قال ابن تيمية في (مجموع الفتاوى ج3 ص 387): ((وكذلك الحديث الذي رواه أهل العلم أنه قال رأيت ربي في صورة كذا وكذا يروى من طريق ابن عباس ومن طريق أم الطفيل وغيرها، فعلم أن هذا الحديث رؤيا منام بالمدينة، كما جاء مفسراً في كثير من طرقه أنه كان رؤيا منام مع أن رؤيا الأنبياء وحي، لم يكن رؤيا يقظة ليلة المعراج)).
وقال في (ج2 ص 336): ((فالصحابة والتابعون وأئمة المسلمين على أن الله يرى في الآخرة بالأبصار عياناً وأن أحداً لا يراه في الدنيا بعينه لكن يرى في المنام ويحصل للقلوب من المكاشفات والمشاهدات ما يناسب حالها ومن الناس من تقوى مشاهدة قلبه حتى يظن أنه رأى ذلك بعينه)).
وقال في (ج2 ص 335): ((ولم يتنازعوا إلا في النبي خاصة مع أن جماهير الأئمة على أنه لم يره بعينه في الدنيا وعلى هذا ودلت الآثار الصحيحة الثابتة عن النبي [صلى الله عليه وآله وسلم] والصحابة وأئمة المسلمين ولم يثبت عن ابن عباس ولا عن الإمام أحمد وأمثالها أنهم قالوا أن محمداً رأى ربه بعينه، بل الثابت عنهم أما أطلاق الرؤية وأما تقييدها بالفؤاد.. وكذلك حديث أم الطفيل وحديث ابن عباس وغيرهما مما فيه رؤية ربه أنما كان بالمدينة كما جاء مفسراً)).
ومن هذا الكلام لابن تيمية نعرف أنه كان يقبل حديث ابن عباس وحديث أم الطفيل وغيرها وأنه كان يفسر الرؤية بالمنام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ومن هذا الكلام لابن تيمية نعرف أنه كان يقبل حديث ابن عباس وحديث أم الطفيل وغيرها وأنه كان يفسر الرؤية بالمنام
أحسنتم كثيرا ... بل انه صحح هذا الحديث وقبله .. واما الجهله اليوم من أتباع فهولاء صدقني 90% من كلام ابن تيمية لا يفهوه وهذا ما وجدناه في النقاشات معهم على مدى سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
احسنت مولاي الفاضل المؤرخ نعم كما ذكرتم ابن تيمية يقر بصحة الحديث ولا ينكره و قد ذكرناه سابقا في موضوع سابق
بعنوان ( القول المسدد في اثبات ان معبود السلفية شاب امرد ) هي صحيحة من طريق قتادة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا
انظرو ماذا فعلوا مؤخرا ؟ قاموا و حذفوا الحديث من النسخ الجديدة للكتاب ( بيان تلبيس الجهمية )
ملاحظة اخرى : يحاول جهلاء ارصفة الانترنت بشكل عام ممن يدعون العلم تضعيف الحديث من طرق آخرى حتى يتخلصوا من الورطه هذه الحركة لا تمر مرور الكرام على شيعة اهل البيت ههههه لا بأس نعيد ما ذكره ابي يعلى الفراء في كتابه المشهور ابطال التأويلات حتى يعرف المخالف حقيقة توحيده :
ابن تيمية وحديث الشاب الأمرد ( هل يعقلها عاقل ) ؟
العرض العادي
