ولادته :
ولد سماحة الشيخ التبريزي في بيت ديني رفيع ، في مدينة تبريز بإيران ، سنة ( 1345 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
أكمل دروسه في المدارس الحكومية في تبريز ، وبعد مضي ثماني عشرة سنة من عمره ، دخل مدرسة ( طالبية ) في المدينة المذكورة للدراسة الحوزوية ، ودرس المقدّمات ، وكثيراً من السطح خلال أربع سنوات .
وفي سنة ( 1364 هـ ) هاجر إلى مدينة قم المقدسة ، وأكمل دراسة السطح فيها ، وحضر بعدها دروس آية الله العظمى السيد محمد الحجة الكوهكمري ، وآية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سرهما ) .
وفي سنة ( 1371 هـ ) هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وحضر فيها دروس آية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي ، وآية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي ( قدس سرهما ) .
وبعد مضي مدّة قصيرة ، صار من أبرز تلامذة السيد الخوئي ، وبقي يدرس على يديه مدّة ثلاث وعشرين سنة .
وفي سنة ( 1397 هـ ) ، وبعد عودته من زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مدينة كربلاء المقدسة ، داهمته قوات أمن الطاغية صدام حسين في العراق ، وسفَّرته إلى إيران .
تدريسه :
عندها سَكن مدينة قم المقدسة ، وشرع بتدريس الدروس العالية ، ويعد درسه من أجود الدروس العلمية في مختلف العلوم ، لاسيما الفقه والأصول .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - الأصول .
2 - مناسك الحج .
3 - صراط النجاة ( 3 مجلات ) .
4 - كتاب القصاص .
5 - منهاج الصالحين .
6 - أحكام النساء في الحج والعمرة .
7 - إرشاد الطالب في شرح المكاسب ( 4 مجلات ) .
8 - رسالة مختصرة في النصوص الصحيحة على إمامة الأئمة ( عليهم السلام ) .
9 - عبقات ولائية .
10 - نفي السهو عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
11 - رسالة توضيح المسائل .
12 - المسائل المنتخبة .
13 - أسس الحدود والتعزيرات .
15 - أسس القضاء والشهادة .
ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الري شهري عام ( 1365 هـ ) ، في مدينة ري ، غرب العاصمة طهران .
دراسته وأساتذته :
أنهى دراسته الابتدائية عام ( 1379 هـ ) ، ثم دخل مدرسة ( برهان ) العلمية في مسقط رأسه .
وهاجر عام ( 1380 هـ ) إلى مدينة قم المقدسة ، ليواصل دراسته الحوزوية ، حيث أكمل دراسته فيها في بداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وخلال دراسته قضى مدة قصيرة في مدينة مشهد المقدسة ، ومدينة النجف الأشرف .
أنهى مرحلة السطوح العليا لدى علماء كبار من أمثال : الشيخ علي المشكيني ، والشيخ محمد فاضل اللنكراني ، والسيد محمد باقر الطباطبائي .
ثم أكمل مرحلة البحث الخارج في الأصول لدى كل من : آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي ، وآية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني .
درس مرحلة الخارج في الفقه عند الميرزا علي المشكيني ، وآية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي ، وآية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني ، وآية الله الشيخ مرتضى الحائري .
خدماته :
له خدمات كبيرة قام بتقديمها للثورة الإسلامية في إيران , وذلك من خلال الوظائف والمناصب التي عمل بها بعد انتصار الثورة .
مؤلفاته :
نذكر منها :
1 - ميزان الحكمة ( الجزء الأول ) .
2 - ميزان الحكمة ( الجزء الثاني ) .
3 - العدل .
4 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في الكتاب والسُّنة .
5 - الحج والعمرة في الكتاب والسُّنة .
6 - العلم والحكمة في الكتاب والسُّنة .
7 - القيادة في الإسلام .
8 - الصلاة في الكتاب والسُّنة .
9 - فلسفة الوحي والنبوَّة .
10 - المذاكرات السياسية .
آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني (دام ظله)
ولادته :
ولد سماحة السيد الشبيري الزنجاني عام ( 1347 هـ ) ، في مدينة قم المقدسة ، من عائلة عُرفت بالتديّن والتقوى .
كان والده السيد أحمد الزنجاني أحد الرجال الأفاضل في الحوزة العلمية بقم .
