وقال ابن تيمية بعد ذكر حديث عمّار تقتله الفئة الباغية: «وهذا أيضاً يدل على صحة إمامة عليّ ووجوب طاعته، وأن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة، والداعي إلى مقاتله داع إلى النار - وإن كان متأولاً - وهو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال عليّ، وعلى هذا فمقاتله مخطيء وإن كان متأولاً، أو باغٍ بلا تأويل وهو أصح القولين لأصحابنا. وهو الحكم بتخطئة من قاتل عليّاً، وهو مذهب الأئمة الفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين»