السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
معاويه لعنه الله لا يترضى عنه او يقربه الا ناصبي من بعراته فكبار علماء السنة موقفهم مشهور منه وخاصه النسائي الذي مات لانه وضح لهم بان معاويه رذيل ومن يحبه ارذل منه حينما رفض ان يكتب اي شي عنه ....
فان الرذيل معاويه لعنه الله قد ترجم وصيه أبوه الكافر ابو سفيان لعنه الله حينما تولى نعثل الحكم قال مخاطبا الاموين (تلاقفوها يا بني أمية تلاقف الأكرة بيد صبيانكم ، فوالذي يحلف به أبو سفيان لا جنة ولا نار وإنما هو الملك ، ثم أخذ إلى أحد وهو أعمى ووقف على قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وقال شامتا بعد أن ركل قبره برجله : - ذق عقق - قالها ثلاثا ، ثم قال : يا أباعمارة ، إن الذي نازعناكم عليه بالأمس صار بيد صبياننا )
فالملك هو المهم عندهم فهي العقلية الجاهليه ومعاويه رجل من كثر طغيانه قد صرح مرارا بانه حكم المسلمين لاجل الحكم ذاته كما صرح في كتب اهل الخلاف
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء
29962 - حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .
وكما ترين وتعرفين بان هذا الرجل هو مدخل العقيدة الجبرية في الاسلام فكل شي يضيف له اعطاني الله او اراد الله ذلك حتى يسكت الجهله الذين يريدون ان يكونوا مؤمنون .....
والمبرر هو الحكم لا غيـر وان يبقى الحكم بيدهم بيد عبيد هبل والات والعزه ولولا الدماء الزاكيات من أهل البيت بدايه بالشهيدة البتول والمحسن والامام علي والحسن والدماء الزاكيات والاضلع المكسرات والسبايا المسبيات لما عرفنا بان هناك رجل أسمه محمد وهناك شريعه أسمها الاسلام , لانه الى الان يعيش من رمى عقله في سلة المهلات يعتقد بان هناك ابو بكر وعمر وهما من أعمده الصحابه وان الصحابه كلهم عدول وان أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي صلوات الله عليه واله رجل من الصحابه عادي لا ميزه له الا انه صهر الرسول ومن أوائل المسلمين ولم يكتفوا بذلك بل قالوا بانه اول من اسلم من الاطفال ؟!!!!
فلا حول ولا قوة الا بلله العلي العظيم ,, ولكن الحق يقال في هذه النقطه ( معاويه لعنه الله والكافر يزيد لعنه الله ) يجب ان نفرق مابين أهل سنة الجماعه ومابين أذناب بني أميه لعنهم الله الوهابيه لان علماء اهل سنة الجماعه قد لعنوا يزيد وتبرؤا منه ومن أنصاره وأعوانه الى قيام يوم الدين
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .