[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اقتباس :

الرد: ان صح هذا فهو قبل التوبة و هذه الحادثة كانت سنة 40 ه و اما توبتها فهي في اواخر حياتها و لا زلتم تخلطون بين توبة فرعون (ان كانت توبة اصلا و الا فهو كافر قالها في سكرات الموت) و توبة زليخة

عجيب انت تقول مثل قولي فانت تقول بان عائشه ندمت اخر حياتها اي عندما علمت بان الموت قريب وفرعون تاب عندما علم بان الموت قريب

فما الفرق ؟! الاثنان يتوبون عندما يعلمون بان الموت قرب لهم فلا فرق مابين من يتوب قبل ساعه او دقيقة او سنتين ولو انها توبة نصوحه لتبرات امام المسلمون من معاويه وجيشة ولعترفت بان علي بن ابي طالب هو الحق وان من كان في جيشها على باطل

وهي لم تفعل بدليل بانكم تعدون بعض رجالات جيشها من أهل الجنة

وعائشه عاصيه لانها عصت الله ورسوله وحاربت ولي الله وحقدها على أمير المؤمنين دفين منذ ايام المدينة

والسلام عليكم

[محمد ب]

الاخ جابري اليماني

الروايات الضعيفة عن جرير بن حازم هي فقط عن قتادة :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عن جرير بن حازم فقال : ليس به بأس . فقلت : إنه يحدث عن قتادة ، عن أنس أحاديث مناكير . فقال : هو عن قتادة ضعيف .
قال ابن عدي : جرير من أجلة أهل البصرة ورفعائهم ، اشترى والد حماد بن زيد وأعتقه ، فحماد مولى جرير . قال : وقد حدث عن جرير من الكبار : أيوب السختياني ، والليث بن سعد نسخة طويلة . قال : وهو من ثقات المسلمين . حدث عنه الأئمة : أيوب ، وابن عون ، والثوري ، وحماد بن زيد ، والليث ، ويحيى بن أيوب ، وابن لهيعة ، وهو مستقيم الحديث إلا في روايته عن قتادة ، فإنه يروي عنه أشياء لا يرويها غيره .

فلاحظ هنا اخي ان كل رواياته عن غير قتادة رووها اناس غيره اي انه يروي المتواتر من غير قتادة و هذا ما يصح عنه .

و اما متى :
قال أبو حاتم الرازي : تغير قبل موته بسنة . قال أبو سلمة التبوذكي : ما رأيت حماد بن سلمة يكاد يعظم أحدا تعظيمه لجرير بن حازم .

و قد ذكرت لك ان الائمة مجمعون على الاخذ باحاديثه الا ما كان عن قتادة . فاحاديثه عن غير قتادة متواترة .