الحكومة العراقية تنفي إبرامها عقودا للتسلح مع بلغاريا و بولندا
بتاريخ : 05-07-2012 الساعة : 02:45 PM
السومرية نيوز/ بغداد
نفت الحكومة العراقية، الأربعاء، إبرامها عقودا للتسلح مع بلغاريا أو بولندا، مؤكدة عدم وجود أي ترتيبات لشراء أسلحة في الوقت الحاضر، فيما أشارت إلى أن روسيا من بين الدول التي يتطلع العراق أن تكون مصدرا لتسليحه.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لا توجد أية عقود لتسليح العراق مع بلغاريا كما أشيع"، مؤكدا "عدم وجود أي نوع من صفقات السلاح لامع بولندا أو بلغاريا، كما لا توجد أي ترتيبات لشراء أسلحة في الوقت الحاضر".
وتناقلت بعض وسائل الإعلام تقرير صحافية تفيد بأن رئيس الحكومة البلغارية بويكو بوريسو، كشف جانباً من تفاصيل الصفقة عقب إجراء محادثات مع وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي في حزيران الماضي، لتزويد العراق بـ500 مركبة مدرعة متعددة المهام، ضمن صفقة تزيد قيمتها على 76 مليون يورو (96 مليون دولار).
وأضاف الدباغ أنه "لم يتم أيضا تفعيل أية عقود للسلاح مع فرنسا، سوى عقود طائرات الهليكوبترات السابقة معها"، مبينا أن "وزير الدفاع العراقي حضر معرضا للسلاح في روسيا، ووجدنا أن هناك إمكانية للتعاون معها في هذا المجال".
وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية "أننا منفتحون على تنويع مصادر السلاح"، مشيرا إلى أن "الحكومة تتطلع إلى أن تكون روسيا احد مصادر تسليح الجيش العراقي".
وأكدت وزارة الدفاع العراقية، الثلاثاء (2 تموز الحالي)، رغبة الحكومة العراقية بزيادة عدد طائرات F16 في "المستقبل القريب" لحماية الأجواء العراقية، فيما قدم وفد الشركة المنتجة لهذه الطائرات النموذج الأخير منها التي تم التعاقد عليها ضمن الوجبة الثانية.
وتسعى الحكومة العراقية إلى تسليح الجيش العراقي بجميع صنوفه، حيث تعاقدت مع عدد من الدول العالمية المصنعة للأسلحة المتطورة لغرض تجهيز الجيش من مدرعات ودبابات مطورة وطائرات مروحية وحربية منها الـF16 والتي أعلن مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، في 13 آيار الحالي، أن العراق سيتسلم الدفعة الأولى منها عام 2014.
ويتكون الجيش العراقي الحالي من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري، ويملك ما لا يقل عن 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع ،إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.
كما يقدر عدد منتسبي وزارة الداخلية بحوالي نصف مليون منتسب يتوزعون على عدة تشكيلات أمنية هي الشرطة الاتحادية وهي قوة عسكرية تتكون من اربعة فرق تضم كل واحدة منها عشرة آلاف جندي مجهزة بلواء مدرع فضلا عن أفواج الطوارئ ولواء الرد السريع، كما يتكون جهاز مكافحة الإرهاب المرتبط بمكتب رئيس الحكومة نوري المالكي من عشرة آلاف جندي وهو جهاز يضم عددا من الوحدات الخاصة القادرة على مكافحة التمرد.