[ 3799 ]قوله ( ما خير عمار ) بصيغة المجهول من التخيير أي ما جعل مخيرا ( إلا اختار أرشدهما )
أي أصلحهما وأصوبهما وأقربهما إلى الحق
وفي بعض النسخ أشدهما أي أصعبهما
قال القارىء قيل هذا بالنظر إلى نفسه فلا ينافي رواية ما اختير عمار بين أمرين إلا اختار أيسرهما فإنه بالنظر إلى غيره والأظهر في الجمع بين الروايات أنه كان يختار أصلحهما وأصوبهما فيما تبين ترجيحه وإلا فاختار أيسرهما انتهى
قيل في هذا الحديث دليل على أن الرشد مع علي رضي الله عنه في خلافته وأن معاوية أخطأ في اجتهاده ولم يكن على الرشد لأن عمارا رضي الله عنه اختار موافقة علي وكان معه يوم صفين حتى استشهد في ذلك الحرب
قوله ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه بن ماجه
(10/203)
[ تحفة الأحوذي - المباركفوري ]
الكتاب : تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
المؤلف : محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
سلمك الله اختنا الكريمة الفاضلة مسلمة سنية
وفقك الله لكل الخير
وبارك الله الرب الجليل
بالاخت الطيبةالكريمة احزان الشيعة
وهذا لب السؤال
حين ميز عمار بين طاعة الله وطاعة عائشة
جعل الله في خانة وهي اكيد خانة الايمان
فاين جعل عائشة
في خانة الكفر والشرك
ومن هنا
سالنا عمار
اختار خانة من
طاعة الله
ولم يطع عائشة
لان خانة عائشة
هي
خانة الشرك والكفر والالحاد
لا
كما يقولون الاجتهاد
حميد الغانم