والصلاة والسلام على محمد وآله ........... يا مهدي مدد
أيها القارئ العزيز أنظر بـعين القلب ما سطرناه مع الأخوة الأعزاء ترى بلا شبهة ولا ريب أن الحق قد أضاء جنبات كلماتنا بمن الله سبحانه ومدده وانقشع بالدلائل والبراهين سبيل المحقين .
وقد انبلج بما سطره علي عليه السلام من الأدلة العقلية انطلاقا من المسلمات النابعة من معين التوحيد ، انبلج فجر الحقيقة ، وملأ شعاعه كل قلب سليم .
ولكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور منعا للالتباس :
أولا : ما فرَّعته "الضيفة" كان على أصل باطل ، قد أبطلناه في الموضوع الرئيسي ، فالبحث في الكتاب والسنة إنما هو فرع إمكان أن يكون في السماوات والأرضين ، ولا ينقضي عجبي كيف يكون الله - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - ضمن عالم ضعيف هو خلقه ؟! شــــــــــــــــــــــــــــيء غريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــب ؟!!!!!!!!!!!.
ثانيا : تريدين منا أن نفصل المسلم عن عقله ؟! ، بادعاء البساطة التي أرذلها الله عزوجل فقال : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ؟!!
ثالثا : تردين منا أن نفصل الملائكة عن أمر الله عزوجل ، فغضبه ورحمته يتمثل بهم وبعباده ، إقرأي القرآن الكريم جيدا ، قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) و(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان) و (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) و(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) ، على رأيك الشريف يجب أن لا يخاف المرء من الملائكة الذين هم سطوة الله عزوجل ، ويقول : فقاعة هواء ، تعالى الله عما تقولون قولا عظيما .
رابعا : تردين بتفسير من هنا وهناك أن تعقدي أمرا عقائديا يطلب العقل واليقين ، فإذا العقل يجب عليه أن يعتمد على تفسير للقرآن الكريم والقرآن الكريم هو نفسه يثبت بإعجاز يقره العقل ، فالعقل تارة نأخذ به ، وأخرى نكبه على منخره بحجة السذاجة والبساطه ، تلك إذًا قسمة ضيزى .
وقد أشار المولى إلى حرمة التقليد في العقائد فقال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) .
الله عزوجل تعالى أن يكون في خلق ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ، مثل السماوات والأرض ، الله أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
ما هو المصدر الصحيح لمعرفة صفات الله ، هل عقل الإنسان أم كتاب الله ؟؟
وما فايدة علماء علم التفاسير القرأن الكريم مثل الطبري وغيرهم.. لا يجوز التفسير على الهوى
اي الأية يجب ان نرجع اليهم في الكتب التفسير القرأن الكريم حتى نعرف ما هو المقصود في الأية
علماء الفلك ناسا درسوا كثير من الظواهر خارقة في الفضاء مثل الثقب الأسود و ولادة النجوم وحركات الأجرام السماوية
اذا سألتيهم هؤلاء الكفار سيكون جواب "لا" لأن هذه ليست الله بل هي مخلوقات الله عز وجل
ولكن علماء الفلك مندهشين يطرحون أسئلة المعقدة وهي كل ما يجري في الفضاء في غاية الأتقان وسنن القوانين ثابتة في الفضاء طبعا هو من الأبداع"الله" ولكن لا يعلمون وجوده في الفضاء لأنه غير المرئي
يعني طلع الكفار ناسا اذكى من وهابية مليون مرة ..وهابية تؤمن تجسيم وتشبيه!!
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
في البداية كنت رح أكتب تعليق ... و لقيت الأخ القلم الرقيب سبقني لكتابتته :
هل يجوز للمسلم أن يفسّر القرآن الكريم كما يشتهي ؟!
يجي يحكي انا انسان بسيط ... هيك بفهم الآية ... ما الي بتفاسير و لا غيرو ... شو حكمي ؟!!!
حكمك انك مطالبة بالبحث ...
فإن كنت غافلة مقصّرة مشغولة بأمور الدنيا لن يكون حكمك عند الله مثل من يمنعهم بساطة الذكاء من البحث و الفهم ...
و الحكم لله تعالى
و إن قلتِ يكفيه قراءة تفسيرٍ واحد ... فما دليلك على أنّ هذا التفسير هو التفسير الصحيح ؟!
هل قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عليكم بكتاب الله و تفسير الطبري كي لا تضلوا ؟!
