الدكتور ماجد الحربي مدير عام المدارس السعودية في الخارج في وزارة التربية والتعليم تاريخ الميلاد 1384 هـ
المؤهلات العلمية
بكالوريوس إعلام, تخصص صحافة وعلاقات عامة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض كلية الدعوة والإعلام 25/10/1407هـ
دبلوم عام في التربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، كلية العلوم الاجتماعية 1415هـ
ماجستير الآداب في التربية، تعليم الكبار والتعليم المستمر، جامعة الملك سعود، كلية التربية 1421هـ.
دبلوم الإدارة المدرسية للمدارس المتوسطة والثانوية, كلية المعلمين ,الرياض 17/8/1415هـ 21/11/2003م
دكتوراه فلسفة في العلوم التربوية ,روسيا في سانت بطر سبورغ 1424هـ.
دبلوم الإشراف التربوي, كلية التربية, جامعة الملك سعود 14/1/1426هـ
الاوسمة وشهادات التقدير
مُنح شهادة تقدير فخرية من جامعة موسكو للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
مُنح وسام جامعة الصداقة ما بين الشعوب مع مرتبة الشرف عام 2003م.
مُنح عضوية أكاديمية أسيا وأوروبا في مدينة قازان.
زياراتة العملية
قام الدكتور ماجد الحربي بزيارات رسمية لعدد من الدول التي توجد فيها مدارس وأكاديميات سعودية ومراكز اختبارات للإطلاع على وضعها العام وتذليل الصعوبات التي تواجها والاجتماع بسفراء المملكة في تلك الدول وهي :
بريطانيا ـــ أسبانيا ـــ فرنسا ـــ النمسا ـــ إيطاليا ـــ المغرب ـــ ألمانيا الاتحادية ـــ الجزائر ـــ البحرين ــ تركيا ـــ روسيا الباكستان ـــ الهنــد ـــ الصيــن ماليزيا ـــ اندونيسيا ـــ اليابان ــ استراليـا ــ السويد ــ أوزبكستان ــ أذربيجان ــ كازخستان
هند الحسيني، من أعلام التربية والاجتماع في فلسطين.
هند طاهر الحسيني .. مربية فاضلة، وامرأة مناضلة، كرست حياتها لخدمة شعبها، ورعاية الأيتام والفقراء وأبناء الشهداء، فكانت نموذجاً فريداً للمربية والمعلمة والأم المخلصة لأمتها ووطنها.
ولدت هند في القدس الشريف، وتوفي والدها وعمرها سنتان. درست في مدرسة البنات الإسلامية، وأنهت الدراسة الابتدائية عام 1932، والتحقت بالكلية الإنجليزية للبنات، وأنهت دراستها الثانوية عام 1937، ودرست آداب اللغتين العربية والإنجليزية عام 1938 دراسة خاصة. عملت مدرسة في مدرسة البنات الإسلامية لمدة سنة دراسية، وتوقفت عن التدريس إثر اندلاع الحرب العالمية الثانية لفترة قصيرة، ثم واصلت التدريس حتى نهاية العام الدراسي 1945.
في عام 1945 تركت مهنة التعليم وبدأت مرحلة العمل الاجتماعي التطوعي، حيث أنشأت جمعية التضامن الاجتماعي النسائي في القدس، والتي نشرت فروعها في أنحاء فلسطين ووصل عددها 22 فرعاً .. فقد قامت مع مجموعة من النساء بدراسة لأحوال الأطفال في المدن والقرى التي وجدن فيها الأطفال مهملين، فقمن بتنظيم جمعيات محلية ، وبساتين أطفال ، ومراكز مكافحة أمية ، وتعليم خياطة في عدد من مدن وقرى فلسطين.
لما بدأت حرب 1948 وتقطعت أوصال البلاد، توقفت الجمعيات عن العمل ،وحدث كثير من المآسي، والتي كان أكثرها وحشية مذبحة دير ياسين. فقامت هند وبمساعدة عدنان التميمي بجمع 55 طفلاًً وطفلة من أيتام دير ياسين، ووضعتهم في غرفتين في سوق الحصر بالبلدة القديمة، ولم يكن في جعبتها يوم ذاك سوى 138 جنيهاً فلسطينياً، وآلت على نفسها أن تعيش بهم أو تموت بهم. فكانت تلك بداية تأسيس مؤسسة دار الطفل العربي في القدس عام 1948. ولما انتظمت المدارس قامت هند بتوزيع الأطفال الذين جمعتهم على الصفوف المناسبة لسنهم لتلقي العلم، ثم وجدت أن الأنسب لهم فتح صفوف دراسية في حرم المنزل الذي يقيمون فيه، فاستخدمت الكراج واصطبل الخيل كصفوف مؤقتة تحت إشرافها المباشر.
في عام 1961 تمكنت من بناء الطابق الأول من بناية المدرسة، وفي عام 1970 تم بناء عمارة الأطفال من التبرعات.
تدرجت مؤسسة دار الطفل العربي حتى أصبحت تشكل حياً تعليماً كاملاً، يضم الحضانة وبساتين الأطفال، والمرحلة الإعدادية والثانوية، وقسم الكمبيوتر والسكرتير، ومكافحة الأمية، والخياطة والتدبير المنزلي. في عام 1917 تم إنشاء معهد التربية والخدمة الاجتماعية. في عام 1982 تم إنشاء كلية الآداب الجامعية للبنات، وهي تمنح درجة البكالوريوس، كما تم افتتاح مركز الأبحاث الإسلامية. في عام 1992 تم إنشاء معهد الآثار والحضارة الإسلامية، وهو يمنح درجة الماجستير.
شعر المجتمع الدولي بتجربة هند، وبدأ يدعوها لمؤتمراته، فشاركت في عدد من مؤتمرات خبراء التدريب المهني، ودور المرأة في النهوض بالمجتمع، والدراسات الاجتماعية، في لبنان ودمشق وعمان.
حصلت على عدة أوسمة على نشاطها الاجتماعي الرائد. ولما شعرت أنها بحاجة إلى معلومات تربوية واجتماعية أوسع وأحدث لتعينها على حمل مسؤولية الأجيال، التحقت بجامعة هامبرغ ـ ألمانيا، ثلاث سنوات متتالية، ولمدة أربعة أشهر في كل سنة. وبالإضافة إلى مسؤوليتها عن دار الطفل العربي، فقد شاركت هند في عضوية العديد من الهيئات الاجتماعية والتعليمية ، فهي من مؤسسي جمعية المقاصد الخيرية في القدس، ورئيسة مجلس أمناء كلية الآداب للبنات ـ جامعة القدس، وعضو مجلس إدارة جمعية المشروع الإنشائي، وجمعية اليتيم العربي، والفتاة اللاجئة، ومجلس أمناء جامعة القدس.
ملاحظة: هذه الترجمة من إعداد الأديب الفاضل حسني جرار بتصرف بسيط