العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 01:57 PM


آية الله العظمى الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي (قدس سره)
(1348 ـ 1418 هـ )






ولادته:
ولد في السابع عشر من جمادي الاول سنة (1348 هـ) ـ في اسرة كريمة معروفة بالعلم والفضل ، فقد كانت أمه إمرأة تقية ورعة وزاهدة ، أما والده فهو المرحوم آية الله الشيخ علي محمد البروجردي فقد كان من المراجع وله العديد من المؤلفات.

دراسته واساتذته :
ـ شرع بطلب العلم وهو في السادسة من عمره وذلك بتشجيع ودعم من والده.
ـ درس المقدمات وانهى السطوح وأخذ يحضر دروس البحث الخارج، لكبار علماء الحوزة العلمية في النجف الاشرف من أمثال : آية الله الشيخ حسين الحلي وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سرهما).
ـ كانت أكثر دراسته على يد استاذه الكبير آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره) ، فقد حضر دروسه ومحاضراته سنين طويلة حتى نال درجة الاجتهاد.

طريقته في التدريس:
من الخصائص التي امتاز بها درس آية الله البروجردي هي الدقة ومتانة المعنى وسهولة العبارة إذ كان ـ رحمه الله ـ يتحاشى استخدام العبارات الصعبة والمعقدة وبهذا كان درسه سهلاً وفي متناول جميع الطلبة، ولاجل ذلك كانت دروسه في الفقه والاصول من أفضل دروس البحث الخارج في النجف الاشرف.

سيرته :
من الخصائص التي تميز بها آية الله الشيخ البروجردي هي : عدم اعتنائه بالدنيا وزخارفها وكان يميل الى البساطة في العيش ، وكان يحتاط كثيراً في صرف الاموال الشرعية فقد كان يدفعها رواتباً شهرية لطلاب الحوزة ولا يصرف منها شيئاً لنفسه لانه كان يعتمد في أموره المعاشية على الهدايا والنذور التي كانت تأتيه.
وكان كذلك شديد العناية بالفقراء والمحتاجين حتى انهم ـ أحياناً ـ يأتون ويطرقون بابه في أوقات متاخرة من الليل فيرحب بهم ويقدم لهم ما يقدر عليه، هذا بالاضافة الى الرواتب الشهرية التي خصصها لمساعدة الفقراء والمحرومين وعوائل المسجونين في زنزانات نظام الحكم في العراق.
اما عن ولائه لأهل البيت (عليهم السلام) وبالخصوص سيد الشهداء (عليه السلام) فيكفينا القول أنه كان ملتزماً بزيارة عاشوراء يومياً ، ومستمراً على زيارة مرقد الامام الحسين (عليه السلام) واخيه ابي الفضل العباس (عليه السلام) في ليالي الجمع ، منذ اوائل شبابه أكثر من خمسين سنة من عمره الشريف .
وأما عن عبادته فقد كان يتهجد الى الله تعالى ويناجيه في جوف الليل بقلب محترق وكان تهجده غالباً في غرفة مظلمة تماماً وعندما سئل عن السبب قال (رحمه الله) : أريد ان أتذكر ظلمة القبر.

مؤلفاته :
اشتهر الشيخ البروجردي بين الفضلاء بحسن تلقيه لدروس استاذه السيد الخوئي (قدس سرهما) ، ودقة ضبطها ولذلك نجح في تدوين تقريرات استاذه في الفقه والتي بلغت حوالي اربعين مجلداً في الفقه والاصول تم لحد الآن طبع ستة عشر مجلداً منها في الفقه تحت عنوان (مستند العروة الوثقى ) حيث أصبحت محوراً مهماً تدور حوله كثير من بحوث الفقه في جميع الحوزات العلمية.

شهادته :
لم يتحمل الظالمون وجود عالم زاهد شجاع له مكانة في أوساط الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، فدبر له مؤامرة لتصفيته ، اذ قام أحد العملاء باطلاق النار عليه بعد عودته من صلاة الجماعة التي كان يقيمها داخل الحرم المطهر فسقط على اثرها مضرجاً بدمه شهيداً مظلوماً وذلك في 24/ ذي الحجة/ 1418 هـ .

وتم تشييعه ودفنه في اليوم الثاني في مقبرة وادي السلام بالنجف الاشرف حسب وصيته، وسيعلم الذي ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 01:59 PM


آية الله الشيخ محسن الحرم بناهي ( قدس سره )
(1347 - 1423هـ)






ولادته:
ولد في العاشر من شعبان المعظّم عام 1347هـ, في مدينة قم المقدسة.

دراسته واساتذته:
تعلّم القرآن الكريم وديوان سعدي والدروس الفارسيّة والحساب لدى والده المرحوم العلاّمة الشيخ مهدي الحرم بناهي.

درس المقدّمات لدى الشيخ غلام حسين فاضل الكاشاني، ومرحلة السطح لدى الشيخ يوسف الأحدي، وآية الله السيد بهاء الديني، وآية الله السلطاني، وآية الله السيد محمد صادق الشريعة مداري، والمرحوم المجاهدي.

حضر بعدها دروساً في مرحلة الخارج واستفاد من علوم الآيات العظام أمثال: السيد محمد الحجّة، والسيد محمد الخونساري، والسيد حسين البروجردي، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، والشيخ محمد علي الأراكي، والسيد محمد المحقّق الداماد.

حضر كذلك حلقات الدروس التي كان يقيمها آية الله العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي في الفلسفة.

وإلى جانب دراسته وتلقّيه العلوم الدينية كان الشيخ الحرم بناهي يدرّس مرحلة الخارج في الفقه والأصول، وانشغل كذلك في التحقيق والتأليف.

مؤلفاته:
نذكر منها:
1 ـ سفينة الهداة في شرح وسيلة النجاة.
2 ـ فوائد الرجالية.
3 ـ رسالة في تفسير آيات الاحكام.
4 ـ رسالة في شرح خطبة همام في نهج البلاغة.
5 ـ رسالة في قاعدة لاضرر.
6 ـ رسالة في باب التقية واحكامها.
7 ـ حاشية على كفاية الاصول.

وفاته:
توفي (رحمه الله) في 16 رجب 1423هـ في مدينة قم المقدسة, ودفن في حرم السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:00 PM


آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني (قدس سره)
(1316 ـ 1414 هـ)






ولادته ونسبه:
ولد السيد الكلبايكاني سنة (1316 هـ) في مدينة كلبايكان التي تقع في وسط ايران.

كان والده السيد محمد باقر من العلماء المعروفين في كلبايكان وكان عالماً زاهداً وورعاً؛ أما والدته فهي السيدة هاجر فقد كانت من النساء المعروفات بالعفاف والتقوى.


دراسته:
توفيت والدته وعمره ثلاث سنوات، وعندما بلغ التاسعة من عمره فقد والده، لكن حالة اليُتم التي عاشها لم تكن تمنعه من مواصلة الدراسة وطلب العلم

درس بعض المقدمات على يد بعض أقاربه في كلبايكان، ثم انتقل الى مدينة خونسار وسكن في احدى مدارسها الدينية للتفرغ الى طلب العلم.

وعندما بلغ عمره ستة عشر عاماً سمع بمجيء أية الله الشيخ عبد الكريم الحائري (مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة) الى مدينة آراك، فذهب اليها لحضور دروسه واستمر على ذلك الى ان انتقل الشيخ الحائري الى مدينة قم فدعاه الى الانتقال اليها، فلبى دعوة استاذه وهاجر الى قم ليواصل دراسته فيها.


تدريسه:
كان السيد الكلبايكاني الى جانب حضور دروس آية الله الشيخ الحائري في قم، يمارس تدريس مرحلة السطوح وهي المرحلة الاخيرة من الدراسة التي تسبق مرحلة حضور البحث الخارج ، الذي يمثل المرحلة النهائية في الدراسات الحوزوية المعروفة، فعُرف في طليعة الاساتذة البارزين في الحوزة العلمية بقم المقدسة، وقد تخرج على يده عدد من العلماء بلغ عدد كبير منهم مرتبة الإجتهاد.


اساتذته:
نذكر منهم:
1 ـ آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي: وكان من ابرز اساتذته وقد حضر السيد الكلبايكاني دروسه بين آرااك وقم أكثر من عشرين عاماً.
2 ـ آية الله السيد محمد حسن الخونساري : وقد تتلمذ عليه في خونسار.
3 ـ الشيخ محمد باقر الكلبايكاني: وقد تتلمذ عليه في كلبايكان.
4 ـ الشيخ النائيني (في ايران).
5 ـ آية الله الشيخ محمد رضا المسجد شاهي (في ايران).
6 ـ الشيخ الآغا ضياء العراقي (في النجف) .
7 ـ السيد ابوالحسن الاصفهاني (في النجف).


مرجعيته:
بعد وفاة الشيخ الحائري تحولت زعامة الحوزة العلمية في قم الى السيد حسين البروجردي ويومها كان السيد الكلبايكاني من الاعلام المعروفين بالأهلية لدور المرجعية، وقد ازدحم درسه بحضور كبار الاساتذة والطلبة، كما طبعت رسالته العملية وصار عدد من المؤمنين يرجعون إليه

وبعد وفاة السيد البروجردي أصبح واحداُ من أشهر مراجع التقليد واتسع نطاق تقليده، وتكـفـل الرواتب الشهرية، ولمع نجمه في مختلف المجامع العلمية في داخل ايران وخارجها.


