أعظم الناس حقَّاً على قلب المرأة زوجها" كما جاء في الحديث القدسي، فليس من المستغرب إذن أن تكنّ له ذاك الحبّ العظيم الذي تميزه به عن البشر، وأن تعتبره في حياتها أعزّ صديق ورفيق درب تأنس بقربه وتمتلأ مشاعرها بالأمان والطمأنينة لمشاركته الحياة.
والإسلام الذي أوجد النظام الأمثل لرسم صورة الحياة للأفراد، أولى الزواج القدسيّة الخاصَّة "ما بني بناء في الإسلام أحبّ إلى اللَّه عزَّ وجلَّ من التزويج" معتبراً أن الشرط الأساسي لنجاح هذه العلاقة هو تمتّع الطرفين بالأخلاق الرفيعة التي تنزههما عن الماديات وتشغل روحهما برضى اللَّه وطاعته.
وبما أن المرأة مرتبطة بعاطفتها أكثر من الرجل والدين شدّد على جهادها بحسن التبعّل فهي العنصر الفعّال في البحث عن العوامل التجميلية لإنجاح علاقتها
منقول