|280x280px|alt=صورة معبرة عن الموضوع عبد الله الجوادي الآملي]]
الشيخ الآملي في مجلس درسهتاريخ الميلاد1932مكان الميلادآمل، تعديلآية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي (1932 -..) فيلسوف وعالم دين إسلامي و مرجعشيعي، مؤسس مؤسسة الإسراء للبحوث في في مدينة قم الإيرانية، وأحد أبرز علماء الدين الإيرانيين من تلامذة المفسر والفيلسوف الإسلامي محمد حسين الطباطبائي وهو من أشهر المفسرين والفلاسفة الشيعة في الوقت الراهن.
محتويات
ولد آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي في سنة 1351هـ في مدينة آمل، وكان والده الميرزا أبوالحسن الجوادي من العلماء والواعظين في هذه المدينة.
[عدل] انطلاقته الدراسية
بعد إكماله الدراسة الابتدائية في سنة 1932م الموافق 1365هـ، جرّه شوقه لتلقّي المعارف الإسلامية إلى الحوزة العلمية في آمل، ودرس في هذه الحوزة علوم الأدب وشرح اللمعة والقوانين والشرائع وآمالي الشيخ الصدوق و...، على يد الأساتذة أمثال: آية الله الفرسيو، وآية الله الغروي، والشيخ عزيز الله الطبرسي، والآغا ضياء الآملي، والشيخ أحمد الاعتمادي، والحاج الشيخ أبوالقاسم الرجائي، والشيخ شعبان النوري، ووالده الميرزا أبوالحسن الجوادي.
[عدل] تواجده في طهران
في سنة 1369هـ سافر إلى طهران وأقام فيها ليواصل دراسته في مدرسة مروي بإرشاد من آية الله الحاج محمدتقي الآملي، ودرس فيها الرسائل والمكاسب على يد كلّ من الأساتذة الشيخ إسماعيل الجاپقلي، والحاج السيد عباس الفشاركي، والشيخ محمدرضا المحقق، وكذلك استفاد من دروس الهيئة والطبيعيات من الإشارات، وأقسام من الأسفار وشرح المنظومة عند آية الله الشعراني، وشارك أيضاً في دروس تفسير القرآن، وقسم من شرح المنظومة، وبعض أقسام الإلهيات، والعرفان من الإشارات، وبحث النفس من الأسفار عند آية الله الهي القمشئي، وحضر شرح فصوص الحكم لآية الله الفاضل التوني، ودرس الخارج في الفقه والأصول عند آية الله محمدتقي الآملي.
[عدل] استقراره في قم
في سنة 1374هـ وبترغيب من آية الله محمدتقي الآملي هاجر إلى الحوزة العلمية في قم المقدسة لأجل تكميل الدراسة، واستفاد فيها لمدة من درس الخارج في الفقه لآية الله العظمى البروجردي، وحضر أكثر من إثني عشر سنة في درس الخارج في الفقه عند آية الله المحقق الداماد، وما يقارب السبع سنين في درس الخارج في الأصول عند الإمام الخميني. وشارك أيضاً ما يقارب الخمس سنين في درس الخارج لآية الله الميرزا هاشم الآملي. وبسبب العلاقة الوفيرة بالعلوم العقلية والقرآنية فقد بدء ارتباطه العلمي مع الفيلسوف والمفسر العلامة الطباطبائي، منذ أول دخوله إلى قم، واستمر هذا الارتباط إلى آخر لحظات عمره المبارك، وإن بعض الدروس التي تعلمها على يده عبارة عن: أقسام من علم النفس والمعاد من الأسفار، ودرس الخارج في الأسفار، والإلهيات، وبرهان الشفاء، وتمهيد القواعد، وعلم الحديث، وتفسير القرآن الكريم، وشرح أشعار حافظ، وتطبيق الفلسفة الشرقية والغربية وتحليل الفلسفة الماديّة.
[عدل] تدريسه
بعد إكمال دراسته كرّس جهده في تدريس ونشر المعارف الإلهية حيث درّس مستويات ودورات مختلفة في شرح الإشارات، وشرح التجريد، وشرح المنظومة، والشواهد الربوبية، والتحصيل، والشفاء، ودورة كاملة في الأسفار، وتمهيد القواعد، وشرح فصوص الحكم، ومصباح الأنس، ودرس الخارج في الفقه، والتفسير الموضوعي للقرآن، والتفسير الترتيبي للقرآن، و... ولا زال مستمراً في تدريس تفسير القرآن، ودرس الخارج في الفقه، والخارج في الأسفار.
[عدل] لقائه بغورباتشوف
بأمر من الإمام الخميني سافر الشيخ الآملي سنة 1408هـ إلى موسكو حاملاً معه البيان التأريخي للإمام إلى ميخائيل غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق حيث تلاه وسلمه اياه.
[عدل] مؤلفاته