اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السلام عليكم
اقتباس :
النصوص المتباحث فيها :
1- حديث الاثنا عشر خليفة .
2- آية الولاية .
3- حديث الثقلين .
4- آية الإمامة .
إن كنت فعلاً باحثة عن الحق فأضيفي للنصوص أعلاه ...
حديث الموالاة
و حديث المنزلة
ثمّ يجب دراستها و تحليلها مع بعضها كي نصل إلى نتيجة
اقتباس :
طرحت سؤالين و هما :
1- هل الشيعة كانت تعلم منذ زمن الرسول بهذا الحديث و بالتالي حين عاصروا أئمتهم كانوا يعلمون كم بقي من الأئمة ؟
2- هل الشيعة كانت تعلم بأسماء الأئمة منذ زمن الرسول بحيث أنهم كانوا يعرفون الإمام اللاحق قبل أن يولد ؟
أجابت الزميلة على السؤالين كالتالي :
1- نعم ،، الشيعة كانت تعلم بالعدد ، و كان هناك عد تنازلي ، فعند معاصرتهم للإمام العاشر ، كانوا يعلمون أنه بقي إمامين فقط في المستقبل .
2- نعم ،، لكن الرسول لم يفصح عن أسماء الأئمة للعامة بل للخاصة ، و الخاصة يندرج فيهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام على الأقل ؛ كما أن معظم الروايات التي تذكر أسماء الأئمة منسوبة إلى علي .
فاكتشفت أن إجاباتها تتعارض مع بعض الروايات الشيعية ، فعقبت على إجابتها لنرى إذا كانت تستطيع التوفيق بين جوابها و بين تلك الروايات أو أنها ستستنكر تلك الروايات الشيعية في مقابل إثبات جوابها . و حين تستقر على جواب أخير بعد التعقيب ، تعتبر أجوبتها نتائج يجب أن لا تتراجع عنها عند الانتقال إلى أسئلة أخرى أو نصوص أخرى . أما أثناء تعقيبي على أجوبتها فلها حق التراجع ؛لأنها قد ترى أن هناك أمر أصوب من الأمر الذي اعتقدته في البداية ، وهذا حقها إذ الغاية في النهاية هو الوصول إلى الحق و ليس الصراع و النزاع .