سيرته ومواقفه:
كان السيد الكلبايكاني ذا ذهن ثاقب ، له باع طويل في البحوث الفقهية وكان صلباً في الدفاع عن المعتقدات الاسلامية، ومتواضعاً لطلابه موقراً لاساتذته؛ أما عن عبادته كان السيد من أهل الدعاء والتوسل والقيام بالليل يأنس بقراءة القرآن والمناجاة.

وأما عن مواقفه ضد نظام الشاه، فقد كان له مواقف عديدة منها: استنكاره لقوانين الانتخابات العامة والمحلية التي سنها الشاه، كما أصدر بياناً استنكر فيه هجوم قوات أمن الشاه على المدرسة الفيضية، وابعاد الإمام الخميني الى تركيا، بالاضافة الى استنكاره للعدوان الصهيوني على فلسطين واحتلاله الأراضي العربية في عام (1967 م).


مؤلفاته:
1 ـ كتاب القضاء (فقه استدلالي).
2 ـ كتاب الشهادات (فقه استدلالي).
3 ـ كتاب الحج (فقه استدلالي).
4 ـ كتاب الطهارة (فقه استدلالي).
5 ـ الدرّ المنضود في أحكام الحدود.
6 ـ إفاضة العوائد في علم اصول الفقه (تقريرات استاذه الشيخ الحائري).
7 ـ بلاغة الطالب في شرح المكاسب.
8 ـ مجمع المسائل: مجموعة قيمة من الاسئلة والاجوبة في مختلف أبواب الفقه.
9 ـ حاشية على وسيلة النجاة للسيد أبي الحسن الأصفهاني.
10 ـ حاشية على العروة الوثقى للسيد محمد كاظم اليزدي.
11 ـ توضيح المسائل: رسالة عملية باللغة الفارسية.
12 ـ رسالة في صلاة الجمعة وصلاة عيد الأضحى وعيد الفطر (فقه استدلالي).
13 ـ الهداية الى من له الولاية (فقه استدلالي).
14 ـ رسالة في المحرّمات في النسب (فقه استدلالي).
15 ـ رسالة في عدم تحريف القرآن (عقائد).

وفاته :
انتقل السيد الكلبايكاني (قدس سره)الى رحمة الله في مدينة قم المقدسة سنة (1414 هـ)، وشيّع تشييعاً مهيباً، ودفن في قم الى جوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:03 PM


آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري ( قدس سره)
( 1338 - 1400 هـ )






ولادته:
ولد الشيخ مرتضى المطهري عام 1338 هـ في مدينة فريمان في محافظة خراسان، وسط عائلة متدينة معروفة بالعلم والفضل والتقوى.

حياته العلمية:
-أكمل دراسته الإبتدائية عند والده.

-عندما بلغ عمره أثنتي عشرة سنة ذهب إلى مدينة مشهد المقدسة لتحصيل العلوم الدينيّة، وبقي مشغولا بطلب العلوم الحوزوية إلى سنة 1354 هـ.

-ذهب إلى مدينة قم المقدسة لغرض إكمال دراسته، وأخذ يحضر دروس آية آلله البروجردي، وآية الله محمد تقي الخونساري، وكذلك دروس الفلسفة والفقه والأصول للإمام الخميني ( قدس سره ).

-أخذ يكثر من حضور دروس الفلسفة والحكمة للعلاّمة السيد محمد حسين الطباطبائي، وآية الله الآشتياني، والمرحوم الشيخ مهدي المازندراني.

-وبعد ذلك شرع بدراسة الأخلاق عند الميرزا علي الشيرازي الاصفهاني.

-في صيف عام 1362 هـ ذهب إلى بروجرد لحضور دروس الأخلاق، التي كان يلقيها آية الله العظمى السيد البروجردي آنذاك.

-في محرم عام 1364 هـ عاد إلى مدينة قم المقدسة مع أُستاذه السيد البروجردي بدعوة من أساتذتها، وأخذ يدرس كتاب ( المنظومة ) في الحكمة، ثم مبحث النفس من كتاب ( الأسفار ) عند آية الله العظمى الإمام الخميني ( قدس سره الشريف ).

-بعد أن أصبحت دروس الإمام الخميني ( قدس سره ) من الأركان التي تعتمد عليها الدراسة في حوزة قم المقدسة; أخذ العلامة المطهري يحضر دروسه بشأن المباحث العقليّة في علم الأصول.

-بسبب بعض المشكلات المعاشية التي واجهها آية الله الشيخ المطهري في قم المقدسة; اضطر إلى السفر إلى طهران، واتجه هناك نحو التأليف والتدريس في الجامعة.

-يعتبر العلامة المطهري مجتهداً في علوم التفسير والفقه وأصول الفقه وأصول الدين والفلسفة الشرقية، وعلى الأخص فلسفة الملا صدرا، وتأليفاته التي كتبها في هذه العلوم خير دليل على ما نقول.


