الثورة ضد عثمان كانت ثورة حقيقية ضده و عثمان ظلم العباد بحكمه و جعلها هرقلية
و اذى الكثير من الصحابة و نفى بعضهم و جلد بعضهم و كسر ضلوع بعضهم
كان طاغية بكل معنى الكلمة حسب مقاييس الطغاة في هذا الزمان الذين يملكون امور الناس للفسقة فقط لانهم من ذوي قرباه و من دون شرع الله
المهم ان الذين قتلوا عثمان قتلا مباشرا هم من رفعهم و كانت ورقة راوها رابحة بعد ان تسلط الامويين فاثروا ان يحرقوه و يمهد لهم طريق اخر من الفتن
و الثائرين على عثمان من الولايات البعيدة من مصر مثلا كانوا مظلومين حقا و حل عليهم القهر و كيف و واليهم من اكبر الخبثاء عمر ابن العاص
و لكن جهل عثمان و خبثه و الاعيب بني امية الطلقاء عقدت المسالة عليه