دراسته واساتذته :
أكمل مرحلة المقدمات ، وعلوم العربية ، بعد إنهائه المرحلة الابتدائية ، حيث نهل علوماً في الفقه والأصول من والده ، وآية الله العظمى السيد المحقق الداماد ، وآية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سرهما ) .
وسماحته مشغول في الوقت الحاضر بتدريس مرحلة السطوح العالية في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة .
آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني(دام ظله)
ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الخراساني في مدينة مشهد المقدسة عام ( 1342 هـ ) .
دراسته واساتذته :
بعد إنهائه دراسة العلوم الأدبية ، بدأ بتلقِّي مرحلة السطح لدى آية الله الشيخ محمد النهاوندي .
وكان يحضر كذلك دروساً في مرحلة البحث الخارج لآية الله الميرزا مهدي الإصفهاني ، وآية الله الآشتياني .
ونهل العلوم العقلية والفلسفة والحكمة من كل من الميرزا أبي القاسم الإلهي ، والميرزا مهدي الآشتياني .
ثم هاجر بعدها إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وكان آنذاك في السابعة والعشرين من عمره .
حيث سنحت له الفرصة لحضور دروس آية الله العظمى الميرزا عبد الهادي الشيرازي ، وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم ، وآية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي ، حتى أصبح واحداً من ألمع تلامذة السيد الخوئي .
تدريسه :
بدأ بتدريس مرحلة البحث الخارج في النجف الأشرف في الفقه والأصول سنة ( 1379 هـ ) ، ولمدة 12 سنة ، بعد أن كان يدرّس مرحلة السطح لسنين متتالية .
وبعد رجوعه إلى ايران عام ( 1391 هـ ) ، واصل تدريسه في مدينة مشهد المقدسة .
ثم هاجر بعد سنة من ذلك إلى مدينة قم المقدسة .
وهو اليوم يمارس تدريس الفقه والأصول في الحوزة العلمية بقم المقدسة .
ولادته ونشأته :
وُلد السيد المدرسي في مدينة ( كربلاء ) المقدسة بـ( العراق ) ، وذلك سنة ( 1945م ) ، في بيت أقيمت دعائمه على أسس العلم والفضيلة ، الأمر الذي مَنَحَ شخصيته طابعاً دينياً مميزاً .
فوالده هو آية الله السيد محمد كاظم المدرسي ( رحمه الله ) ، الذي كان من رجال الحوزة الدينية في ( كربلاء ) المقدسة .
وكان جده وهو آية الله العظمى السيد محمد باقر المدرسي ( رحمه الله ) أحد مراجع التقليد في عصره .
ومن جانب الأم ، فهو ينتمي إلى عائلة الشيرازي ، المعروفة بدورها البنَّاء في الحوزات العلمية ، وبتأريخها الجهادي على مستوى الساحة السياسية .
دراسته وتدريسه :
بدأ دراسته الحوزوية وهو لم يتخَطَّ بعد الثامنة من عمره ، وتَتَلْمَذَ على أيدي كبار العلماء ، حتى نال درجة الاجتهاد .
وتمكَّن بعدها من الكتابة في الفقه الاستدلالي ، الأمر الذي أهَّله للمشاركة في أرفع البحوث الفقهية ، وهو ( بحث الخارج ) ، ولم تمضِ سوى فترة وجيزة حتى قام بتدريس هذه البحوث بنفسه .
مكانته العلمية :
إلى جانب الدراسات الفقهية كانت للسيد المدرسي بحوث في القرآن الكريم ، وأحاديث الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) .
فعزَّزت من مكانته العلمية ، وفتحت له آفاقاً واسعة ، مَكَّنَتْه من الإبداع في هذا المجال .
هذا إلى جانب البحوث الدينية ، والتربوية ، والثقافية الأخرى ، التي حرص على إدارتها ، وتزويدها ، بكل ما يساعدها على النمو والتطور .
هِجرته إلى خارج العراق :
نظراً لتعاظم نشاطاته الفاعلة ، وأعماله الرسالية في نشر الثقافة الرسالية ، ومقاومة الديكتاتورية والطغيان ، التي مارسها نظام البعث في العراق ، تعرَّض السيد المدرسي لضغوطات سياسية ، وأمنية ، مِمَّا اضطرته إلى الهجرة إلى خارج العراق .
