أشكرك أخي العزيز سيد محمد الشرع على ردودك الموضوعية وعلى طرحك الراقي . . .
المشكلة يا سيدنا عندما يدخل البعض ويحاول أن يخرج عن الموضوع الرئيسي ليدخل في نقشات جانبية تم الرد عليها كثيراً ويحاول بجهده أن يشوش على المتابعين من خلال تكراره لبعض الكلمات التي لا يملك غيرها . . .
السيد الحكيم رضوان الله عليه لم يكن يحمل ( مشروعاً ) كالذي يتصوره البعض ، لأنه يعلم جيداً أن مثل هذا المشروع لن ينجح في العراق ولأنه يعلم بأن العراق ليست ايران والاختلاف كبير وجوهري بين الدولتين هذا أولاً :
ثانياَ :
السيد الشهيد كان قريباً من المرجعية النجفية وهو ابنها البار ولا يمكن أن يقوم بعمل لا تقبله المرجعية الدينية في النجف والشاهد على كلامي أن الكثير من الخطب التي ألقاها قبل وبعد عودته الى العراق أنه كان يعتبر نفسه خادماً لهم ويقبل أياديهم وهذا يبقى دليلاً قاطعاً على أن ما يظنه البعض ليس سوى وهماً . . .
ثالثاً وهو الاهم :
من خلال قربي منه رضوان الله عليه ومتابعتي لخطاباته من نعومة اظفاري لم أجد أي توجه لمثل هذا المشروع أبداً ، بل ما وجدته وما عرفته أنه يمثل الخط المعتدل أو الخط الوسط بين المرجعيتين في النجف الاشرف وفي الجمهورية الاسلامية ، كان عبارة عن ممثل لجميع الجهات ولكل التيارات كان يحمل هموم العراقيين بكافة أطيافهم فلو كان توجهه لجهة ما لما قبل به ( بعض الجهات ) ولما اعتبروه ممثلاً لهم وكانوا يعتزون بمعرفته . . .
اذاً يا سيدنا العزيز من يريد أن يتكلم عن أي شخص يجب أن يتكلم بالدليل ولا يخترع امور من وحي خياله ولا يوجد لها أي أساس على ارض الواقع . . .
أما مسألة تقبيل الأيدي وغيرها فأعتقد أنه ليس من الحكمة أن نتكلم عن مثل هذه الامور فماذا تركنا للمخالفين !!!! . . .
لازلت اقول ان السيد الشهيد الحكيم (رضوان الله تعالى عليه )ومشروعه هو امل الامة
لذلك قتلوه شر قتلة (قتلة الحاقد على الاسلام والدين والمذهب )في محراب جده امير المؤمنين
ولو قدر للسيد الشهيد الحكيم حياة اخرى غير التي حدثت لما كان حال العراق مثلما هي الان
لانه مشروع خلاص
لازلت اقول ان السيد الشهيد الحكيم (رضوان الله تعالى عليه )ومشروعه هو امل الامة
لذلك قتلوه شر قتلة (قتلة الحاقد على الاسلام والدين والمذهب )في محراب جده امير المؤمنين
ولو قدر للسيد الشهيد الحكيم حياة اخرى غير التي حدثت لما كان حال العراق مثلما هي الان
لانه مشروع خلاص
نعم سيدي الفاضل س البغدادي السيد الشهيد الحكيم كان هو أمل العراق بأكمله وكان هو مشروع العراق الجديد وليس مشروع كالذي يعتقده البعض . . .
وكما تعلم يا أخي الكريم أن السيد الشهيد بعد عودته الى العراق تخلى عن العمل السياسي واتجه قبل استشهاده الى تحصيل العلم وفرغ نفسه للعمل الديني وهذا أيضاً دليل آخر على أن السيد الحكيم لم يكن يدور في خلده مشروع كالذي يقوله البعض من الاخوة هنا . . .