مواقفه من نظام الشاه:
كان العلامة المطهري من أوائل المؤيدين للنهضة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني في 15 خرداد ( 1342 ش = 1963 م ) وبعد اعتقال الإمام على اثر تلك الأحداث، كان الشيخ المطهري من بين الذين اعتقلهم النظام; لأنه كان على علم من مكانته التي يحتلها عند الإمام.


عبادته:
تميز الشيخ المطهري بالتزامه بالعبادات المستحبة مثل النوافل اليومية، وعلى الأخص صلاة الليل وقد كان يُحيي ليله بمختلف العبادات مثل التهجد والدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم.


مؤلفاته:
لكي نتعرف على كتب العلامة المطهري وتأليفاته القيمة، لابد لنا من التحدث عن المميزات التي امتازت بها كتبه وهي:

1- كانت مؤلفاته مفهومة من قبل جميع أفراد المجتمع، لأنه كان عندما يكتب في موضوع معين فأنه يأخذ بنظر الاعتبار استعدادات الناس على تقبل ما يكتب، لهذا نجده يبتعد عن إستعمال الألفاظ والمصطلحات الغامضة، بالاضافة إلى تجنبه الاطالة والتفصيل.

2 ـ تنوع وسعة الموضوعات التي تناولها في كتبه ومؤلفاته.

3 ـ كانت كتاباته اشباعاً لاحتياجات مجتمعنا المتأزم الآيل إلى السقوط آنذاك.

4 ـ كان الشيء الغالب على أكثر مؤلفاته هو الاسلوب الجيد المحقق، بالإضافة إلى الجوانب المتعددة التي تناولته بحوثه.

5 ـ وقوع العلامة على المعاني العميقة للمطالب التي كتبها أو القاها، ثم قيامه بهضمها والإحاطة بجميع جوانبها.

6 ـ أعتُبِر العلامة المطهري من خلال مؤلفاته محللا للفكر الديني الثوري، ومؤسساً للأرضيه السياسية للثورة الإسلامية.

وإليك عرضاً اجمالياً لمؤلفاته التي ترجمت الى اللغة العربية:
1 ـ آشنائى با قرآن ( خمس محاضرات في جامعة شريف الصناعية باللغة الفارسية ) وقد ترجم مرتين إلى اللغة العربية الأولى بعنوان ( التعرف على القرآن ) والثانية ( معرفة القرآن ).
2 ـ سيري در نهج البلاغة ( مترجم إلى اللغة االعربية بعنوان في رحاب نهج البلاغة ).
3 ـ إنسان وسرنوشت ( مترجم إلى اللغة العربية بعنوان الانسان والقضاء والقدر ).
4 ـ قيام وإنقلاب مهدى ( عجل الله فرجه الشريف ) از ديدگان فلسفه تاريخ ( بضميمة شهيد ) ( مترجم إلى اللغة العربية، بعنوان: نهضة المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) فى ضوء فلسفة التاريخ ) وطبع ملحقه بشكل مستقل، مترجم إلى اللغة العربية بعنوان شهيد يتحدث عن شهيد.
5 ـ نهضتهاى اسلامى در صد ساله أخير ( مترجم إلى اللغة العربية، بعنوان الحركات الإسلامية في القرن الرابع عشر الهجري ).
6 ـ إنسان وايمان ( مترجم إلى اللغة العربية، بعنوان الانسان والايمان ).
7 ـ جامعه وتاريخ ( مترجم إلى اللغة العربية بعنوان المجتمع والتاريخ ).
8 ـ انسان در قرآن ( مترجم إلى اللغة العربية بعنوان الانسان في القرآن ).
9 ـ عدل الهى ( مترجم إلى اللغة العربية بعنوان العدل الإلهي ).
10 ـ علل گرايش به ماديگرى ( مترجم إلى اللغة العربية بعنوان الدوافع نحو المادية ).
11 ـ احياء تفكر اسلامى ( مترجم إلى اللغة العربية بعنوان إحياء الفكر في الاسلام ).

شهادته:
إستشهد العلامة المطهري بتاريخ 12 / 2 / 1358 ش ( 1400هـ = 1980 م ) على يد زمرة المنافقين الذين اطلقوا النار عليه، وذلك في السنة الثانية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ، وباستشهاده تكون الثورة الإسلامية قد فقدت ركناً من اركانها.

وعلى اثر انتشار نبأ استشهاده اعلن الحداد العام في البلاد، وشيع جثمانه الطاهر تشييعاً مهيباً من قبل العلماء ورجال الثورة والحكومة والناس، وتم دفنه في مدينة قم المقدسة إلى جوار السيدة فاطمة المعصومة ( سلام الله عليها ).


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:35 PM


آية الله العظمى الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني(قدّس سرّه)
(1351 - 1422هـ)






ولادته ونشأته:
ولد المازندراني عام 1351هـ في مدينة قائم شهر في عائلة متدينة ,حيث كان والده من رجال الدين المرموقين والمحترمين في تلك المنطقة.

