السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لايختلف أثنان على صحة ما ذهب له الشيخ مكارم , ورب معترض من أهل الخلاف بان ينسخ لنا ما بتره علمائه من كتب علمائنا المتقدمين رضوان الله تعالى عليهم من القول بالتحريف الا انهم لو رجعوا الى تلك الكتب وهي متوفره في الاسواق وفي فضاء النت يجدونهم يناقشون مقوله التحريف ويثبتون عدمها .....
بل ان المتعصين من المدرسة الاخبارية الشيعية رغم موقفهم من الكتاب الا انهم في الوقت ذاته يدافعون عن القران الكريم وغايه ما عندهم بان الاستنباط منه محصور بفئه طاهره لا غيرها .... وقد رده علمائنا من الاصولين ..
وفي الوقت ذاته لو فكرا من يشنع بان القران فيه تحريف لوجود كم روايه لسائل نفسه هل اتفقت كلمة علمائه على ان نسخ التلاوه - العبائه التي رموا في خانتها روايات التحريف عندهم في صحاحهم وغيرها والتي لو جمعت في كتاب واحد لحلف هولاء المشنعين بالله على وقوع التحريف في الكتاب - سيجد الجواب بان كثير من علمائهم قد نكروا هذا النسخ وعدوه عين التحريف
نسال هولاء الذين ملئوا الدنيا صراخا وضجيجا ان الشيعة يقولون بتحريف القران
اذا كان حكم من يؤمن بالتحريف في القران هو الكفر والخروج عن الاسلام ...فلماذا لا تكفرون عمر بن الخطاب الذين كان يؤمن باية الشيخ والشيخة غير الموجودة اليوم في المصحف
ولماذا لا تكفرون امكم عائشة التي تقول تشاغلنا بموت الرسول فدخل داجن للبيت فاكل الجريد المكتوب عليه اية الرضاع
ولماذا لا تكفرون ابي موسى الاشعري الذي كان يقول لا يقولن احدا اني حفظت القران كله فقد ضاع من القران شيئا كثيرا
لماذا اصر ابن مسعود ان لايسلم مصحفه لعثمان عندما امر بحرق المصاحف ...
اود ان اجد الاجابة ولكن اني على ثقة ان بني واهب لا يفقهون ما يقرؤان بل ما هم الا حمر مستنفرة فرت من قسورة