: بَيِّنَاتٌ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ : القسم الثاني :
بتاريخ : 09-07-2012 الساعة : 11:36 PM
: بَيِّنَاتٌ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ :
=========================
: بحوثٌ قرآنيَّة مَعرِفيَّة :
==============================
: القسم الثاني :
==========
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمد وآله المعصومين
: صور تعاطي الإنسان مع القرآن مَعرفيّا :
======================
:2:
: صورة التعاطي المعرفي المُتعدد الأبعاد :
إنَّ من ضروريات التعرف على القرآن الكريم التي يجب توافرها في شخصيَّة القارىء والباحث
هو أن يكون على قدرٍ مُعتد به في معرفة اللغة العربية لغة النص القرآني الشريف معرفةً نحويةً وبلاغية .
إنَّ التعاطي المعرفي مع القرآن تدبراً وتفكرا في الأبعاد المتعددة
يجعل الإنسان على رتبة مكينة يصل معها إلى نقطة الإنطلاقة الصحيحة والقدرة الفهمية للنص القرآني.
ذلك لأنَّ القرآن يشتمل على نمط من الوعي القويم في الصياغة الإسلوبيّة
الذي معه تنحفظ قدرة النص القرآني على مواجهة
ضغط الزمان والمكان والمتغيرات في نطاق الحياة كافة.
وقد سُئِلَ الإمام جعفر الصادق :عليه السلام :
: ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس
إلاَّ غضاضة ؟
:الغض:الطري الذي لم يتغيَّر.
قال : إنَّ الله تعالى لم يجعله لزمان دون زمان
ولا لناس دون ناس