|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 70001
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 159
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
{ حقيقة الأسراء والمعراج }
بتاريخ : 19-06-2012 الساعة : 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير
لربما ذهب ذهن السامع من سماع كلمة (الاسراء)
معتى السير ومن ذلك قول الله الى نبيه (ص)
قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)
(هود)
فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُواْ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)
الحجر
ومن سياق هذه الآيات نفهم ان الاسراء هو معنى السير السهل في ظلمة الليل بل حتى الليل نفسه بحاجة الى سير يسير مدبر من قبل الله (والليل اذا يسر) ويدل على هذا المعنى القرآني جملة من آيات القرآن : (فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدا)
(فانما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ) وكذلك يعني السير الخفي في ظلمة الليل وخصوصاً اذا دخلت عليه الالف في البداية (سبحان الذي أسرى ) ولم يقل (سار بعبده ) واسرى اي انه سار بسرية .
واما المعراج وهو الصعود السريع الى السماء وهو غير الرفع اذ رفع الله ادريس مكاناً عليا . ورفع عيسى والرفع ليس كالعروج والعروج هو صعود ملائكي روحي سريع جداً (يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون )
سورة السجدة
(يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور ) (سبأ)
واعلموا ان لم يعرج احد في العالمين غير المصطفى محمد (ص) وسيعرج في آخر الزمان وليه المنتظر المهدي (عج)
ولعمري لقد اسرت القدرة الى اقصى غاياتها ثم عرجت بالنور المضيء للعرش فأشرقت به السماوات ولم تكن قبل ذلك قد شهدت السماوات مثل هذا النور .
....بقلمي ....
|
|
|
|
|