منذ أيام كانت ذكرى بقر بطن عمر و هلاكه و قد سمعت أحد أيتامه يقول هل كان أبو لؤلؤة أشجع من الإمام علي .. حتى يقتل قاتل الزهراء ..؟؟
طبعاً السؤال في قمة السخافة ردينا عليه كثيراً قلنا أن الفاروق عليه السلام هجم على الجبان المجبن عمر و وجأ أنفه و صرعه على الأرض و همَّ بقتله و لكن توقف عند وصية رسول الله
و قلنا أنه صلوات ربي و سلامه عليه لم يريد الفتنة ... و لكن الذي يحتقر عقله يريد فقط القاء الشبهات و لا يريد سماع الإجابة ...
لن أطيل و أكرر و لكن أود عرض بعض رواياتهم من مقتل عمر و نرى من الشجاع و من الجبان المجبن ...
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخيص الجزء 3 الصفحة 98
4513 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق و علي بن حمشاد قالا : ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : لما صدر عمر بن الخطاب عن منى في آخر حجة حجها أناخ بالبطحاء ثم كوم كومة ببطحاء ثم طرح عليها صنفة ردائه ثم استلقى و مد يديه إلى السماء فقال : اللهم كبر سني و ضعفت قوتي و انتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع و لا مفرط ثم قدم في ذي الحجة فخطب الناس فقال : أيها الناس إنه قد سننت لكم السنن و فرضت لكم الفرائض و تركتكم على الواضحة و ضرب بإحدى يديه على الأخرى إلا أن تميلوا بالناس يمينا و شمالا فما انسلخت ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه و سمعت سعيد بن المسيب يقول : طعن أبو لؤلؤة الذي قتل عمر اثني عشر رجلا بعمر فمات منهم ستة و أفرق منهم ستة و كان معه سكين له طرفان فطعن به نفسه فقتلها
============
مسند أبي يعلى - بأحكام حسين سليم أسد عليها الجزء 5 الصفحة 116
2731 - حدثنا أبو عباد قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت البناني عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم أربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن إلى مولاك ومن نية عمر أن يلقى المغيرة فيكلمه يخفف فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدله غيري ؟ ! فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وشحذه وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ قال : أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتلته قال فتحين أبو لؤلؤة فجاء في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة فتكلم يقول : أقيموا صفوفكم كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وأفرق منهم ستة وجعل عمر يذهب به إلى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة الصلاة قال : وفزعوا إلى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا إلى عمر فدعا بشراب لينظرما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هوأم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين فقال : إن يكن للقتل بأس فقد قتلت فجعل الناس يثنون عليه : يقولون : جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين كنت وكنت ويقولون : ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وأن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم قد سلمت لي
فتلكم عبد الله بن عباس وكان عند رأسه ـ وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرأ القرآن ـ فتكلم عبد الله بن عباس فقال : والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته خير ما صحبه صاحبه : كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير من وليها وال : كنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح إلى حديث ابن عباس فقال عمر : يا ابن عباس كرر علي حديثك فكرر عليه
فقال عمر : أما والله على ما تقولون لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : في عثمان و علي و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
---------------
المستدرك للحاكم بتعليق الذهبي في التلخيص الجزء 3 الصفحة 97