وقد اختار في مطلع عام ( 1971 م ) دولة الكويت ، لتكون بلد هجرته ، ليواصل منها أعماله الجهادية دون أي توقف ، ومن هناك واصل عمله الرسالي في التبليغ والإرشاد ، وتَحدِّي السلطات الظالمة في العراق .
وبعد انتصار الثورة الإسلامية في ( إيران ) بأربعة أشهر ، وذلك في سنة ( 1979 م ) هاجر إلى إيران ، واتَّخذها منطلقاً جديداً لتحركاته الجهادية ، وأعماله الرسالية .
نشاطاته وخدماته :
نذكر منها ما يلي :
دأب منذ سنوات طويلة على إلقاء المحاضرة الإسلامية في ليلة الخميس من كل أسبوع ، فيحضرها حشد من أفراد المجتمع الإسلامي .
ويحرص على إلقاء درس ( البحث الخارج ) في كل يوم ، ويحضره عدد من فضلاء طلبة العلوم الدينية .
كما يقوم بإرسال عدد كبير من المبلِّغين والدُّعاة والمصلحين ، إلى مختلف دول العالم .
كما أنشأ العديد من الحوزات الدينية في مختلف الدول ، وكان من أبرزها حوزة القائم ( عليه السلام ) ، التي تخرج منها حوالي ( 1200 ) كادر ديني ، توزَّعوا في مختلف أرجاء العالم ، لأداء واجباتهم الرسالية .
بتوجيه منه صدرت عدة صحف ومجلات ، ومنها صحيفة ( الشهيد ) ، وصحيفة ( عاشوراء ) ، ومجلة ( البصائر ) الفصلية .
وكذلك أسس أكثر من دارٍ لنشر الكتب ، تقوم بطباعة ونشر مختلف الكتب الإسلامية ، إلى جانب كتبه ، فمنها دار نشر ( المدرسي ) ، ودار نشر ( البقيع ) ، ودار نشر ( مُحبَّان الحسين ) .
مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، ومنها ما يلي :
1ـ من هدي القرآن .
2ـ الفكر الإسلامي مواجهة حضارية .
3ـ المنطق الإسلامي أصوله ومناهجه .
4ـ العرفان الإسلامي .
5ـ التاريخ الإسلامي .
6ـ موسوعة التشريع الإسلامي .
7ـ الفقه الإسلامي .
8ـ الوعي الإسلامي .
9ـ تأملات في مسيرة الحركة الإسلامية .
10ـ التمدن الإسلامي .
عودته إلى العراق :
عاد إلى ( العراق ) في شهر صفر ، سنة ( 1424 هـ ) ، وذلك بعد سقوط نظام الطاغية صدام .
وعاود إلقاء درس ( البحث الخارج ) في حوزة مدينة ( كربلاء ) المقدسة ، منذ شهر ربيع الأول من نفس السنة .
ولادته :
وُلد سماحة السيد الموسوي الأردبيلي في الثالث عشر من شهر رجب المرجَّب ، سنة ( 1344 هـ ) ، في محافظة أردبيل ، من أسرة معروفة بالتديُّن .
والده حُجَّة الإسلام السيد عبد الرحيم الموسوي .
دراسته :
بدأ حياته العلمية في السادسة من عمره بدراسة القرآن الكريم ، وكتب أخرى عديدة ، كديوان غزلستان للشاعر الإيراني المعروف سعدي ، وكتاب تنبيه الغافلين ، ونصاب الصبيان ، وكتاب گُلزار بهار ، وأبواب الجنان ، ومجالس المتَّقين ، وتاريخ معجم الدُرَّة النادريَّة ، وتاريخ وصاف ، والحساب الفارسي ، وغيرها .
شرع سماحته سنة ( 1358 هـ ) بتعلُّم الدروس العربية ، ثم دخل بعد ذلك مدرسة المُلاَّ إبراهيم العلمية في مدينة أردبيل ، سنة ( 1359 هـ ) ، لإكمال دراسته الحوزوية .
فدرس جامع المقدمات ، والسيوطي ، والجامي ، والمطوَّل ، وحاشية الملا عبد الله ، والشمسية ، والمعالم ، والشرائع ، أنهى دراسته تلك عام ( 1362 هـ ) .
اساتذته :
هاجر سماحة السيد إلى مدينة قم المقدسة لإكمال دراسته في المدرسة الفيضيَّة ، فتنلّمذ على يد أساتذة كبار ، من أمثال :
1ـ آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني .
2ـ آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري .
3ـ آية الله العظمى الشيخ مرتضى الحائري .
4ـ آية الله العظمى السيد حسين البروجردي .
5ـ الإمام الخميني .
6ـ آية الله السلطاني .
7ـ آية الله الشيخ المازندراني .
8ـ آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي .
ثم رحل السيد الأردبيلي ( 1346 هـ ) إلى العراق لمواصلة دراسته في مدينة النجف الأشرف .
فتتلّمذ على يد كل من الآيات العظام :
1ـ السيد أبي القاسم الخوئي .
2ـ السيد محسن الحكيم .
3ـ الميرزا عبد الهادي الشيرازي .
4ـ الشيخ محمد كاظم الشيرازي .
5ـ الشيخ محمد كاظم آل ياسين .
ثم عاد سماحة السيد إلى مدينة قم سنة ( 1367 هـ ) ، لأكمال دراسته فيها .
اشتغل بعد انتصار الثورة الإسلامية مُدَّة أحد عشر عاماً في إيران ، بكتابة القوانين الجزائية والمدنية للمحاكم وفق الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي .
ثم بدأ بفتح دورة لتدريس القضاء ، أملاً في تجاوز بعض المعضلات القضائية التي قد تصادف القُضَاة أثناء ممارستهم للقضاء .
وبعد رحيل الإمام الخميني ( قدس سره ) عام ( 1408 هـ ) ، انشغل بالتدريس والتحقيق ، وأسَّس ( دار المفيد للعلم ) .
آية الله الشيخ عبد الله الجوادي الآملي ( دام ظله )
ولادته :
وُلِد الشيخ الجوادي الآملي سنة ( 1351 هـ ) ، في بيت ديني بمدينة آمل في إيران ، وكان أبوه من علمائها ووعَّاظها .
دراسته وهجرته :
أكمل المرحلة الإبتدائية ودخل الحوزة العلمية في مدينة آمل ، وحضر دروس الأساتذة فيها لمدة خمس سنوات ، ثم أكمل كثيراً من السطح العالي في الفقه ، والأصول .
وفي سنة ( 1369 هـ ) هاجر إلى مدينة طهران ، التي تُعدُّ محطَّ تدريس كثير من العلماء والفلاسفة .
فحضر فيها دروس آية الله الشيخ محمد تقي الآملي ، في الفقه ، والفلسفة ، وكثير من العلوم الأخرى .
وبدأ بدراسة المرحلة العليا في المعقول والمنقول في مدرسة مروي العلمية ، لدى أساتذة مشهورين من أمثال : آية الله الميرزا مهدي إلهي قمشئي ، وآية الله الشيخ محمد تقي الشعراني ، وواصل دراسته حتى سنة ( 1374 هـ ) .
هاجر بعدها إلى مدينة قم المقدسة ، وحضر فترة من الزمان دروس آية الله العظمى السيد البروجردي ( قدس سره ) .
كما حضر دروس آية الله العظمى السيد المحقق الداماد لمدة ( 13 ) سنة ، وحضر كذلك دورة كاملة في الأصول عند الإمام الخميني .
وكان يحضر - بالإضافة إلى الفقه والأصول - عند العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره ) دروس الأسفار ، والإلهيّات ، والشفاء ، والمنطق ، والعرفان ، والحديث ، وتفسير القرآن الكريم ، تدريساً خصوصيّاً .
ويعتبر الشيخ الجوادي الآملي من تلامذة العلاَّمة الطباطبائي المتخصِّصين في الفلسفة ، والتفسير ، والعرفان .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - سيره پيامبران در قرآن ( بالفارسية ) .
2 - كتاب الخمس .
3 - شريعت در آيينه معرفت ( بالفارسية ) .
4 - تحرير تمهيد القواعد .
5 - كتاب الصلاة .
6 - عرفان الحج ( بالفارسية ) .
7 - كرامت در قرآن ( بالفارسية ) .
8 - اخلاق كارگزاران حكومت اسلامى ( بالفارسية ) .
9 - وحى ورهبرى ( بالفارسية ) .
10 - اسرار عبادات ( بالفارسية ) .
11 - ولايت فقيه ( بالفارسية ) .
12 - نماد واسطوره ( بالفارسية ) .
13 - رحيق مختوم ( بالفارسية ) .