دراسته وأساتذته:
لما بلغ الخامسة من عمره كان قد حفظ القرآن الكريم كلّه، اضافة إلى بعض الكتب الدينية والتأريخية، ثم دخل بعدها مدرسة (صدر) للعلوم الدينية في مدينة بابُل الإيرانية، حيث درس فيها الصرف والنحو والمنطق.

هاجر بعدها إلى مدينة قم وسكن المدرسة الفيضيّة مدة تسعة أشهر، ثم سافر إلى مدينة مشهد المقدسة أوائل عام 1373هـ ودرس هناك مرحلة السطح العالية وبعضاً من دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول، على يد أساتذة كبار في حوزتها العلمية، من بينهم آية الله الشيخ هاشم القزويني.

في عام 1379هـ عاد ثانية إلى الحوزة العلمية في مدينة قم مستفيداً من علوم كبار علمائها، من أمثال: آية الله العظمى السيد حسين البروجردي، والإمام الخميني، وآية الله العظمى الشيخ هاشم الآملي، وآية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني، وآية الله العظمى السيد محمد المحقّق الداماد، وآية الله السيد محمد حسين الطباطبائي (رحمهم الله).

تدريسه:
بدأ بتدريس مرحلة السطوح منذ عام 1392هـ، ثم شرع بتدريس مرحلة الخارج في الفقه والأصول في الحوزة العلمية بقم.

وفاته:
توفي في شهر جمادي الثاني سنة 1422 هـ في مدينة قم المقدسة.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:40 PM


آية اللّه العظمى السيد ابوالحسن الموسوي الاصفهاني ـ قدس سره
مولده ونشأته:
ولـد في قرية من قرى مدينة فلاورجان التابعة لاصفهان في سنة 1277 او 1284 هـ, وتربى وتـرعـرع في ظل والده السيد محمد الذي كان من العلماء الافاضل, اما جده فهو السيد عبد الحميد الذي كان من طلاب آية اللّه الشيخ محمد حسن النجفى (صاحب الجواهر).
ينتهي نسب العائلة بواسطة اثنين وثلاثين عقبا الى الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام .
دراسته واساتذته:
ـ عندما بلغ سن الرابعة عشرة من عمره ذهب الى مدينة اصفهان لغرض الدراسة .
واكـمـل فـيـها مرحلة السطوح عند اساتذتها المشهورين من امثال: السيد مهدي النحوي والسيد محمد باقر الدرجئي والاخوند الكاشي .
ـ درس الـمـراحـل الاولـية من البحث الخارج عند آية اللّه الجهار سوقى وآية اللّه ابو المعالي, الكلباسي .
ـ انـجـز الـمـراحل العليا من دروس البحث الخارج عند آية اللّه محمد باقر الدرجئي, والحكيم الكبير جهانكير خان, والاخوند الكاشي, وذلك في حوزة مدينة اصفهان .
ـ فـي عـام 1307 هـ هـاجـر الى النجف الاشرف لحضور دروس آية اللّه حبيب اللّه الرشتي (صـاحـب بـدائع الاصـول ) والاخوند الخراساني (صاحب كفاية الاصول ) وآية اللّه محمدكاظم اليزدي (صاحب العروة الوثقى ).
مرجعيته:
بعد وفاة الاخوند الخراساني انتقلت مرجعية الشيعة الى آية اللّه الميرزا محمد تقي الشيرازي, وكـان الـمـيـرزا يـرجـع في احتياطاته الفقهية الى فتاوى السيد ابي الحسن الاصفهاني, وبعد وفاة الميرزا (عام 1338 هـ ), ورحلة آية اللّه شيخ الشريعة (عام 1339 هـ ), وارتحال آية اللّه الـشـيـخ احـمـد كاشف الغطاء (عام 1344 هـ ), تساوت مرجعية السيد ابي الحسن الاصفهاني مع مـرجـعـية آية اللّه الميرزا النائيني في الشهرة, وبعد وفاة آية اللّه الشيخ عبدالكريم الحائري في مـديـنـة قـم الـمقدسة, ووفاة آية اللّه الميرزا النائيني في النجف الاشرف, برزت زعامة السيد ابي الحسن في اغلب البلاد الاسلامية بلا منازع .
وكشاهد على اعلميته اليكم ما قاله المرحوم الشيخ محمد رضا الجرقوئي: لقد ادركت اغلب علماء النجف الاشرف وقم المقدسة واصفهان, فوجدت افقههم السيد ابا الحسن الاصفهاني, فقد كان عارفا اكثر من غيره من العلماء في فروع الفقه .
طلابه:
كـان يـحـضر دروس السيد الاصفهاني كثير من العلماء الذين حازوا على درجة الاجتهاد, وذلك بسبب العلم الغزير الذى تحويه دروسه ومباحثاته ولضيق المجال نذكر بعضا منهم, وهم :
(1) آية اللّه السيد محسن الحكيم .
(2) آية اللّه الشيخ عبد النبي الاراكي .
(3) آية اللّه الميرزا محمد تقي الاملي .
(4) آية اللّه الشيخ محمد تقي البروجردي .
(5) آية اللّه الشيخ محمد حسين الخياباني .
(6) آية اللّه مير السيد علي اليثربي الكاشاني .
(7) آية اللّه السيد حسين الخادمي .
(8) آية اللّه السيد ابو الحسن الشمس آبادي .
(9) آية اللّه السيد محمد هادي الميلاني .
(10) آية اللّه الشيخ محمد تقي بهجت .
سيرته واخلاقه:
ورث السيد ابو الحسن الاصفهاني كل الصفات الحميدة ومكارم الاخلاق عن اجداده الطاهرين, وفي كل مقطع من مقاطع حياته الشريفة نجده متحليا بالاداب الاسلامية .
فهو كما قال الشاعر:
لقد ظهرت فما تخفى على احد ـــــ الا على اكمه لم يبصر القمرا
ويمكن ان نلخص صفاته بما ياتي :
1 ـ صبره و تحمله :
ينقل لنا آية اللّه السيد مصطفى الخميني نجل الامام الخميني (رحمهما اللّه ) حول صبر السيد الاصفهاني وتـحـمـلـه فـيـقول: ما رايت احدا اكثر صبرا من السيد ابي الحسن, ففي يوم من ايام الصراع مع الانجليز كان السيد يؤدي صلاة الجماعة التي كان يحضرها آلاف المؤمنين, وفي اثناء الصلاة صاح احد الحاضرين بصوت عال: لقد قتل السيد حسن ابن السيد الاصفهاني, فتشتتت صفوف المصلين على اثر هذا الخبر, لكن السيد ظل مشغولا بصلاته .
وبـعد ان انتهى من الصلاة ادار براسه الشريف نحو المصلين واذا به يرى ابنه مقتولا شهيدا على يد احد الاشرار, فلم يتكلم بشي سوى انه قال: لا اله الا اللّه ثلاث مرات .
و لم تخرج من عينيه ولا دمعة واحدة .
والاشـد مـن ذلـك هـوعـفـوه عن القاتل, وبهذا كان مصداقا للاية الشريفة (وان تعفوا اقرب للتقوى ).
2 ـ حلمه :
نقل صاحب كتاب (بندهائي از رفتار علماء اسلام ) هذه الحادثة عن لسان احد طلبة العلوم الدينية :
فـي يوم من الايام كنت جالسا قريبا من باب تل الزينبية ـ احد ابواب الحرم المطهر للامام الحسين (ع ) فـي مدينة كربلاء المقدسة, وكان يقف الى جانبي رجل, فلما خرج آية اللّه الاصفهاني من تلك الـبـاب مـتـجـها نحو منزله, قال هذا الرجل بصوت منخفض: ساذهب واشتم هذا السيد, و ذهب بـاتجاهه واخذ يسبه ويشتمه, وبعد مدة من الزمن عاد ودموعه تجري على خديه, فقلت له: ماذا جرى ؟ لماذا تبكي؟ فقال: ذهبت لأشتم السيد وبقيت على ذلك حتى وصلت باب داره، فقال لي: قف هنا وانتظر, فدخل الى الدار ثم عاد بسرعة, وأعطاني مبلغا من المال وقال لي: اي وقت تكون فيه مـحـتـاجـا إ لى شيء تعال الى هنا وسأعطيك ما يسد حاجتك, ولا داعي لمراجعة جهات اخرى غـيـري, لعلهم لا يستطيعون مساعدتك, وانا على استعداد لسماع السب والشتم منك, ولكن ارجو منك ان لا تشتم عرضى وشرفي .
فـقـال هـذا الرجل: لقد تاثرت تاثراً كبيرا بكلام السيد واخذتني الرعشة, وسرعان ما أجهشت بالبكاء من شدة حلم هذا الرجل العظيم .
3 ـ توظيفه للاموال لاشاعة المحبة : يروى عن السيد الاصفهاني انه قام بارسال ممثل عنه لغرض التبليغ والارشاد في احدى قرى شمال العراق , وعـنـدمـا وصـل هذا المندوب الى تلك القرية, اعترضه رئيس القبيلة ومنعه من اداء وظيفتة, مما اضطر المبلغ الى الذهاب الى مركز الشرطة القريب من تلك القرية, لحل هذه المشكلة .
فقال له مدير المركز: ان الحل الوحيد لهذه المشكلة هو ان تعود الى النجف الاشرف وتبلغ آية اللّه الاصـفـهـانـي ان يتصل بوزير الداخلية, لكي يعطينا الوزير بدوره الاوامر للوقوف بوجه رئيس الـقـبـيلة, فعاد ممثل السيد ابي الحسن الى النجف الاشرف وأبلغه بما جرى فقال له السيد, لا باس ساكتب رسالة الى رئيس القبيلة مع مبلغ خمسمئة دينار.
فاخذ ممثل السيد الرسالة مع المبلغ وذهب بها الى شيخ العشيرة, فلما استلمها وفتحها ووجد فيها الـمبلغ المذكور دخل السرور والفرح على قلبه وصافح حامل الرسالة ورحب به اشد الترحيب, واشار لافراده بحضور مجلسه والصلاة خلفه .
ومـنـذ هـذه الـحـادثة اصبحت هذه العشيرة ورئيسها من انصار السيد ومحبيه, ثم بعد ذلك عاد المندوب الى النجف الاشرف ونقل للسيد النتائج الايجابية التي ترتبت على اثر الرسالة فقال السيد ابو الحسن: هذه الطريقة افضل من ان نتصل بوزير الداخلية لحل المشكلة, ولعل اتصالنا به يخلق لنا مشاكل نحن في غنى عنها.
4 ـ محافظته على سمعة الاخرين :
نـقـل عـنـه السيد حسين المظاهري هذه القصة فقال: كان السيد اذا اعطى وكالة شرعية لاحد الاشـخاص, وتبين بعد فترة من الزمن بان ذلك الشخص غير جدير بتلك الوكالة, لم يسحب منه تلك الوكالة، وكان كثير من الـمـقربين يقولون له: اسحب منه تلك الوكالة فيرد عليهم السيد قائلا: قبل ان امنحه وكالتي، كان هذا الشخص يمتلك منزلة لدى الناس, وعندما منحته الوكالة ازدادت منزلته لديهم, ولكن عندما ابطل وكالته يكون قد فقد كل تلك المنزلة تماما, وليس لديّ الاستعداد لان اساهم في اراقة ماء وجه احد وفقدانه لاعتباره بين اوساط الناس .
ومن مميزاته الاخرى الاهتمام بامور الطلاب والسماحة, والفطنة, والحب العميق للاصدقاء, والعفو عند المقدرة .



توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:41 PM


مواقفه السياسية:
يمكن اجمالها بما يلي :
(1) عندما ثار رشيد عالى الكيلاني رئيس وزراء العراق في العهد الملكي سنة 1941 م مع مجموعة من الضباط الاحرار, دخلت القوات البريطانية الى العراق بـحجة حفظ قواعدها العسكرية, وعلى اثر ذلك فشلت تلك الحركة وفرّ رشيد عالي الى ايران, وعـاد عـبـد الاله ونوري السعيد الى العراق بعد لجوئهما الى الاردن, وذلك تحت حماية القوات البريطانية, وفي عام 1341 هـ تم اجراء الانتخابات الدستوريه للملك فيصل الثاني بشكل صوري ومزيّف مما دفع بمجموعة من علماء الدين الشيعة الى تحريم تلك الانتخابات, كان من ضمنهم آية اللّه الـسـيـد ابـو الحسن الاصفهاني وآية اللّه الخالصي وآية اللّه النائيني, فقامت السلطة على اثر ذلك بـابعادهم الى ايران, وقد اصدر الاصفهاني بيانا حول ابعاده من العراق جاء فيه (من الوجبات الدينية عـلـى جـمـيـع الـمـسلمين هي الدفاع عن الاسلام والبلاد الاسلامية, وبالخصوص العراق بلد الـمـقـدسات, بلد الائمة الاطهارعليهم السلام, ضد تسلط قوات الاجانب) و بعد مرور سنة على ابـعـاد تـلك المجموعة من العلماء, وبسبب ضغط الجماهير ومطالبتها, اعادت الحكومة النظر بهذا الموضوع , وتم ارجاع السيد الاصفهاني وباقي العلماء الى العراق .
(2) تاييده لعلماء الدين في ايران الذين رفضوا اجرات نظام رضا خان, ومن ضمنهم آية اللّه حسين القمي الذي ابعده الشاه الى العراق, وعند وصوله الى كربلاء المقدسة ارسل السيد الاصفهاني ممثلا عـنه للقاء آية اللّه القمي, وابلاغه تاييد السيد الاصفهاني لمواقفه الجهادية, ضد رضا خان واجراته القمعية ضد الدين وعلمائه .
(3) بعد الاستنكارات الشديدة التي قام بها المرحوم آية اللّه نور اللّه النجفي مع ثلثمئة من علماء و طلاب حوزة اصفهان ضد النزوات الشخصية لرضا خان .
هـاجر آية اللّه نور اللّه النجفي الى قم المقدسة مع مجموعة من العلماء وذلك في عام 1346 هـ و لـغرض مواصلة الرفضى والاستنكار في انحاء ايران كافه, ارسل آية اللّه النجفي رسائل بريدية ـ لعدم قدرته على ارسال البرقيات بسبب الرقابة ـ دعا فيها علماء ايران للهجرة الى قم المقدسة, وتم اخبار السيد ابي الحسن بمجريات الاحداث فقام السيد الاصفهاني بالتنسيق مع علماء الدين في ايران, حـول كـيفية النهوض بوجه نظام رضا خان, وارسل برقية مطولة الى العلماء تحدث فيها عن كيفية التصرف ازاء الاحداث, نقتطف منها: (والخلاصة : لقد تاثرت تاثرا شديدا حتى كاني احس بان قلبي يـقطر دما على ما جرى, ولو كان لدينا حل لاصلاح بعض الامور, بحيث يؤدي هذا الحل الى رفع جـميع المفاسد, ولا يؤدي الى ايجاد الخراب والدمار والاضطراب فى البلاد فنحن في مثل هذه الحالة على اتم الاستعداد للتضحية والفداء).
لقاؤه مع السفير البريطاني :
فـى ايام العهد الملكي جاء نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي آنذاك برفقة السفير البريطاني الى النجف الاشرف لزيارة السيد ابي الحسن الاصفهاني, وخلال اللقاء قام السفير البريطاني بتقديم صك للسيد بمبلغ مئة الف دينارعراقي, بعنوان نذر من الحكومة البريطانية بمناسبة انتصارهم عسكريا على جيش المانيا في الحرب العالمية الثانية, وادعى السفير بان الحكومة تريد ان يصل هذا المبلغ الى عـلماء الدين, فاستلم السيد المبلغ واضاف له صكا آخر بمبلغ مئة الف دينار, فاصبح المجموع مئتي الـف ديـنار, وقال للسفير: ان اكثر الضحايا في حربكم مع الالمان كانوا من المسلمين الهنود الذين استخدمتموهم في الحرب ضد المانيا, ونتيجة لهذا العمل اصبح لدينا آلاف من العوائل بدون معيل, وشـعـوراً مـنـي بـواجـبـي تجاه قضايا المسلمين فاني اضع هذا المبلغ كله لمساعدة تلك العوائل المفجوعة بفقد معيلها.
فخرج المندوب البريطاني مع نوري السعيد من عند السيد ثم بعد فترة وجيزة عاد نوري السعيد الـى الـسيد وانحنى له اجلالا واحتراما, واخذ يقبله وقال: روحي فداك يا سيدى, لم ار عظيما مثلك .
امـا الـمـنـدوب البريطاني فقد اخذ يتحدث هنا وهناك في المناسبات عن ذكاء وفطنة هذا السيد الجليل وحنكته في ادارة الامور.
امينتان يتمنى تحقيقهما:
يقول السيد الاصفهاني: لدي امنيتان عزيزتان, وعلى الدوام فكري مشغول بهما واتمنى ان تتحققا, اولـهـما: شراء المساكن و قطع الاراضي المحيطة بحرم الامامين علي الهادي والحسن العسكري عـليهما السلام في سامراء, واسكان الشيعه فيها, وثانيهما: ان اسمع ذكر الشهادة الثالثة فى الاذان من منارة المسجد الحرام .
وبـهـذه الـمناسبة جدير بنا ان نذكر دعوة الملك ابن سعود له لزيارة مكة المكرمة, فقبل دعوته بـشـرط ان يـقوم بتعمير واعادة بناء قبور الائمة عليهم السلام في البقيع, فلم يستجب الملك لهذا الشرط.
مؤلفاته:
هى :
(1) وسـيلة النجاة : وهي رسالة عملية في العبادات والمعاملات, مترجمة الى اللغة الفارسية و الاوردية, وكتب عليها العلماء حواش كثيرة (مطبوعة في جزأين ).
(2) حاشية على العروة الوثقى .
(3) شرح كفاية الاصول .
(4) انيس المقلدين .
(5) حاشية على تبصرة العلامة .
(6) حاشية على نجاة العباد لاية اللّه العظمى الشيخ صاحب الجواهر.
(7) ذخيرة الصالحين (رسالة عملية ).
(8) ذخيرة العباد.
(9) وسيلة النجاة الصغرى (مختصر لوسيلة النجاة ).
(10) منتخب الرسائل .
(11) مناسك الحج .
هذا بالاضافة الى تقريرات بحوثه في الفقه والاصول .
وفاته:
انـتقل الى رحمته تعالى في الكاظمية المقدسة بتاريخ 9 / ذي الحجة / 1365 هـ , ثم نقل جثمانه الـطـاهـر الـى الـنـجـف الاشـرف وشـيـع تشييعا كبيرا, ثم تمّ دفنه في الصحن المطهر للامام امـيـرالـمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , وقال في تابينه آية اللّه الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء: (هنيئا لك يا ابا الحسن عشت سعيدا ومتّ حميدا, قد أنسيت الماضين وأتعبت الباقين, كانك قد ولدت مرتين.. .)
نسأله تعالى ان يحشره مع اجداده الطيبين الطاهرين... آمين .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:11 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية