ما أجمل الحياة حين نحب ونخلص لقلوب أحببناها,
وما أقسى الحياة حين تتجاهل تلك القلوب وجودنا في حياتهم,
أحيانا كثيرة وكثيرة جداً نشعر بالاشتياق لأشخاص نحبهم من أعماق قلوبنا
ولكن برغم هذا الاشتياق الكبير نجد أنهم حتى لو يشتاقون لنا فإنهم ينشغلون عنا
أو حتى يهملوننا أو لربما ظروفهم الأخرى التي لا نعلمها أو نستطيع تخمينها تجعلهم يبتعدون قليلاً ولربما فإنهم في هذه اللحظات لا يشعرون باشتياقنا هذا رغم أنهم مشتاقون,
نحن نستطيع تخمين ظروفهم وخلق مبرر لهذا الغياب, لكننا في الوقت ذاته نشعر بالحزن والزعل منهم لانهم لا يضعوننا في صورة الواقع الذي يمرون به أو لا يعتذرون عن سبب غيابهم الا بعد أن نكون قد شعرنا بأننا لسنا ببالهم...
كم هو جميل الاشتياق رغم الألم,
لا أدري ما الجميل فيه! ربما هو الألم, هل حقاً تقارب المكان,
وأصبح العالم قرية صغيرة ؟ لماذا حين نشتاق لشخص ما لا نجده ؟
ولماذا حينما ننادي عزيزاً ما في لحظات ما وانكسارنا لا يسمعنا ؟
ما جدوى أن يصبح العالم قرية صغيرة ؟ وبين العقول والقلوب كل هذه المسافات ؟!
نخاف عندما نبحث عنهم ولا نجدهم ... وعندما نحتاج إلى صوتهم ولا نسمعه ...
ونشتاق إليهم ولا نراهم ... في هذه الأحوال نشعر أننا وحدنا فوق الأرض ولا شيء معنا سوى خوفنا... نصيحتي:
إذا منحتكم الحياة يوماً حكاية حب, فلا تفتحوا للخوف قلوبكم فما اجتمع الخوف والحب في قلب عاشق إلا قضى أحدهما على الآخر.
وَنسَألكُنّ الدُعَاءِ~
راق لي ونقلته لكم أحبتي اتمنى ان ينال اعجابكم