قال أبو عمر أما عبد الرحمن السلمي فالصحيح عنه أنه كان مع علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وأما مسروق فذكر عنه إبراهيم النخعي أنه ما مات حتى تاب إلى الله تعالى من تخلفه عن علي كرم الله وجهه وصح عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما من وجوه أنه قال ما آسى على شيء كما آسى أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي رضى الله عنه.
بسمه تعالى
ما أقول ..؟
سلمت يمناكم الحيدرية ...
سقطت آخر ورقة يختبؤون تحتها عندما نسألهم :
إذا كنت بعهد الإمام علي عليه السلام مع من تقاتل مع الكرار أم مع معاوية ..؟!
أحسنتم بارك الرحمن بكم أخي ..
السلام على من اتبع الهدى
عائشة ايضا ندمت عند خروجها على امير المؤمنين وابو بكر ندم بما فعله بالزهراء(ع) وعمر ابن سعد لعهنه الله عندما سحقت خيول البغايا على صدر سيد الشهداء والتفتت اليه العقيلة زينب(ع)وقالت اي عمر ايفعل بابي عبد الله هذا..فسالت دموعه على لحيته وصرف وجهه لعنة الله عليه,,هل ينفع ذلك ومافائدة الندم ؟؟ ,,,وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً(27)يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً(28) ...
وكان ابن عمر شديد الاحتياط، والتوقي لدينه في الفتوى، وكل ما تأخذ به نفسه، حتى إنه ترك المنازعة في الخلافة مع كثرة ميل أهل الشام إليه ومحبتهم له، ولم يقاتل في شيء من الفتن، ولم يشهد مع علي شيئا من حروبه، حين أشكلت عليه، ثم كان بعد ذلك يندم على ترك القتال معه.