4512 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي و أبو بكر محمد بن أحمد بن ولاية قالا : ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أبي رافع قال : قال : كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبة و كان يصنع الرحاء و كان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر إتق الله و أحسن إلى مولاك قال : و من نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة و كان اسمه فيروز و كان نصرانيا فقال : يسع الناس كلهم عدله غيري قال : فغضب و عزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان قال : فشخذه و سمه قال : و كبر عمر و كان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم و يقول : أقيموا صفوكم فجاء فقام في الصف بحذاء مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر و قال : أقيموا الصلاة تكلم عمر و قال : أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه و وجأه على مكان آخر و وجأه في خاصرته فسقط عمر قال : و وجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة و مات منهم ستة و احتمل عمر رضي الله عنه فذهب به و ماج الناس حتى كادت الشمس تطلع قال : فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة الصلاة ففزع إلى الصلاة قال : فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن قال : فلما انصرف توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : فدعا بشراب لينظر ما مدى جرخه فأتي بنبيذ فشربه قال : فخرج فلم يدر أدم هو أم نبيذ قال : فدعا بلين فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن كان القتل بأسا فقد قتلت
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
----------------
صحيح ابن حبان بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 15 صفحة 331
6905 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا قطن بن نسير الغبري حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا ثابت البناني : عن أبي رافع قال : كان أبو لؤلؤة عبدا للمغيرة بن شعبة وكان يصنع الأرحاء وكان المغيرة يستغله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أثقل علي غلتي فكلمه يخفف عني فقال له عمر : اتق الله وأحسن الى مولاك فغضب العبد وقال : وسع الناس كلهم عدلك غيري فأضمر على قتله فاصطنع خنجرا له رأسان وسمه ثم أتى به الهرمزان فقال : كيف ترى هذا ؟ فقال : إنك لا تضرب بهذا أحدا إلا قتلته
قال : وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر وطعن بخنجره ثلاثة عشر رجلا فهلك منهم سبعة وحمل عمر فذهب به الى منزله وصاح الناس حتى كادت تطلع الشمس فنادى الناس عبد الرحمن بن عوف : يا أيها الناس الصلاة الصلاة قال : ففزعوا الى الصلاة فتقدم عبد الرحمن بن عوف فصلى بهم بأقصر سورتين في القرآن فلما قضى صلاته توجهوا الى عمر فدعا عمر بشراب لينظر ما قدر جرحه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يدر أنبيذ هو أم دم فدعا بلبن فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن يكن القتل بأسا فقد قتلت
فجعل الناس يثنون عليه يقولون : جزاك الله خيرا يا امير المؤمنين كنت وكنت ثم ينصرفون ويجيء قوم آخرون فيثنون عليه فقال عمر : أما والله على ما تقولون وددت أني خرجت منها كفافا لا علي ولا لي وإن صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمت لي
فتكلم عبد الله بن عباس - وكان عند رأسه وكان خليطه كأنه من أهله وكان ابن عباس يقرئه القرآن - فتكلم ابن عباس فقال : لا والله لا تخرج منها كفافا لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه و سلم فصحبته وهو عنك راض بخير ما صحبه صاحب كنت له وكنت له وكنت له حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ثم صحبت خليفة رسول الله فكنت تنفذ أمره وكنت له وكنت له ثم وليتها يا أمير المؤمنين أنت فوليتها بخير ما وليها وال وكنت تفعل وكنت تفعل فكان عمر يستريح الى حديث ابن عباس فقال له عمر : كرر علي حديثك فكرر عليه فقال عمر : أما والله على ما تقول لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به اليوم من هول المطلع قد جعلتها شورى في ستة : عثمان و علي بن أبي طالب و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص وجعل عبد الله بن عمر معهم مشيرا وليس منهم وأجلهم ثلاثا وأمر صهيبا أن يصلي بالناس رحمة الله عليه ورضوانه
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
------------------
نرى هذا البطل الأسطوري الذي يصرع الجن يقتله شخص واحد نجار و نقاش و ليس محارباً ..
الطعنة الأولى كانت بالكتف أي لم تكون طعنة قاتلة و لا مأثرة بشكل كبير
فلم نرى مصارع الجن يفعل شيئا للدفاع عن نفسه سوى أنه قال لقد قتلتني ..!!.. أقل شيء يمسك بيد أبي لؤلؤة التي بها السكين ( فلم يكون سيف أو سلاح فتاك )
ثم تركه يطعنه عدة مرات ..في أماكن مختلفة ... و الصحابة ينظرون ..!!!!!!!!!!!!!
ثم نرى أن هذا النجار و النقاش يطعن ثلاثة عشر رجل مع عمر ستة أو سبعة ( باختلاف الروايات ) هلك منهم ستة ..
