أخي الفاضل
في أيام الجهل و العزلة و أقصد بها الزمن القديم للوجود الشيعي الذي دوما كان يرافقه عدو يكمن له بما يضره
و الذي لم يتوفر فيه ما معنا اليوم من سرعة الإتصال و انتقال المعلومة
يعني كان مهدد الوجود في كل شئ و في كل مكان يتواجد فيه
و مع كل ذلك كان له وجود و لم يحصل ان ارتخت فيه الهمة يوما و ركن الى الإغراءات السلطوية
فكيف بنا نحن اليوم و معنا كل ذلك
فان كان هناك من يتفتتن فهو بالتأكيد يعيش في جهل و لم يدرك الحقيقة لهذا يركن الى السراب !
و صدقني أخي الفاضل الصحوة الدينية اليوم أقوى بكثير منها حتى قبل عشر سنوات
و
|