نعم ..
استاذي الكريم الطالب 313 ، وهذا مصدر اخر يقول بنفس النص :
الكتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار
المؤلف : محمد بن عبد المنعم الحِميري
المحقق : إحسان عباس
الناشر : مؤسسة ناصر للثقافة - بيروت - طبع على مطابع دار السراج
الطبعة : 2 - 1980 م
عدد الأجزاء : 1
مصدر الكتاب : موقع الوراق
قال الإمام عبد القاهر في كتاب " الإمامة " من تأليفه: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي أهل الحديث والرأي، منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين أن علياً رضي الله عنه مصيب في قتاله لأهل صفين، كما قالوا بإصابته في قتاله لأهل الجمل، وقالوا أيضاً: إن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم.
قال إمام الحرمين: كان علي رضي الله عنه إماماً حقاً ومقاتلوه بغاة وحسن الظن بهم يقتضي أن يظن بهم قصد الخير وإن أخطأوه.
نعم ..
استاذي الكريم الطالب 313 ، وهذا مصدر اخر يقول بنفس النص :
الكتاب : الروض المعطار في خبر الأقطار
المؤلف : محمد بن عبد المنعم الحِميري
المحقق : إحسان عباس
الناشر : مؤسسة ناصر للثقافة - بيروت - طبع على مطابع دار السراج
الطبعة : 2 - 1980 م
عدد الأجزاء : 1
مصدر الكتاب : موقع الوراق
قال الإمام عبد القاهر في كتاب " الإمامة " من تأليفه: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي أهل الحديث والرأي، منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين أن علياً رضي الله عنه مصيب في قتاله لأهل صفين، كما قالوا بإصابته في قتاله لأهل الجمل، وقالوا أيضاً: إن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم.
قال إمام الحرمين: كان علي رضي الله عنه إماماً حقاً ومقاتلوه بغاة وحسن الظن بهم يقتضي أن يظن بهم قصد الخير وإن أخطأوه.
1- قال أبو حنيفة - إمام المذهب -: «ما قاتل أحد عليّاً إلاّ وعليّ أولى بالحقّ منه، ولولا ما سار عليّ فيهم ما علم أحد كيف السيرة في المسلمين، ولا شك أنّ عليّاً إنّما قاتل طلحة والزبير بعد أن بايعاه وخالفاه، وفي يوم الجمل سار عليّ فيهم بالعدل، وهو علّم المسلمين، فكانت السنّة في قتال أهل البغي»(1). 2- قال سفيان الثوري - من أئمة الحديث -: «ما قاتل عليّ أحداً إلاّ كان عليّ أولى بالحقّ منه»(2). 3- قال أحمد بن حنبل - إمام الحنابلة -: «لم يزل عليّ بن أبي طالب مع الحقّ والحقّ معه حيث كان»(3). 4- قال أبو منصور الماتريدي البغدادي: «أجمعوا - أهل السنّة - على أن عليّاً كان مصيباً في قتال أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة، وأهل صفين معاوية وعسكره»(4). 5- قال النووي في شرح صحيح مسلم: «وكان عليّ هو المحق المصيب في تلك الحروب هذا مذهب أهل السنّة»(5).
1) مناقب أبي حنيفة للخوارزمي 2/83 ط حيدر اباد، ومناقب أبي حنيفة للكردري بهامش المصدر السابق.
(2) حلية الأولياء 7/31.
(3) تاريخ دمشق (ترجمة الإمام) 3/66 تح ـ المحمودي.
(4) التذكرة للقرطبي /495 ط دار المنار ـ تحذير العبقري من محاضرات الخضري 1/228.
(5) شرح صحيح مسلم 18/11ط 1349 بمصر.