برأيي ... و أنتظر سماع ردود الإخوة الكرام
أنّه لو كان الأمر للعقل فقط ... لما احتجنا لكتابٍ منزل و لا لرسولٍ مرسل ... و لكان جميع العقلاء موحدين
نحن بحاجة لكتاب الله تعالى ... مع التدبّر بالعقل
و السلام عليكم
عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .
فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..
و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!
وما فايدة علماء علم التفاسير القرأن الكريم مثل الطبري وغيرهم.. لا يجوز التفسير على الهوى
اي الأية يجب ان نرجع اليهم في الكتب التفسير القرأن الكريم حتى نعرف ما هو المقصود في الأية
علماء الفلك ناسا درسوا كثير من الظواهر خارقة في الفضاء مثل الثقب الأسود و ولادة النجوم وحركات الأجرام السماوية
اذا سألتيهم هؤلاء الكفار سيكون جواب "لا" لأن هذه ليست الله بل هي مخلوقات الله عز وجل
ولكن علماء الفلك مندهشين يطرحون أسئلة المعقدة وهي كل ما يجري في الفضاء في غاية الأتقان وسنن القوانين ثابتة في الفضاء طبعا هو من الأبداع"الله" ولكن لا يعلمون وجوده في الفضاء لأنه غير المرئي
يعني طلع الكفار ناسا اذكى من وهابية مليون مرة ..وهابية تؤمن تجسيم وتشبيه!!
و الطبري .. على ماذا يعتمد في تفسيره للقرآن حتى نعتمد نحن عليه ؟؟!!
لقد قرات بعض المشاركات في هذا الموضوع ولي ملاحظات طفيفة لا بأس بإيرادها
اقتباس :
هل يجب على هذا المسلم أن يقرأ كتاب فلسفة قبل أن يقرأ كتاب الله لكي لا يضل أم ماذا ؟؟!!
المشكلة عند الوهابية عبيد المحمول أنّهم لا يفرّقون بين التفكير المبني على القواعد السليمة وبين الفلسفة
الفلسفة أين ؟!!
والتفكير السليم أين ؟!!
الله سبحانه يقول في الكثير من اياته مرشدا العباد لنعمة العقل ولنعمة التفكير السليم حيث يقول: { افلا يعقلون } { أفلا يتفكّرون } { أفلا يتدبّرون } و.. الخ
فهناك فرق بين الفلسفة ـ الذي يتمحور حول الوجود ـ وبين التفكير السليم المبني على القواعد العقلية المتسالم عليها عند العقلاء ( الظاهر انها غير مسلّم بها عند عبيد المحمول لانهم خرجوا عن طور الانسانيّة الى " اللاانسانية " ـ والله العالم ـ ).
اقتباس :
ا
اقتباس :
لمسلم العادي البسيط حين فهم قوله تعالى :" أأمنتم من في السماء " بأن المقصود هو الله .. لم يفكر في قضية ضرورة وجود الله في الأرض أو في المريخ أو في المشتري أو في زحل حتى يكون محيطا .. !
فكون الله بكل شيء محيط لا يعني أنه يجب أن يكون داخل كوكب المريخ لكي يكون محيطا به ..!
وهل أي إنسان له الحق في تفسير القران الكريم
حتى المسلم العادي البسيط ؟!!
أم أن للقران اهله هم الذين يفسّرونه ؟!!
وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم
ويبدو أن الراسخين في العلم هم ( المسلمون العاديون البسطاء ) ؟!!!
واعجبا لهذا التفكير !!
أليس للقران محكم ومتشابه ؟! عام وخاص ؟! مطلق ومقيّد ؟! و.. الخ
هل العامي يدرك هذه المطالب التي حار فيها الفطاحل من العلماء !؟؟
اقتباس :
أولا : الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من الله و يحذر من غضبه ،، وليس الأصل أن الإنسان يجب أن يخاف من جبريل .. فكيف يأتي مسلم و يقرأ قول الله تعالى : " أأمنتم من في السماء " و يقول في نفسه : لعلّ المقصود : جبريل أو إسرافيل أو الشهب أو النيازك فكلها في السماء .. !! منذ متى كان الله يطلب من الناس الخوف من المخلوفات و عدم الأمن من غضبها و مكرها ..؟؟!! ثم هناك آيات أخرى يقول الله فيها : " أفأمنوا مكر الله " ؟؟؟ و لم يقل : أفأمنوا مكر جبريل .. ؟؟
يبدو أن الزميلة لا ترى اراء المفسّرين حول هذه الاية !!
