بل هم يحسبون انفسهم من نفس عملة الاستعمار الذين اسسوا لهم و دعموهم
وهم سيخسرون عروشهم لو يخالفون اوامر اسيادهم الماسون الصهاينة و الامريكان في اي قرار سياسي كان داخلي او على السياسة الخارجية و يضحون باكثر من ميزانية دولهم رشوة لهم في صفقات اسلحة او ما شابه ليعتاشوا على ما تبقى
و ما يزيد يدفع رشاوي لاصحاب الفتن من لحى و اصحاب اقلام محسوبة على الاعلام و من يدير سياستهم من الماجورين
و النتيجة ان اغلبية شعوبهم تعيش على الفتات و الفقر المدقع
هذه ليست غباء بل حسابات محسوبة لمن يبيع عقيدته و دينه و ضميره و وجدانه للشيطان في سبيل المال و النفوذ و ثم ضرب شرع الله بالحائط او اتخاذه امطية في سبيل مسلكهم الشيطاني