العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:33 AM


آية الله الشيخ حسين المظاهري ( دام ظله )







ولادته :
وُلد في محافظة إصفهان عام ( 1351 هـ ) في أسرة متدينة .
دراسته وأساتذته :
في عام ( 1365 هـ ) دخل الحوزة العلمية ، ثم انشغل بدراسة الأدب في مدرسة مسجد السيد في إصفهان ، عند الأغا جمال الخونساري ، والأغا أحمد مقدّس .
وأما مرحلة السطوح فقد أتمّها عند آية الله الخادمي ، والفيَّاض ، والطيِّب ، والأديب ، كما درس المنظومة عند آية الله المفيد .
هاجر إلى مدينة قم المقدسة عام ( 1371 هـ ) ، ودرس مرحلة السطح العليا عند آية الله الشيخ عبد الجواد العاملي ، وآية الله العظمى المرعشي النجفي ، وآية الله الشيخ مرتضى الحائري (رحمهم الله) .
قضى أكثر من ثماني سنوات في دراسة مرحلة البحث الخارج عند آية الله العظمى السيد حسين البروجردي ، وأكثر من عشر سنوات لدى الإمام الخميني ، ومدة تزيد على الإثنتي عشرة سنة عند آية الله العظمى السيد محمد المحقق الداماد .
أتم دراسة كتاب ( الأسفار ) للملا صدرا الشيرازي ، و( الشفاء ) لابن سينا ، عند العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سره ) .
تدريسه :
كان الشيخ المظاهري يمارس التدريس إلى جانب دراسته الأدب في إصفهان .
كما درّس مرحلة السطح في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة ، وقد أمضى قرابة عشرين سنة في تدريس مرحلة الخارج في الفقه والأصول .
مؤلفاته :
نذكر منها :
1 - سيرة حياة المعصومين الأربعة عشر ( عليهم السلام ) .
2 - على شاطىء فجر الإخلاص .
3 - الأحكام الفقهية والأخلاقية .
4 - الأخلاق والشباب .
5 - عوامل السيطرة على الغرائز في الحياة الإنسانية .
6 - دراسات في الأخلاق وشؤون الحكمة العلمية .
7 - رسالة توضيح المسائل .
8 - مناسك الحج .
9 - الجهاد مع النفس ( 4 أجزاء ) .
10 - أخلاق القيادة .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:34 AM


آية الله الشيخ حسن علي المرواريد ( دام ظله )






ولادته :
ولد سماحة الشيخ المرواريد سنة ( 1329 هـ ) في عائلة متدينة ، أنجبت علماء معروفين من أمثال والده الشيخ محمد رضا ، الذي عرف بالورع والتقوى ، وعمّه الشيخ علي أكبر من الفضلاء , وكان جدّه لأبيه الخواجة شهاب الدين المرواريد ، أحد أدباء زمانه البارزين .
دراسته وأساتذته :
قضى الشيخ المرواريد الشطر الأكبر من دراسته عند آية الله الميرزا مهدي الإصفهاني ، حتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى .
ومن أساتذته المشهورين أيضاً : آية الله الشيخ حسن علي الإصفهاني ، وآية الله الشيخ هاشم القزويني .
تدريسه :
قام بتدريس مرحلة الخارج في الفقه ، حيث واظب عليها مدة أربعين سنة تقريباً ، قدَّم خلالها بحوثاً ودراسات في مجال العقائد ، فكان عدد كبير من العلماء ورجال الدين الأفاضل ينهلون من علومه .
مؤلفاته :
نذكر منها :
تنبيهات حول المبدأ والمعاد .
ويعتبر هذا الكتاب من أبرز ما ألَّفه ، حيث تناول موضوعات في العقائد الإسلامية كالتوحيد والصفات ، وخلق الروح الإنسانية ، وأفعال الإنسان ، والمصير والمآل إلى الله تعالى ، وكذلك موضوعات تتعلق بالمسائل العقائدية التي تشمل الفروع والتفصيلات .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:35 AM


آية الله السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (دام ظله)






ولادته :
وُلد سماحة السيد الأبطحي في مدينة إصفهان بإيران ، عام ( 1342 هـ ) .
دراسته وأساتذته :
أتمَّ دراسته الدينية في الحوزات العلمية الثلاث : إصفهان ، وقم ، ثمّ في النجف الأشرف لمدّة قصيرة .


تتلمذ في الحوزة العلمية بقم على يد أساتذة معروفين ، من أمثال :
1ـ آية الله العظمى السيد محمد حُجَّت الكوهكمري .
2ـ آية الله العظمى السيد حسين البروجردي .
3ـ آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني .
4ـ الإمام الخميني .
5ـ آية الله العظمى السيد أحمد الموسوي الخونساري .
6ـ آية الله العظمى الشيخ محمد علي الأراكي .
7ـ آية الله العظمى السيد محمد المحقّق الداماد .
8ـ آية الله السيد محمد حسين الطباطبائي .


تدريسه :
وبعد إنهاء دراسة المرحلة العليا ، شرع في تدريس مرحلة الخارج ، وانشغل بالتحقيق ، وأسس مدرسة ومؤسسة الإمام المهدي ( عليه السلام ) للتحقيق .


تحقيقه :
قام بتحقيق مجموعة من الكتب ، منها :
1 - صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
2 - تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) .
3 - عوالم العلوم .
4 – الصحيفة السجادية الجامعة .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - المدخل إلى التفسير الموضوعي .
2 - جامع الأخبار والآثار .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:39 AM


آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني ( قدس سره )
( 1320 هـ - 1409 هـ )



ولادته ونشأته :
ولد الإمام الخميني في مدينة خُمَين ، في العشرين من شهر جمادي الآخرة ، في سنة ( 1320 هـ ) ، الموافق لميلاد السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، في وسط عائلة دينية مجاهدة .

فاستشهد والده وكان عمره حينذاك خمسة أشهر ، وبعد وفاة والده تكفَّلته أمه وعمَّته ، وقد اختارتا له مرضعة لتعمل على تربيته ورعايته .

دراسته وأساتذته :
أتقن القراءة والكتابة في وقت قصير ، وبعد ذلك واصل تعلم الأدب الفارسي ، وقبل إكماله السن الخامسة عشرة من عمره أكمل تعلم اللغة الفارسية ، وسار على دَرب أبيه في طلب العلوم الإسلامية .

وفي سنة ( 1338 هـ ) أنهى دراسة المنطق ، والنحو ، والصرف ، عند أخيه الأكبر آية الله السيد مرتضى الموسوي , المعروف بـ( پَسَندِيدَه ) .

ثم سافر إلى مدينة إصفهان ، لغرض مواصلة دراسته ، ثم ذهب إلى مدينة أراك لاشتهار الدراسة الحوزوية فيها ، بزعامة آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري .

وبعد هجرة الشيخ الحائري إلى مدينة قم المقدسة بأربعة أشهر ، رحل إليها الإمام الخميني ، وسكن في مدرسة دار الشفاء ، وواصل دراسته فيها .

وبعد فترة وجيزة نال درجة الاجتهاد ، وأصبح من العلماء البارزين ، ومن مدرِّسي الحوزة العلمية المعروفين .

وبعد وفاة الشيخ الحائري قَدم آية الله العظمى السيد البروجردي لإلقاء الدروس في مدينة قم المقدسة ، فأخذ الإمام يحضر تلك الدروس ، واستفاد منها كثيراً .

تدريسه :
عندما بلغ عمره الشريف سبعة وعشرين عاماً ، شَرَع بتدريس الفلسفة ، وكان شديد الحرص على اختيار الطلاب الجيِّدين ، والمادة المناسبة .

وكان يهتم بتربية طُلاَّبه ، ويؤكد لهم على ضرورة تهذيب النفس ، والتحلي بالفضائل ، وتجنب الرذائل .

وإلى جانب ذلك فقد تولَّى الإمام تدريس علم الأخلاق ، فأخذت حلقته الدراسية تتوسع رُويداً رُويداً ، مما جعل نظام الشاه يفكر بإلغاء هذه الجلسات .

وفي عام ( 1314 هـ ) شرع الإمام بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ، وكان عمره الشريف آنذاك ( 44 ) سنة .

طريقته في التدريس :
درس الإمام عند آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الفكر ، والدقة ، والمناقشة ، في الدرجة الأولى ، وعلى الآيات الكريمة ، والروايات الشريفة ، في الدرجة الثانية .

كما درس عند آية الله العظمى السيد حسين البروجردي ، الذي كان يعتمد في تدريسه على الروايات ، والأسانيد ، والمتون ، وأقوال العامة ، والظرف التاريخي الذي يحيط بالرواية .

وقد استفاد الإمام من هذين الأسلوبين في التدريس ، وأخذ يطبِّقهما في منهاجه التدريسي .

تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1 - الشهيد الشيخ مرتضى المطهَّري .
2 - الشهيد السيد محمد حسين البهشتي .
3 - ابنه السيد مصطفى الخميني .
4 - الشهيد السيد محمد علي القاضي التبريزي .
5 - الشهيد الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي .
6 - الشهيد الشيخ أشرفي الإصفهاني .
7 - الشهيد السيد محمد رضا السعيدي .
8 - الشهيد الشيخ علي القدوسي .
9 - الشهيد الشيخ فضل الله المَحلاَّتي .
10 - الشهيد الشيخ محمد مُفتِح الهمداني .

صفاته وخصائصه :
نذكر منها ما يلي :
1 - تعلقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
2 - تفقده لأصدقائه .
3 - استثماره الفُرَص .
4 - ابتعاده عن الغِيبة .
5 - اهتمامه بالمستحبَّات .
6 - مقابلة الإساءة بالإحسان .
7 - إنفاقه في سبيل الله ومساعدته للمحتاجين .
8 - ابتعاده عن الجدل و المِراء .
9 - تعظيمه للمراجع والعلماء .
10 - تعظيمه لأبناء الشهداء .
11 - حرصه الشديد على بيت المال .
12 - ثقته بالنفس وتوكله على الله .
13 - التزامه بالنظام .
14 - صبره في المُلِمَّات .
15 - بساطته في العيش .
16 - شجاعته وشهامته .
17 - شِدَّته على الظالمين .

وغيرها من الصفات الحميدة ، والخصائص الفريدة ، التي كان يُعرَف بها ، وما أكثرها .

مواقفه السياسية :
1 - دَعْم حركة آية الله السيد الكاشاني ، وحركة فدائيي الإسلام .

2 - دَعْم الحركة الإصلاحية لآية الله السيد القُمِّي ، بِتضامُنِه مع آية الله العظمى السيد البروجردي .

3 - تَصدِّيه لنظام الشاه عندما أراد النيل من السيد البروجردي .

4 - معارضته الصريحة لانتخابات المجالس العامة والمجالس البلدية .

5 - قيادته انتفاضة ( 15 ) خُرداد ، التي وقعت أحداثها في عام ( 1963 م ) ، والتي تعتبر الشرارة الأولى للثورة الإسلامية في إيران .

6 - إلقاؤه خطاباً تاريخيّاً لرفض اللائحة التي أصدرتها الحكومة بخصوص المستشارين الأمريكان .

7 - استمراره في قيادة الثورة الإسلامية ، حتى عند إبعاده إلى تركيا ، ومدينة النجف الأشرف .

8 - معارضته المتتابِعة لما يسمى بحزب ( رستاخيز ) ، العميل للشاه .

9 - تَبنِّيه مشروع الحكومة الإسلامية ، والعمل الجاد في سبيل تحقيقها .

قيادته للثورة الإسلامية :
استطاع الإمام بفضل إيمانه الراسخ بالله ، وعِلمه ، وحِنكته ، وحُبِّه لأبناء الشعب ، وتقواه ، وشجاعته ، أن يقود هذا الشعب المسلم بثورة تستأصل الحكم الشاهنشاهي العميل للغرب ، وإقامة النظام الإسلامي في 11 / 2 / 1979 م ، وفي ذلك ضَرَب أروع المُثُل في إنجاح أطروحة القيادة الإسلامية .

أقوال العلماء فيه :
قال فيه آية الله العظمى السيد البروجردي : لقد كانت الحوزة العلميَّة قريرة بوجوده ، وكانت حلقاته في التدريس مَحطّ أنظار الحوزات الأخرى ، وغايتها وأملها .

وقال فيه آية الله محمد تقي الآملي : إنَّ المقام العلمي الشامخ الذي كان يتمتع به الإمام غير خافٍ على أحد ، ولا يحتاج إلى إيضاح أو بيان ، فقد عَرفتُه عالماً ومجتهداً ، ومرجعاً من مراجع التقليد .

وقال فيه آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي : كان مرجعا من مراجع الشيعة ، ومن أساطين علماء الإسلام الروحانيِّين ، ومَفخَرة من مَفَاخر التشيع .

مؤلفاته :
له مؤلفات كثيرة ، نذكر منها ما يلي :
1 - تحرير الوسيلة ج1 .
2 - تحرير الوسيلة ج2 .
3 - مختصر في شرح دعاء السحر .
4 - الأربعون حديثاً .
5 - المكاسب المحرمة .
6 - أسرار الصلاة .
7 - كشف الأسرار .
8 - نيل الأوطار في بيان قاعدة لا ضرر ولا ضرار ، تقريرات لدروسه في البحث الخارج .
9 - الحكومة الإسلامية .
10 - حاشية على كتاب الأسفار للمُلاَّ صدرا .
11 - ديوان شعر .
12 - مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية .

وفاته :
اهتزَّ العالم في الثامن والعشرين من شهر شوال ، في سنة ( 1409 هـ ) ، عند سماعه نبأ وفاة الإمام الخميني ( قدس سره ) من إذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية في إيران ، في بيان تُلِيَ مُبتدِءاً بالآية الكريمة :

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ) الفجر 27 – 28 .

لقد رحل الإمام الخميني ( قدس سره ) بعد عمر طويل ناهز التسعين سنة ، قضاهُ بالجهاد ، والصبر ، والسعي لتحرير الإنسان من الجهل ، والتبعيَّة للاستعمار ، والظلم ، والتخلف .

وقد شيَّعه ( قدس سره ) في العاصمة طهران أكثر من عشرة ملايين مشيِّع .

ودُفِن ( قدس سره ) بجوار مقبرة جنة الزهراء ( عليها السلام ) جنوب طهران ، قريباً من مقبرة الشهداء ، وذلك حسب وصيته ( قدس سره ) .

وصار مرقده الشريف مزاراً للعارفين الثائرين والسائرين على خطه ، والمنتهجين نهجه الديني الثوري ، ليس فقط في إيران ، بل وفي أرجاء المعمورة كلها .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:41 AM


آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ( قدس سره )
( 1317 هـ - 1413 هـ )







ولادته ونشأته :
ولد السيد الخوئي في مدينة خوي في إيران ، عام ( 1317 هـ ) ، ونشأ وترعرع وسط عائلة دينية .

فقد كان والده آية الله السيد علي أكبر من الشخصيات العلمية البارزة في مدينة خوي ، حيث كان أهاليها ينظرون إليه نظرة إكبار وإكرام .

دراسته :
بعد أن تعلَّم القرآن الكريم ، والقراءة والكتابة في صغره ، سافر إلى مدينة النجف الأشرف ، في سنة ( 1330 هـ ) ، لغرض تلقي العلم ، وكان معروفا بذكائه ، وقوة ذاكرته .

فأكمل دراسة المقدمات والسطوح عند كبار الأساتذة ، وعندما بلغ عمره الشريف ست عشرة سنة أخذ يحضر دروس البحث الخارج عند أساتذة حوزة مدينة النجف الأشرف البارزين آنذاك ، أمثال : آية الله العظمى الشيخ محمد حسين النائيني ، وآية الله العظمى الشيخ ضياء الدين العراقي .

ولم يقتصر على دراسة الفقه والأصول ، بل واصل دراسته للعلوم الأخرى ، كعلم الكلام ، والتفسير ، والمناظرة ، والحكمة ، والفلسفة ، والأخلاق ، والسير والسلوك ، والرياضيات ، والحساب الاستدلالي ، والهندسة ، والجبر ، وغيرها من العلوم الأخرى .

اجتهاده :
نال درجة الاجتهاد سنة ( 1352 هـ ) ، وقد بلغ السنة الخامسة والثلاثين من عمره المبارك ، مما يدلّ على أهليَّته للاجتهاد في سِنِّ مكبرة ، نسبة لهذه الدرجة الرفيعة ، والمنزلة السامية في الاجتهاد .

وقد أيَّد اجتهاده الكثير من المراجع العظام في حوزة مدينة النجف الأشرف ، كالشيخ النائيني ، والكمباني ، والشيخ العراقي ، والشيخ البلاغي ، والشيخ علي الشيرازي ، والسيد أبي الحسن الإصفهاني .

وشهدوا له بالتفوق في نَيل المراتب العلمية الرفيعة .

تدريسه :
قبل أن ينال درجة الاجتهاد ، ولِشِدَّة ذكائه ، كان يواصل دراسته ويدرِّس في نفس الوقت .

وقد قال في هذا الخصوص : عندما أنجزت دراسة الجزأين الأول والثاني من كتاب شرح اللمعة الدمشقية ، قمت فورا بتدريس الجزء الأول منها .

فقد كان ماهراً ومُهيمِناً على المادة الدراسية التي كان يلقيها ، مرتِّباً لِمطالبِ الدرس ، مبتعداً عن الحشو الزائد الذي لا فائدة منه .

وكان يعتمد في بحوثه الاستدلالية على طريقة أساتذته النائيني والعراقي والكمباني ، إضافة إلى آرائه الشخصية ، فيخرج بآراء معاصرة عميقة ودقيقة ، موضِّحاً فيها آراء العلماء السابقين .

كما لم يكن يعتمد على الفلسفة في تدريس علم الأصول ، وكان يعتمد على الأحاديث الشريفة ، والروايات في تدريس الفقه .

وكان يهتمّ اهتماماً كبيراً بأسانيد الأخبار ، وكان يعتبرها الحجر الأساس في توثيق الرواة ، ورجال السند .

تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1 - الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر .
2 - الشهيد آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم .
3 - آية الله السيد إبراهيم الأمين .
4 - آية الله أبو الحسن الشيرازي .
5 - آية الله أبو الفضل الخونساري .
6 - آية الله السيد أبو القاسم الكوكبي .
7 - آية الله أحمد الأنصاري القمي .
8 - آية الله أبو القاسم الجرجي .
9 - آية الله أحمد الدشتي .
10 - السيد موسى الصدر .

صفاته وأخلاقه :
كان نموذجاً عالياً في الأخلاق والسيرة ، شأنه بذلك شأن باقي علماء الشيعة السابقين ، الذين ترجموا بأخلاقهم وسلوكهم سيرة نبيهم المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) .

ويمكن إجمالها بما يلي :
1 - مساعدة الضعفاء والمحتاجين .
2 - العفو عن المسيئين .
3 - بَسَاطة العيش .
4 - الاهتمام بالوقت واستثمار الفرص .
5 - التواضع .
6 - الصبر والتحمل .
7 - تهذيب النفس .

مؤلفاته :
له مؤلفات كثيرة في العلوم الإسلامية المختلفة ، كالتفسير ، والكلام ، والفقه ، والأصول ، وعلم الرجال ، ناهيك عن عَشَرات التقريرات في الفقه ، والأصول التي كتبها تلامذته .

نذكر منها ما يلي :
1ـ رسالتان في البَداء .
2ـ البيان في تفسير القرآن ، لم يكمل منه سوى مجلد واحد .
3ـ نَفَحات الإعجاز .
4ـ رسالة في الخلافة .
5ـ معجم رجال الحديث ( 24 مجلداً ) .
6ـ تعليقة على كتاب العروة الوثقى .
7ـ فقه القرآن على المذاهب الخمسة .
8ـ حاشية على وسيلة النجاة .
9ـ حاشية على مكاسب الشيخ الأنصاري .
10ـ تعارض الاستصحابَين .
11ـ أجود التقريرات .

مواقفه :
وقف السيد بوجه النظام العراقي أيام حكم عبد الكريم القاسم سَدّاً منيعاً ، للدفاع عن فتوى آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : الشيوعيَّة كُفر وإِلحاد .

وذلك بالتضامن مع المراجع العظام الآخرين ، أمثال : الإمام الخميني ، والسيد الشاهرودي ، والسيد الشيرازي .

وبخصوص إقامة العلاقات بين الحكومة الشاهنشاهية والكيان الصهيوني ، واللعب بمقدرات الأمة الإسلامية ، يقول السيد : هل من الممكن لدولة إسلامية أن تسلِّم مقدرات بلادها إلى أعداء الدين والأمة ؟

وهل من الصحيح لِدُوَيْلةٍ صغيرة مثل إسرائيل قامت على أساس معاداة الإسلام والمسلمين أن يكون لها كِيان وسط أمَّتنا الإسلامية ؟ .

منذ انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه عام ( 1341 هـ ) وما بعدها ، كان للسيد دورٌ واضح في دعم تلك النهضة ومساعدتها ، بالطرق المختلفة .

فقد أصدر عِدَّة بيانات تدلّ على كبير اهتمامه ، وعُمق نظرته البعيدة في التصدِّي للنظام الشاهنشاهي العميل .

كما أصدر بيان حول أحداث سنة ( 1978 م ) ، التي سبقت انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وغيرها من البيانات الكثيرة التي سبقت تلك الأحداث .

حاول النظام العراقي الكافر خلال سنوات حربه المفروضة على الجمهورية الإسلامية ، وبطرق مختلفة ، أن يحصل على تأييد منه ولو بكلمة واحدة ، لكنه فَشلَ في ذلك .

وفي أيام انتفاضة الشعب العراقي عام ( 1991 م ) عيَّن سماحته هيئة تمثِّله ، مكوَّنة من ثمانية أشخاص ، لقيادة حركة الثوار ، وأصدر بياناً دَعا فيه الثوار إلى التمسّك بالموازين الإسلامية وعدم مخالفتها .

أقوال العلماء فيه :
قال فيه آية الله الشيخ علي الهمداني : لم أرَ بعد وفاة الشيخ النائيني أحداً مثل السيد الخوئي متمكِّناً من المادة الدراسية ، بحيث أنه كان يلقي الدرس بأكمله باللغة العربية الفصيحة .

وقال فيه آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني : كان السيد الخوئي شَمساً مضيئة على العالم الإسلامي في الفقاهة ، على مَدَى خمسين عاماً .

كما قال فيه آية الله السيد الخامنئي : كان عالماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، ومرجعاً كبيراً من مراجع هذا العصر .

وفاته :
لَبَّى ( قدس سره ) نداءَ رَبِّه في الثامن من شهر صفر ، في سنة ( 1413 هـ ) ، عن عمر بلغ ستة وتسعين عاماً ، قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين .

ودُفِن ( قدس سره ) سِرّاً بعد منتصف الليل ، في مسجد الخضراء في مدينة النجف الأشرف ، حسب أوامر قوات النظام .

وقد حضر دفنه ( قدس سره ) آية الله العظمى السيد علي السيستاني .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:43 AM


آية الله شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )
( 1358 هـ - 1424هـ )






ولادته :
ولد السيد الحكيم في الخامس والعشرين من شهر جمادى الأولى ، في عام ( 1358 هـ ـ 1939 م ) ، في مدينة النجف الأشرف ، ووالده هو آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم .

نَسَبه :
آل الحكيم من الأُسر العلوية ، التي يعود نسبها إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وهي من العوائل العلمية .

وقد برز منها علماء عُرِف منهم في أوائل القرن الرابع عشر الهجري العالم الأخلاقي السيد مهدي الحكيم ، والد الإمام السيد محسن الحكيم .

نشأته :
نشأ في أحضان والده ، حيث التُّقى والورع والجهاد ، وفي مثل هذا الجو العابق بسيرة الصالحين كانت نشأته ، فكان خير خلفٍ لِخير سَلَف .

دراسته وأساتذته :
تلقَّى علومه الأولية في كتاتيب مدينة النجف الأشرف ، ثم دخل في مرحلة الدراسة الابتدائية في مدرسة منتدى النشر الابتدائية ، حيث أنهى فيها الصف الرابع .

ونشأت عنده الرغبة في الدخول في الدراسات الحوزوية بصورة مبكرة ، فبدأ بالدراسة الحوزوية عندما كان في الثانية عشر من عمره ، وكان ذلك سنة ( 1370 هـ ) .

حيث درس عند كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف .

نذكر منهم ما يلي :
1 - آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم .
2 - آية الله السيد محمد حسين الحكيم .
3 - آية الله العظمى السيد يوسف الحكيم أخوه الأكبر .
4 - آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي .
5 - آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر .

مكانته العلمية :
عُرِف منذ سِنٍّ مبكر بنبوغه العلمي ، وقدرته الذهنية والفكرية العالية ، فَحظِي باحترام كبار العلماء والأوساط العلمية ، كما نال في أوائل شبابه من آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين شهادة اجتهاد في علوم الفقه وأصوله ، وعلوم القرآن ، وذلك في عام ( 1383 هـ ) .

تدريسه وطُلاَّبه :
وبعد أن نال سماحته مرتبة عالية في العلم بفروعه وفنونه المختلفة ، مارس التدريس لطلاب السطوح العالية في الفقه والأصول ، وكانت له حلقة للدرس في مسجد الهندي بمدينة النجف الأشرف .

وعُرف بقوة الدليل ، وعمق الاستدلال ، ودِقَّة البحث والنظر ، فتخرَّج على يديه علماء انتشروا في مختلف أنحاء العالم الإسلامي .

نذكر منهم ما يلي :
1 - شقيقه الشهيد آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم .
2 - حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد باقر المهري .
3 - حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني .
4 - الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد عباس الموسوي .
5 - حجة الإسلام والمسلمين الشيخ أسد الله الحرشي .
6 - حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عدنان زلغوط .
7 - حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن النوري .
8 - حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي .
9 - حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن شحاده .
10 - حجة الإسلام والمسلمين الشيخ هاني الثامر .

ومع ذيوع صيته العلمي ، ومن أجل تحقيق نقلة نوعية في العمل الاجتماعي والثقافي لعلماء الدين في انفتاح الحوزة على الجامعة من ناحية ، وتربية النخبة من المثقفين بالثقافة الدينية الأصيلة والحديثة ، فقد وافق المرجع السيد محمد باقر الصدر على انتخابه عام ( 1964 م ) ، ليكون أستاذاً في كلية أصول الدين في علوم القرآن ، والشريعة ، والفقه المقارن .

وقد استمرَّ في ذلك النشاط حتى عام ( 1395هـ ـ 1975 م ) ، حيث كان عمره الشريف حين شرع بالتدريس خمسة وعشرون عاماً .

وعلى صعيد التدريس في إيران ، فقد مارس تدريس البحث الخارج على مستوى الاجتهاد بشكل محدود ، بسبب انشغاله بقيادة الجهاد السياسي ، كما قام بتدريس التفسير لِعِدَّة سنوات ، من خلال منهج التفسير الموضوعي .

مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1 - علوم القرآن .
2 - الحكم الإسلامي بين النظرية والتطبيق .
3 - الهدف من نزول القرآن .
4 - أهل البيت ( عليهم السلام ) ودورهم في الدفاع عن الإسلام .
5 - دور الفرد في النظرية الاقتصادية الإسلامية .
6 - حقوق الإنسان من وجهة نظر إسلامية .
7 - النظرية الإسلامية في العلاقات الاجتماعية .
8 - منهج التزكية في القرآن .
9 - المستشرقون وشُبهاتهم حول القرآن .
10 - الظاهرة الطاغوتية في القرآن .

نشاطاته الثقافية :
في إيران ، وإلى جانب نشاطاته السياسية ، فقد أولى سماحته للقضايا الثقافية الإسلامية اهتماماً كبيراً ، فكان له دور كبير في إنشاء عدَّ مؤسسات ومراكز .

نذكر منها ما يلي :

1 - المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ، حيث كان يحتلّ موقع رئيس المجلس الأعلى لهذا المجمع .

2 - المجمع العالمي لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، حيث كان يحتلّ موقع نائب رئيس المجلس الأعلى لهذا المجمع .

3 - مركز دراسات تاريخ العراق الحديث ، ومقرّه في مدينة قم المقدسة .

4 - مؤسسة دار الحكمة .

5 - مدرسة دار الحكمة .

6 - مركزاً للنشر .

7 - مركزاً للبحوث والدراسات .

8 - مكتبة علمية تخصيصية .

حركته السياسية :
وعلى الصعيد السياسي ، فقد دخل منذ البداية في دائرة الاهتمام بإيجاد التنظيم السياسي الإسلامي ، الذي يكفل إيجاد القدرة على التحرك السياسي المدروس في أوساط الشعب العراقي .

وبهدف ردم الهوَّة بين الحوزة العلمية والشرائح الاجتماعية المثقفة ، حيث كان هناك شعور بالحاجة لتنظيم إسلامي يتبنى النظرية الإسلامية الأصيلة ، المأخوذة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومرتبط بالحوزة العلمية وهمومها ومشاريعها من ناحية .

ولمواجهة التنظيمات غير الإسلامية التي أسست على أسس الحضارة الغربية أو الشرقية من ناحية أخرى ، وضرورة مدِّ الجسور إلى الأوساط المثقفة بالثقافة الحديثة من خِرِّيجي الجامعات ، والموظفين ، والطلبة ، والمعلِّمين ، وغيرهم .

وكذلك التحولات السياسية المهمة في المنطقة عموماً ، وفي العراق خصوصاً بعد سقوط الملكية وقيام النظام الجمهوري .

وهي الأسباب التي تشكل خلفية اتخاذ قرار تأسيس التنظيم الإسلامي سنة ( 1958 م ) ، الذي شارك فيه السيد الحكيم مع آخرين من العلماء الكبار كآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر .

استمرَّ مشاركاً في مرحلة التأسيس ، وكان يقوم فيها بدور فكري وثقافي بشكل عام ، وتنظيمي بشكل محدود لمدة سنتين ، إلا أن ظروفاً موضوعية أملت عليه وعلى الشهيدين الإمام الصدر ، والعلاَّمة السيد محمد مهدي الحكيم ، أن يتركوا العمل داخل الإطار الحزبي ، حيث كان ذلك عام ( 1380 هـ ) ، وأن يتخصَّص للعمل الجماهيري بقيادة المرجعية الدينية .

وعلى الرغم من تركه العمل الحزبي ، إلاَّ أنه بقي على علاقته بالعمل السياسي المنظم على مستوى الرعاية ، والإسناد والتوجيه من خلال جهاز مرجعية والده الإمام الحكيم ، وبعد ذلك بشكل مستقل ، أو من خلال الموقع القيادي العام للنهوض الإسلامي ، الذي كان يمارسه السيد الشهيد الصدر .

وكان سماحته قد مارس في حياة والده الإمام الحكيم دوراً مشهوداً في دعم وإسناد الحركة الإسلامية بكلِّ فصائلها ، وقد اتَّصف السيد الحكيم في نشاطه السياسي بالإقدام والشجاعة ، والجرأة والتدبير .

وفي تلك الظروف التي لم يتجاوز فيها السيد الحكيم العشرين من عمره ، كان يخرج من البيت متأخراً وأحياناً في منتصف الليل ، حيث يتوقع في كل لحظة أن يقع عليه اعتداء من قبل أعدائه أو مناوئيه ، لكنه كان يواجه كل تلك الأخطار بجرأة وإقدام .

وقد قدَّر الإمام الشهيد الصدر للسيد الحكيم تلك المواقف الشجاعة الرائدة ، وترجم ذلك التقدير من خلال وصفه بأنه ( العضد المُفدَّى ) ، كما ورد في مقدَّمة كتابه ( اقتصادُنا ) .

جهاده خارج العراق :
منذ اللحظات الأولى التي تمكَّن فيها السيد الحكيم الخروج من العراق ، في تموز عام ( 1980 م ) ، توجَّه نحو تنظيم المواجهة ضد نظام صدام المجرم ، وتعبئة كل الطاقات العراقية الموجودة داخل العراق وخارجه ، من أجل دفعها لتحمّل مسؤولياتها في مواجهة هذا النظام الجائر .

وبعد مخاضاتٍ صعبة ، أسفر النشاط المتواصل ، والجهود الكبيرة للسيد الحكيم عن انبثاق المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ، في أواخر عام ( 1402 هـ ـ 1982 م ) ، وانتُخِب سماحته ناطقاً رسمياً له .

حيث أُوكِلت له مهمة إدارة الحركة السياسية للمجلس على الصعيد الميداني ، والإعلامي ، وتمثيله .

