أطوف بين المقام والركنِ
وجسمي قد خلا من عقلي
فميت أنا ... أو حيّ ... لست أدري
فالمكان مكان دمعي ...
والزمان قد دقت أجراسه في سمعي
أفق يا أيها النائم فهذا موضع طهري
هنا سوف أظهر يوما وأنشر راية عدلي
وهنا سوف أطهّر الدنيا بأجمعها
من كل آثم ومدعي
فاسرع إليّ بخطاك
فكل خطوة تخطوها
تعجّل في أمري
رحلتِ من الحزن الى أفق الفراغ
بقيت وحيدا أسامر جراحاتي
صارخ في سكوتي أنا
وبدأت أرسم على جسم الزمان
واخط عليه رحلتي بين الدموع
فإذا بي
قد تحولت الى موشوم بالحزن فريدا
العرض المتطور
