سقيفة ال برزان الثانية
تسميتها بسقيفة بني ساعدة لان اصحاب الشأن مغيبون واصحاب الشان هنا هم الشعب العراقي الذي ضحى من اجل ان يبقى رهينة ديمقراطية غرف مظلمه تقررها سلطات جعلت من نفسها علينا الاله من دون الله
هل تمثل ارادة شعب اعطى اطنان الدماء من اجل الديمقراطية ام تمثل ارباب كتل خلف ابواب موصدة هنيئا للشعب الذي يقرر له اولياء الامر قوته وحياته ومماته وكرامته من اعطى شريعية هذه الارباب هل الانتخابات الشفافة هي من اعطتهم الشرعية لكي يوصدون الابواب دونها بظلام دامس ......ومن اختصر هذا المكون بهذا أو ذاك هل هذا التكتم يخدم الشعب ومصالحه اذا نلغي الانتخابات ونقضي امورنا بالتكتم والارباب اذا كما يعتقدون الشعب قاصر وجاهل ............وهل الدستور الذي يختلف به حتى من جلسوا وكتبوه هو ارادة البارزاني والطالباني واسامة النجيفي والسيد مقتدى الصدر وقانا الله واياهم عندما كان يقرر للشعب شخص واحد واذا قال قال العراق وبسببها خسرنا نصف شط العرب و ذل الشعب بهكذا مؤتمرات كخيمة صفوان التي الى الان نتحمل وزرها ووزر من عمل بها .....................أيها السادة اني لا اثق سوى ببصري وسمعي وفؤادي ولنا الظاهر ولله السرائر