ومنذ عام ( 1986 م ) أصبح سماحته رئيساً لهذا المجلس ، حتى حين استشهاده .

عودته إلى العراق :
بعد سقوط النظام الصدامي في العراق بتاريخ 9 / 4 / 2003 م ، عاد السيد الحكيم إلى مسقط رأسه مدينة النجف الأشرف ، بعد أن قضى أكثر من عقدين في بلاد الهجرة إيران ، ليواصل من هناك مسيرة الجهاد السياسي التي اختطَّها لنفسه منذ أيام شبابه .

وفي طريق عودته إلى مدينة النجف الأشرف قامت الجماهير العراقية المؤمنة من أهالي مدن البصرة ، والعمارة ، والديوانية ، والنجف الأشرف ، وكربلاء المقدسة ، وباقي المُدن الأخرى باستقباله استقبالاً مهيباً ، حيث هرع الجميع إلى الشوارع ، ابتهاجاً بعودة قائدهم من أرض الهجرة والجهاد .

ومنذ أن استقرَّ آية الله السيد الحكيم في مدينة النجف الأشرف ، أرض العلم والتضحية والفداء ، شرع بإقامة صلاة الجمعة العبادية السياسية ، في صحن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، موضِّحاً من خلالها مواقفه السياسية ، وتصوُّراته المستقبلية لمستقبل العراق .

شهادته :
تعرَّض السيد الحكيم ( قدس سره ) خلال عمره الشريف إلى أكثر من سبع محاولات اغتيال من قبل أزلام النظام الصدامي البائد .

كان منها اثنان عندما كان في العراق قبل هجرته إلى إيران ، والباقيات كانت خارج العراق أيام قيادته للجهاد السياسي ضد نظام البعث العميل في العراق .

وفي الواحد من شهر رجب ، من سنة ( 1424 هـ ) ، وبعد إقامته لمراسم صلاة الجمعة الرابعة عشر ، في صحن جدِّه الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وفي طريق عودته إلى داره ، تعرَّض ( قدس سره ) إلى عمل جبان .

حيث انفجرت سيارة مفخَّخة تحمل ( 700 ) كيلو غرام من المتفجرات ، بالقرب من الصحن العلوي الشريف ، حيث أدَّت إلى انفجار عظيم .

فاستشهد ( قدس سره ) ، ولم يبقَ من جسمه إلا قطعة أو قطعتان ، حيث تقطَّع جسده الشريف .

واستشهد كذلك عدد من مرافقيه ، وعشرات من المصلِّين وزوَّار المرقد الشريف .

وبهذه الخاتمة السعيدة يكون السيد الحكيم ( قدس سره ) ، قد طوى من عمره الشريف مدَّة ثلاثة عقود في مواجهة النظام البعثي البائد ، من أجل خلاص العراق ، وفق دولة تعتمد على مبادئ الحق والخير .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.88 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 10:45 AM


آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي ( قدس سره )
( 1347 هـ - 1422 هـ )





ولادته ونشأته :
وُلد السيد الشيرازي عام ( 1347 هـ ) في مدينة النجف الأشرف ، في عائلة علمية ، فنشأ بين أحضان والده آية الله العظمى السيد مهدي ابن السيد حبيب الله الشيرازي .

سافر من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة كربلاء المقدسة بصحبة والده ، وهو في التاسعة من العمر ، وبقي في مدينة كربلاء المقدسة يواصل دراسته الحوزوية ، إلى أن صار من العلماء المعروفين .

أساتذته :
نذكر منهم ما يلي :
1 - والده آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي .
2 - آية الله العظمى السيد هادي الميلاني .
3 - آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الإصفهاني .
4 - آية الله السيد زين العابدين .
5 - الشيخ جعفر الرشتي .

أخلاقه :
عُرِف واشتهر بمكارم الأخلاق والصفات الحميدة ، كالتواضع ، وسِعة الصدر ، ومداراة القريب والبعيد ، واحترام الصغير والكبير ، ومساعدة الفقراء والمعوزين ، ومواساة الناس .

والعمل الدؤوب الذي لا يعرف الكَلَل والمَلَل ، وكثرة المُطالعة والكتابة والحِفظ ، وحُبّ العِلم والعَمَل ، وحُسن الإدارة ، وغير ذلك من الأخلاق الكريمة .

مؤلفاته :
نذكر منها ما يلي :
1 - تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان .
2 - مَتى جُمِع القرآن .
3 - الحجاب الدرع الواقي .
4 - الأصول إلى كفاية الأصول ( 5 مجلداً ) .
5 - إيصال الطالب إلى المكاسب ( 16 مجلداً ) .

تلامذته :
نذكر منهم ما يلي :
1 - أخوه الشهيد السيد حسن الشيرازي .
2 - أخوه السيد صادق الشيرازي .
3 - أخوه السيد مجتبى الشيرازي .
4 - ابن أخته السيد تقي المدرسي .
5 - ابن أخته السيد هادي المدرسي .

الهجرة من العراق :
هاجر السيد الشيرازي من العراق في ظروف صعبة ، وبشكل سرِّي ، لأن النظام البعثي قام بالضغط عليه ، وطوَّق بَيته تمهيداً لاغتياله أو إعدامه .

وكانت هجرته في الثامن عشر من شهر شعبان ، في سنة ( 1391 هـ ) ، متوجهاً إلى عاصمة لبنان بيروت ، ومنها غادر إلى الكويت ، تلبيةً لدعوة جمع من أهاليها .

وعلى أثر ذلك أصدر نظام البعث حكماً غيابياً بإعدام السيد الشيرازي ، وقد نُشِر في ( جريدة الثورة ) العراقية آنذاك .

