بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
في تفسير
قوله تعالى:
(وتعيها اءذن واعية)
من سورة الحاقه الحاقة
عن عبداللّه بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن
علي بن ابي طالب(ع) «قال»: لما نزلت هذه الاية، قال رسول
اللّه(ص):سالت اللّه يجعلها اذنك يا علي
قال علي
«(ع)»: فما نسيت شيئابعد وما كان لي ان انساه.
وعن بريدة الاسلمي: ان رسول اللّه(ص) قال لعلي: ان اللّه
امرني انادنيك ولا اقصيك، واعلمك وتعي، وحق على اللّه ان
تعي، فنزل«قوله تعالى»: (وتعيها اذن واعية)
واختلفوا فقيل: واعية اي حافظة، وقيل: سامعة، وقيل: عقلت
ماسمعت، وتقدير الكلام: وتعيها كل اذن واعية. وروى الناصر
للحق،
باسناده عن امير المؤمنين(ع)، قال: دعاني رسول
اللّه(ص) ليبعثني الى اليمن قاضيا، قلت: يا رسول اللّه تبعثني
الى قوم دون سني وانا شاب
حدث لا علم لي بالقضاء. قال:
فوضع يده على صدري ثم
قال: ان
اللّه مثبت لسانك وهاد
قلبك، فاذ جلس اليك الخصمان، فلا تقض للاول حتى تسمع
قصة الاخر. «قال»: فما شككت في قضاءبعد
وروي عن الباقر(ع) نحو من ذلك، وقال في اخره: ((فما اردت
بعد ذلك اليوم قضاء الا كاني انظر اليه في ورقة)).
وصلى الله على محمد ال محمد الطاهرين
المصدر
تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين لابن كرامه