‹ صفحة 134 ›
مع أنه سأل مودتهم ، ونزلها منزلة الأجر [ على ما [ لا ] ( 1 ) يجوز الأجر ] ( 2 ) عليه .
وإلى هذه الآية أشار الكميت بن زيد الأسدي ( 3 ) وكان شيعياً حيث يقول :
( وجدنا لكم في آل حَمَ آيةً ** تأوَّلَها منَّا تَقيٌّ ومُعْرِبُ ) ( 4 ) .
أي المجاهر ، ومن يحب التقية جميعاً ، فتأوَّلْناها جميعاً على أنكم المراد بها .
وأجاب الجمهور : بمنع أن القربى فيها من ذكرتم . ثم بمنع أن أحداً من الصحابة رضي الله عنهم آذاهم ، أو نكث العهد فيهم ). (انتهى)
_________________________
‹ هامش ص 134 ›
1 - ساقطة من ( ق ) و ( س ) والمثبت عن ( الإشارات ) .
2 - ساقطة من ( س ) .
3 - راجع ترجمته في كتاب ( الأغاني ) 15 / 260 - 298 ط . دار الفكر / بيروت .
4 - راجع مجمع البيان : 9 / 43 ، والبيت من قصيدته التي يمدح بها آل البيت : وأولها : ( طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ) .
ترجمه باسم عبدالقوي ، فقال :
عبد القوي بن عبد الكريم
القرافي الحنبلي الطوفي، نجم الدين الرافضي.
له مصنف في أصول الفقه ونظم كثير، وعزر بالقاهرة على الرفض لأنه قال:
كم بين من شك في خلافته وبين من قيل إنه الـلـه
وهو الذي يقول في نفسه:
حنبلي رافضي ظاهري أشعري هذه إحدى الكبر
توفي ببلد الخليل عليه السلام سنة ست عشرة وسبع مئة.
ويقال إنه تاب أخيراً من الهجاء والرفض. انتهى
نجم الدين الطوفي الحنبلي
عبد القوي بن عبد الكريم القرافي، الحنبلي. نجم الدين. الرافضي، له مصنف في أصول الفقه، ونظم كثير. وعزر على الرفض بالقاهرة.
وتوفي سنة ست عشرة وسبع ماية.
وهو القائل في نفسه:
حنبلي رافضي ظاهري أشعري هذه إحدى الكـبـر
وكان تعزيره على قوله:
كم بين من شك في خلافته وبين من قيل إنه الـلـه!
وكانت وفاته ببلد الخليل عليه السلام. وقيل إنه تاب آخراً من الهجاء والرفض.انتهى