أرفع درجات الجود والسخاء (الإيثار)، وهو أن يجود بالمال مع الحاجة إليه. قال الله سبحانه في معرض الثناء على أهل الإيثار: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
وقال رسول الله : أيما أمرؤ اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر على نفسه، غفر له . وكان الإيثار من شعار رسول الله ، ولقد قالت بعض زوجاته: أنه ما شبع ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولم شئنا لشبعنا، ولكنا كنا نؤثر على أنفسنا . وروي: أن موسى بن عمران قال: يا رب، أرني بعض درجات محمد وأمته. قال: يا موسى، إنك لن تطيق ذلك، لكني أريك منزلة من منازله، جليلة عظيمة، فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي. قال : فكشف له عن ملكوت السماوات، فنظر إلى منزلة كادت أن تتلف نفسه من أنوارها وقربها من الله، فقال: يا رب، بماذا بلغت به إلى هذه الكرامة؟ قال تعالى: بخلق اختصصته به من بينهم، وهو الإيثار. يا موسى، لا يأتيني أحد منهم قد عمل به وقتا من عمره إلا استحييت من محاسبته، وبوأته من جنتي حيث يشاء . وسئل الصادق : أي الصدقة أفضل؟ قال : جهد المقل. أما سمعت قول الله عز وجل: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ . وإيثار علي غيره في جميع أوقات عمره مشهور، وفي الكتب مسطور. ولقد آثر حياة رسول الله على حياته ليلة المبيت، فباهى الله به الملائكة، وأنزل فيه: ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله . ولقد كان الخواص من شيعته والمقتدون به في سنته وسيرته، يجتهدون في المحافظة على هذه الفضيلة مهما أمكن.
الاخت العزيزة نرجس
مشكورين على طرحك الرائع المعطر باريج النبوة المحمدية
مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووك
لكن ارى ان اعلى درجات الايثار والتضحية كانت بالنفس
وارى ان اعلاها درجة هي
تضحية الامام ابي عبد الله الحسين بنفسه الكريمة الشريفة الزكية الطاهرة التقية وبابنائه واخوته وابناء عمه وعمومته واهله وصحبه البررة الكرام النجباء في سبيل الاسلام والصلاح والمعروف والخير
الاتوافقينني بذلك