: أيما امرأة نكحت في عدتها. فإن كان زوجها الذي تزوجها لم يدخل بها، فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول. ثم كان الآخر خاطبا من الخطاب. وإن كان دخل بها، فرق بينهما، ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول، ثم اعتدت من الآخر، ثم لا يجتمعان أبدا. قال: وقال سعيد بن المسيب: ولها مهرها؛ بما استحل منها.
أخرجه الشافعي في الأم 5/337، كتاب العدد: باب اجتماع العدتين، وفي المسند 2/57، رقم 186، والبيهقي في السنن الكبرى 7/441.
الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني : 11442- طليحة بنت عبد الله : ذكر أبو عمر، عن الليث، عن الزهري- أنها كانت عند رشيد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها. قلت: وهذه لها إدراك.
قال المحقق عبد القادر الأرنؤوط في جامع الاصول لابن الاثير ( ج8 / ص60 ) : ورجال إسناده ثقات
الالباني في ارواء الغليل ( ج7 / ص203 ) : وهذا إسناد صحيح على الخلاف فى صحة سماع سعيد بن المسيب من عمر ابن الخطاب , وهو من طريق سليمان بن يسار منقطع لأنه ولد بعد موت عمر ببضع سنين.
الحديث 6 :
مسند احمد ( ج1 / ص275 ) 122 - حدثنا سليمان بن داود - يعني أبا داود الطيالسي - قال: حدثنا أبو عوانة، عن داود الأودي، عن عبد الرحمن المسلي عن الأشعث بن قيس، قال: ضفت عمر، فتناول امرأته فضربها ، وقال: يا أشعث، احفظ عني ثلاثا حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسأل الرجل فيم ضرب امرأته، ولا تنم إلا على وتر " ونسيت الثالثة
قال المحقق شعيب الارنؤوط : إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن المسلي، فإنه لم يرو عنه سوى داود الأودي، وذكره أبو الفتح الأزدي في " الضعفاء ". أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وداود الأودي: هو داود بن عبد الله الأودي الزعافري أبو العلاء الكوفي الثقة. هو في " مسند الطيالسي " (47) و (135) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في " سننه " 7 / 305. وقد سقط من المطبوع من " سنن البيهقي ": " داود بن "، من الإسناد وبقيت كلمة " عبد الله "، ووقع فيه أيضا " أبو عبد الرحمن المسلي "، بدل: عبد الرحمن المسلي. وأخرجه عبد بن حميد (37) ، وأبو داود (2147) ، وابن ماجه (1986) ، والبزار (239) والنسائي في " الكبرى " (9168) ، والحاكم 4 / 175 من طرق عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي! فوهما.
قلت - Bani Hashim :
قال الذهبي في كتابه الموقظة ص78 : وإن صحح له مثل الترمذي وابن خزيمة فجيد أيضاً، وإن صحح له كالدارقطني , والحاكم فأقل أحواله حسن حديثه
ومن ثم صحح الحديث :
- الحاكم
- الذهبي
- احمد شاكر في عمدة التفسير ( ج1 / ص501 ) : أشار في المقدمة إلى صحته
- وذكره ابن ابي حاتم برقم 5267 وهو التزم بصحة كتابه وهو لايروي الموضوعات
- وذكره الضياء المقسي في المختارة برقم 95 من ج1
- السيوطي في الجامع الصغير برقم 9778 : حسن