أين شجاعة هؤلاء جميعاً ألم يستطيع واحد منهم الدفاع عن عمر
لو أن خمسة فقط احتوشوا أبو لؤلؤة و أمسكوه لشلوا حركته و لما استطاع الحراك
و لكننا نرى العكس فأبو لؤلؤة بدأ بطعن الرجال و قتلهم دون أن يستطيع أحد منهم الدفاع حتى عن نفسه ..!!!
نحن لا نتكلم عن رجل يحمل رشاش أو مسدس أو حتى سيف لكي يصيب أربعة عشر رجل بما فيهم " صارع الجن " دفعة واحدة
بل رجل يحمل سكين و تعد من السلاح الأبيض يعني يستطيع مجموعة من الرجال الامساك به بسهولة ..
طعن عمر و كانت بغتة ماشي ثم طعن الرجل الأول و كانت بغتة و الناس مذهولة ماشي ثم الثاني ثم الثالث إلــــــــــى الثالث عشر و لازالوا بذهولهم ..؟؟؟؟؟!!!!!!!
لم يستطعوا فعل أي شيء ..
و المصيبة أن طعناته لهم قاتلة يعني كل رجل ربما يستوجب طعنه عدة مرات لكي تكون الطعنات قاتلة ...
فأصبحوا يفرون و هو نازل فيهم طعن و قتل ....
فمن الجبان الآن ..؟؟
من الأشجع أبو لؤلؤة أم عمر و الصحابة ...؟؟
~~~~ رؤوس أقلام ~~~~
~ لم يستطيعوا اثبات ديانة أبي لؤلؤة بأنه مجوسي كما أن منهم من قال نصراني و كل الأدلة تثبت أنه مسلم منها أنه كان يصلي خلف عمر و أيضا وجوده بالمدينة و رسول الله قال أخرجوا المشركين منها ...
~ أبو لؤلؤة قتل عمر ليس من أجل أهل البيت و لكن من أجل عدم مساعدة عمر له في أمر استغلال المغيرة له و أخذ أمواله و هذا واضح بالروايات أعلاه فلا مجال لوضع أبو لؤلؤة بالميزان مع الكرار أمير المؤمنين ...
~ عمر عندما رآى الموت بعينه أصبح يعترف بموبقاته و خوفه يقتله و تمنى أن يفدي مطلعه هذا بذهب الدنيا كلها و جعل ابن عباس يطمئنه كما فعل ابن عباس مع عائشة بالضبط عندما هلكت فأيضاَ هي كانت غير مطمئنة و خائفة فأين المبشرين بالجنة و زوجته بالجنة المطمئنين بسلامة عاقبتهم المستبشرين بالعاقبة الحسنة..؟؟!!!!!!!!!!!!!
نقاط نعرضها من باب الاشارة للعاقل ليبحث بنفسه ...
أخيرا أقول سلمت يداك يا أبا لؤلؤة ... أيها الشجاع ... قاهر مصارع الجن ...
تلك رويات يشبه حاليا مثل قناة الجزيرة او العربية تزييف الحقائق و احداث بالتفاصيل
ومعروف عند عمر بن الحطاب كان يكره الفرس ويعاملهم معاملة العنصرية وانتشر تلك الفترة ما يسمى "الموالي" يعني العرق عربي ارقى وافضل من العرق العجمي(تمييز العنصري) كان سبب اساسي الثورات في بلاد فارس لا تهدأ بعد ذلك ظهر ابو مسلم الخراساني اجهز على دولة طاغية الأمووين بعد ذلك استغلت دولة العباسية اسباب النزاعات هي ازالة تمييز العرقي هكذا هدأت الأمور اصبحوا الفرس متساوين الحقوق مع العربي
لله يدك التي ابدعت ايتها الكربلائية ,, ماذا فعلتِ بعبدة الشاب الامرد ,,؟؟ .. فها انت تطيحين بصنمهم الاكبر الذي استخرجوا جسده المبقور من تحت اقدام الهمام ابي لؤلؤة (رحمة الله عليه) فعكفوا عليه قرونا من الزمان عابدين ,, اشهد انكِ قد نسفتِ عجلهم العتل الزنيم ابن الصهاك في اليم نسفاً ,, دام قلمك مباركا معلماً لما حوله ومن حوله .