أصابها العمى بصرا وبصيرة
يمكن لنا ان نعيد السؤال بشكل اخر بأن نقول:
من المتسالم عليه أن الله سبحانه وتعالى هو المدبّر للكون ـ ولا ريب في ذلك ـ
ولكنه سبحانه وتعالى يقول { والمدبّرات أمرا }
مَنْ هم المدبّرات ؟!
أليسوا الملائكة ؟!!
ألا يوجد بين القولين تناقض ؟!!
مثال اخر: من المتسالم ان الله سبحانه هو الذي يقبض الارواح
ولكن اليس القابض ـ ايضاً ـ هو عزرائيل ؟!!
والجواب: أن قبض غزرائيل للارواح في طول قبض الله سبحانه وليس في عرضه، وهذا هو الجواب عينه عن المدبّرات امرا والكثير من المشكلات المعرفيّة
بأن نقول: القضية طولية وليست عرضية، فلا يرد عليه الاشكال المزبور
اقتباس :
ثانيا : الآية ليست متشابهة ... الآية واضحة .. فكونك لا تريد أن تقبلها كما هي فهذه مشكلتك و ليست مشكلة الآية .. فليس تعارض بين أن يكون الله في السماء و بين أن يكون ليس كمثله شيء ..
قبل ان نقول: هذه الاية متشابهة
ينبغي ان نقول: ما هي ضابطة المحكم والمتشابه ؟!!
لان الادّعاء سهل يسير ، ولكن الكلام كل الكلام حول الاثبات بالدليل والبرهان
اقتباس :
عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .
فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..
و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!
الضابطة في معرفة الصفات الالهيّة هي:
العقل والنقل الموافقان لبعضهما البعض
فاذا خالف العقل النقلَ نضرب بالعقل عرض الجدار، لان النقل هو المصدر الرئيسي للتشريع.
واذا كان النقل عارض العقل نؤوّل النقل ونرجعه الى المحكمات الا وهي { ليس كمثله شيء }
والقضية ليست بهذه السهولة واليسر
بل يحتاج الى بناء اساس معرفي متين لتوجيه الاعتراضات الواردة من كل حدب وصوب
وهذا ليس ههنا محلّه
واسئلة الاخوة الافاضل لم يتم الاجابة عليها ، وهي بحاجة الى ذلك
و الطبري .. على ماذا يعتمد في تفسيره للقرآن حتى نعتمد نحن عليه ؟؟!!
على هذا :
يقول الشيح أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري :
" وهذا أيضًا دليل واضح على أن استدلال الطبري بالأخبار والآثار ، ليس معناه أنه ارتضاها ، بل معناه أنه أتى بها ليستدل على سياق تفسير الآية مرة ، وعلى بيان فساد الأخبار أنفسها مرة أخرى . وقد أخطأ كثير ممن نقل عن الطبري في فهم مراده ...... " .
و الطبري .. على ماذا يعتمد في تفسيره للقرآن حتى نعتمد نحن عليه ؟؟!!
ونحن ـ بدورنا ـ نقول:
الطبراني وغيره على ماذا اعتمدوا في تفاسيرهم ؟
هل اعتمدوا على: ( الروايات ) أم على ( العقل ) ؟!
فإن قلتم: ( الروايات )
قلنا: كما أن الطبري اعتمد ـ على حسب زعمكم ـ على الروايات، كذلك هؤلاء اعتمدوا على الروايات، فكيف تثبتون راي الطبري دون غيره مع ان كلا الفريقين اعتمدا على الروايات ؟
فما هو المرجّح لاحد القولين ؟
وعلى ماذا استندت الزميلة ( الضيفة ) في ركونها لقول الطبري ؟!
وإن قلتم ( العقل )
نقول: إذن فسد جميع تفاسيركم، إذ أنّها تعتمد على ( العقل ) المحض، والاعتماد عليه باطل بل فاعله كافر
إذ أن ( دين الله لا يصاب بالعقول )
فهل تفسيرهم للقران الكريم الذي { لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم } إن هو إلا نتاج عقلي ـ قابل للخطأ والصواب ـ
إذن: بناءا على كِلا القولين يرد النقض عليكم، وهو لماذا لم تعتمدوا على تفاسير اخرى غير تفسير الطبري في تفسير هذه الاية المباركة ، مع العلم ان التفاسير الاخر لها مؤيّدات عديدة