هـاي اُم البـنـين الأربـعـه الأقـمـار
بـإسـم حسيـن تـنطي إمـراد للـزوَّار
***
هـاي اُم البـنين ونِـعِم من عِـدهـا
وچـفـوف الحوائـج لايذَه إبْسِدهـا
لا والله مـا خـاب الَّـي يگـصِدهـا
ينـابـيع الکـرَم چفهـا يفيض أنـهار
***
إنـطَـت أربـعـه للـبـاري ونـطـاهـا
کـرامه ومـا خِســَر کِلمـَن تَـعنَّـاهـا
بـإسم حسيـن مَـتخَـيَّب اليـنخـاهـا
عـدهـا من علي البـاب الکـرَم أسـرار
***
لَـوَن تـريدها الحاجِـتک تِگضيـهـا
اُم عـبـاس واُم حـسيـن سَـميَّـهـا
إسم حسين أعَـز من روحها إعْليهـا
مَـتـرِدک وَحَـگ المُـصطفه المُـختـار
***
گِـلها إعْليـچ جسـم حسين إلمْسَـلَّب
وأحَـلفَـنِـچ إبشيـبَه البالدمه تخَضـَّب
وعليـچ أقسِـم بـدمعة زينب وزينـب
عَـزيزه إعليـچ يَـمُ الأربـعـه الأحـرار
***
حَـلـَّفهـا بـإبـِنـها المِـنکسر ضِـلـعَـه
وگِـلهـا إعليـچ مَـظلـومـيَّـة الـبَضعَـه
وحَشـه اُم عبـاس چفَّک خالي اترَجعَـه
لحظـه ومـا تِـحِس إلا الـتـِريـده صـار
***
عِـدها الحاجه سهله وأبَـد مـوصَعبه
بـاب الکـرم واليـِطلُبـهـا مَتـخَيـبـه
جَـرُّب جـود چـفهـا وإطلِب الطِلبـه
تِـوَجَّـه إلـهـا وبـنِـيَّـتـَک لا تـحتـار
***
بـالحـاجه مَـتُبـخَل تـنطي اُم عبـاس
لأن يا ماخَذَت من عـدها کـل النـاس
بَس ويَّـاها تِـصدِق کـون بالإحسـاس
حَـشـه إتـخَـلَّيـک اُم الأربـعـه محتـار
***
بَـس حَلـَّفها بالمـذبـوح يـوم الطَـف
مـايـحـتـاج للحـاجـه تِـمِـد الچَـف
تگـضيـها گـبُل لا دَمـعِتـک تـنــشف
وإسمَـک يـنکتـب وي صـفحـة الـزوَّار
***
|