[النجف الاشرف]

السلام عليكم

اولا الموقع امامي لهذا سوف يغير العنوان وانتم هنا لكي نثبت لعالم اجمع زيف عقيدتكم المبنيه على الهراء فكل هذه الادله واننتم تعاندون
صدك رب العزه حينما قال ( كنعام بل اضل سبيلا )

ولا يوجد جواب احسن من جواب السيد الخامئني

مثلما سكت هارون النبي بعدما رجعوا اليهود عن دين موسى سكت اميرنا علي ابن ابي طالب عليه السلام على اذى المرتدين

والسلام على شيعه امير المؤمين

[أبو باقر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم اولا الموقع امامي لهذا سوف يغير العنوان وانتم هنا لكي نثبت لعالم اجمع زيف عقيدتكم المبنيه على الهراء فكل هذه الادله واننتم تعاندون صدك رب العزه حينما قال ( كنعام بل اضل سبيلا ) ولا يوجد جواب احسن من جواب السيد الخامئني مثلما سكت هارون النبي بعدما رجعوا اليهود عن دين موسى سكت اميرنا علي ابن ابي طالب عليه السلام على اذى المرتدين والسلام على شيعه امير المؤمين

بارك الله فيكم
العنوان السابق كان فيه ايحاء نصب وعداء واستهانة بمقام أهل البييت والذي يجمع المسلمون على عظم جلالة قدرهم
أسأل هذا المسمى نجف العراق
علي دحى باب خيبر وكان سيف الاسلام الذي صال به الرسول صلى الله عليه وآله
ماذا فعل صاحبك وما هي مواقفه البطولية في الاسلام
لا تهرب من السؤال؟
ماهي الموقف القتالية البطولية لعمر بن الخطاب منذ اسلامه؟
نورنا بها ترى ما سمعنا عنها

[رافضي وأفتخر]

سبب قعود الإمام علي عليه السلام

إن عليا عليه السلام كان متفانيا في الله سبحانه، فلا يريد شيئا لنفسه ولا يطلب المصالح الشخصية، بل أثبت في حياته وسلوكه أنه عليه السلام كان وراء المصالح العامة، وكان يبتغي مرضات الله تعالى بالحفاظ على الدين، وإبقاء شريعة سيد المرسلين. ولا يخفى الإسلام في ذلك الوقت كان بعد جديدا ولم ينفذ في قلوب أكثر معتنقيه، فكانوا مسلمين بألسنتهم ولما يدخل الإيمان في قلوبهم، لذا كان الإمام علي عليه السلام يخشى من حرب تقع بين المسلمين إذا جرد السيف لمطالبة حقه بالخلافه التي كانت له لا لغيره، أو مطالبة فدك لفاطمة الزهراء عليها السلام أو مطالبة إرثها من أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله، الذي منعها أبو بكر بحجة الحديث الذي افتراه على النبي"ص" "نحن معاشر الأنبياء لا نورث"! فسكت علي عليه السلام وسكن لكي لا تقع حرب داخليه، لأنه كان يرى في المطالبة بحقه في تلك الظروف الزمنية زوال الدين وإفناء الإسلام لو وقعت حرب بين المسلمين. وقد كان أكثرهم ينتظرون الفرصة حتى يرتدوا إلى الكفر.

لذلك جاء في روايات أهل البيت والعترة الطاهرة عليهم السلام أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها لما رجعت من المسجد بعد ما خطبت خطبتها العظيمة والقت الحجج على خصومها، خاطبت أبا الحسن عليه السلام وهو جالس في البيت فقالت: يابن أبي طالب.. اشتملت شملة الجنين، وقعدت حجرة الظنين، نقضت قادمة الأجدل، وخانك ريش الأعزل!! هذا ابن أبي قحافه يبتزني نحلة أبي وبلغة ابنيّ، لقد أجهر في خصامي وألفيته في كلامي...إلخ

فأجابها علي عليه السلام: نهنهي عن نفسك يا ابنة الصفوة وبقية النبوة ، فما ونيت عن ديني ولا أخطأت مقدوري. فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون وكفيلك مأمون. وما أعد لك أفضل مما قطع عنك. قالوا: فبينما علي عليه السلام يكلمها ويهدأها وإذا بصوت المؤذن ارتفع، فقال لها علي عليه السلام: يا بنت رسول الله! إذا تحبين أن يبقى هذا الصوت مرتفعا ويخلد ذكر أبيك رسول الله صلى الله عليه وآله فاحتسبي واصبري.

فقالت: حسبي الله. وأمسكت.

فضحى علي عليه السلام بحقه وحق زوجته فاطمة وسكت عن المغتصبين، حفظا للدين وشريعة سيد المرسلين من الضياع والإنهار.