مشاريعه في الكويت :
1 - تأسيس مدرسة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
2 - تأسيس حسينية الرسول الأعظم .
3 - تأسيس مكتبة الرسول الأعظم .
4 - تأسيس ديوانية مجاورة للمسجد الذي كان يصلِّي فيه ، للمجالس النسويَّة ، والفواتح ، والأدعية ، وغيرها .
5 - إصدار خمس مجلات وهي : الإيمان ، الإسلام والحياة ، الفتاة التقدمية ، الهداية ، الجهاد .
6 - تأسيس لَجنة تَزويج العزَّاب .
7 - تأسيس مسجد وحسينية الجهراء .
8 - إنشاء مُغتَسل وحَمَّام عمومي .
9 - تأسيس رابطة لنشر الكتب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم .
10 - تأسيس لجنة التأليف ، لغرض تربية الشباب المثقف على التأليف ونشر الوعي الإسلامي ، بواسطة القلم الأدبي .
11 - تأسيس لجنة الإقراض الخيري .
وغير ذلك من الأعمال الخيرية .

موسوعة الفقه :
لقد تجاوزت مؤلفات السيد الشيرازي الثمانمِائة كتاباً وكُراساً في شَتَّى المواضيع ، الفكرية ، والتوجيهية ، والفقهية ، والأصولية .

ونذكر من أهَمّ مؤلفاته ، وهي : موسوعته الفقهية ، التي يبلغ عدد مجلَّداتها مِائَة وخمسة وعشرين مجلداً .

مشاريعه الخيرية :
نذكر منها ما يلي :

أ ـ المدارس :
1 - مدرسة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، في مدينة قم المقدسة .
2 - مدرسة الشهيد حسن الشيرازي ، في مدينة قم المقدسة .
3 - مدرسة الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
4 - مدرسة الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
5 - مدرسة الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
6 - مدرسة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
7 - مدرسة الزهراء ( عليها السلام ) للنساء ، في مدينة قم المقدسة .
8 - مدرسة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، في مدينة مشهد المقدسة .


ب ـ المكتبات :
1 - مكتبة الإمام علي ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
2 - مكتبة آل الرسول ( عليه السلام ) ، في مدينة إصفهان .
3 - مكتبة الإيمان للبيع والنشر ، في مدينة قم المقدسة .
4 - دار الهدى للبيع والنشر ، في مدينة قم المقدسة .
5- مؤسسة الفكر الإسلامي ، في مدينة قم المقدسة .
6 - مكتبة دار الحسين ( عليه السلام ) ، في مدينة يزد .
7 - مكتبة الزهراء ( عليها السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .


ج ـ المساجد :
1 - مسجد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
2 - مسجد الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
3 - مسجد الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
4 - مسجد الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
5 - مسجد السيدة المعصومة ( عليها السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
6 - مسجد الزهراء ( عليها السلام ) ، في مدينة مشهد المقدسة .

د ـ صناديق الإقراض الخيري :

قام بتأسيس أحد عشر صندوقاً خيرياً باسم سيد الشهداء ( عليه السلام ) في المدن الآتية : طهران ، إصفهان ، تبريز ، رهنان ( إصفهان ) ، مشهد المقدسة ، يزد ، قَرَجك ( طهران ) ، آدريان ( إصفهان ) ، قم المقدسة ، كَهَك ( قم ) .

هـ ـ الحسينيات :

أسَّس أكثر من ثلاث وعشرين حسينية ، في مناطق مختلفة .

نذكر بعضها فيما يلي :
1 - حسينية الفاطميين ، في دهنو في مدينة إصفهان .
2 - حسينية سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، في رهنان في مدينة إصفهان .
3 - حسينية سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، في درجه بياز في إصفهان .
4 - حسينية قمر بني هاشم ( عليه السلام ) ، في آدريان في مدينة إصفهان .
5- حسينية سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، في مدينة كاشان .
6 - دار الحسين ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
7 - حسينية سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
8 - الحسينية الزينبية ( عليها السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .
بالإضافة إلى مستوصف سيد الشهداء ( عليه السلام ) في العاصمة طهران ، ومؤسسة سيد الشهداء ( عليه السلام ) للزواج في العاصمة طهران أيضاً .

و ـ فتح المراكز الإسلامية في العالم :

لم تقتصر خدمات السيد الشيرازي في إيران ، بل شَملت الدول الإسلامية الأخرى ، إذ قام بتأسيس عدة مراكز ومؤسسات ومدارس وحوزات .

نذكر منها ما يلي :
1 - الحوزة العلمية في سوريا .
2 - الحوزة العلمية في أفريقيا .
3 - الحوزة العلمية في لبنان .
4 - مركز إسلامي في بريطانيا .
5 - اثنا عشر مركزاً إسلامياً في أمريكا .
6 - مؤسسة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) في الهند .
7 - عدة حسينيات في كندا .
8 - عدة مراكز دينية في كندا .
9 - مجموعة مؤسسات في باكستان .

سفره إلى إيران :
غادر السيد الشيرازي الكويت عام ( 1399 هـ ) إلى إيران ، بعد انتصار الثورة الإسلامية ، لمواصلة الجهاد في سبيل الله هناك بقلمه ، وفكره ، ونشاطه .

وفاته :
لبَّى السيد الشيرازي ( قدس سره ) نداء ربه ، وانتقل إلى رحمة الله في يوم الاثنين ، في الثاني من شهر شوال ، في سنة ( 1422 هـ ) .

وتم دفنه ( قدس سره ) إلى جوار السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) ، في مدينة قم المقدسة .



توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية