ذكرتني برواية قرأتُها تُضحكُ الثكلى وهي :
زار احد الصالحين حجر بن عدي الكندي
فوجد عند القبر رجلاً يبكي و يبالغ في البكاء حتى ظنّه شيعياً ،
فسأله لماذا تبكي فأجاب أبكي على سيدنا حجر .. فسأله و ماذا أصابه ؟؟
أجاب : قتله سيدنا معاوية رضي الله عنه ..
فقال و لماذا قتله ؟؟ فأجاب لأنه رفض لعن سيدنا علي ..
فقال له و أنا ابكي عليك - رضي الله عنك ..فالقضية عندهم اشبه بانفصام في الشخصية
مرحبا أخرى ايها الشاعر الجميل
ههههههه
شكرا كبيرة لهذه الطريقه.
وما اتمناه عليك بل وعلى كل شعراء اهل البيت
ان تجود قريحتك وقرائحم بالرد على عمرية حافظ ابراهيم
ولنسجّل معاً هذه المرة موقفا ولائياً عند رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
بريق الذهب و لمعان دنانير الفقراء المغصوبة
يذوب الضمير
و يضمَحل الفكر
و ينحدر الابداع
و تتحوّل المثالب الى مناقب
و الأكاذيب الى عجائب
-------------------------
لا ريب ان المقبور - محشورٌ - منذ هلاكهِ - مع من يُحب في الدرك الاسفل من النار
لكن أشير هنا إلى ان الذنب الاعظم يقع على كاهل أصحاب الصحاح و الكتب التي نقلت
الروايات للشاعر .. و لا يخفى على اهل الادب ان الشاعر حافظ ابراهيم
كان يتميز بأسلوب ترجمة الاحداث المعاصرة له و التأريخية على حد سواء بشكل اشعار
لكن يبقى ما يحيرني هو كيف يتبع هكذا ( عباقرة ) .. النظرية التي تلغي العقل حينما يصح عندهم النقل
كما يصرح بذلك شيوخهم !!
تحية لك يا ابا ياســـــــــر
وكلي شوق الى القصيدة
زكي الياسري
حياك الله ايها العزيز
كما وأشاطرك القول فالمقبور اطّلع جيدا على الصحيحين ليغمض عينيه
لقد أجاد الكعبي القدير
وهو يسلط لسان الأدب للرد على أشعارٍ وان تللألأت في سماء الأدب
إلّا أنها فاقدة لقيمتها الحقيقية..لأنها جانبت الحق وركنت للباطل
حين تم خلط السم بالعسل ودس الأكاذيب فيها..
بورك الكعبي القدير
ودي وتقديري ايها الألق
و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر=أكرم بسامعها أعظم بملقيـها
حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها = إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها
ماكان غير أبى حفص يفوه بها= أمام فارس عدنـان وحامـيها
الحمد لله ... قالها على لسانه ..امام فارس وعدنان ...
وليس اماما للمسلمين ...
من هذه النقطة بالذات بدأ التحول عن الاسلام ...من العصبية المقيتة التي حاربها رسول الله وأهل بيته عليهم السلام
الكعبي القدير ... ولأنت القدير ...
سننتظر بشوق لنسمع صرخة الحق من فم شعرك
ومع الانتظار ..دعوات مستمرة لك ...