العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الفقهي

المنتدى الفقهي المنتدى مخصص للحوزة العلمية والمسائل الفقهية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:35 PM


آية الله العظمى الشيخ إسماعيل الصالحي المازندراني(قدّس سرّه)
(1351 - 1422هـ)






ولادته ونشأته:
ولد المازندراني عام 1351هـ في مدينة قائم شهر في عائلة متدينة ,حيث كان والده من رجال الدين المرموقين والمحترمين في تلك المنطقة.

دراسته وأساتذته:
لما بلغ الخامسة من عمره كان قد حفظ القرآن الكريم كلّه، اضافة إلى بعض الكتب الدينية والتأريخية، ثم دخل بعدها مدرسة (صدر) للعلوم الدينية في مدينة بابُل الإيرانية، حيث درس فيها الصرف والنحو والمنطق.

هاجر بعدها إلى مدينة قم وسكن المدرسة الفيضيّة مدة تسعة أشهر، ثم سافر إلى مدينة مشهد المقدسة أوائل عام 1373هـ ودرس هناك مرحلة السطح العالية وبعضاً من دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول، على يد أساتذة كبار في حوزتها العلمية، من بينهم آية الله الشيخ هاشم القزويني.

في عام 1379هـ عاد ثانية إلى الحوزة العلمية في مدينة قم مستفيداً من علوم كبار علمائها، من أمثال: آية الله العظمى السيد حسين البروجردي، والإمام الخميني، وآية الله العظمى الشيخ هاشم الآملي، وآية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني، وآية الله العظمى السيد محمد المحقّق الداماد، وآية الله السيد محمد حسين الطباطبائي (رحمهم الله).

تدريسه:
بدأ بتدريس مرحلة السطوح منذ عام 1392هـ، ثم شرع بتدريس مرحلة الخارج في الفقه والأصول في الحوزة العلمية بقم.

وفاته:
توفي في شهر جمادي الثاني سنة 1422 هـ في مدينة قم المقدسة.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:40 PM


آية اللّه العظمى السيد ابوالحسن الموسوي الاصفهاني ـ قدس سره
مولده ونشأته:
ولـد في قرية من قرى مدينة فلاورجان التابعة لاصفهان في سنة 1277 او 1284 هـ, وتربى وتـرعـرع في ظل والده السيد محمد الذي كان من العلماء الافاضل, اما جده فهو السيد عبد الحميد الذي كان من طلاب آية اللّه الشيخ محمد حسن النجفى (صاحب الجواهر).
ينتهي نسب العائلة بواسطة اثنين وثلاثين عقبا الى الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام .
دراسته واساتذته:
ـ عندما بلغ سن الرابعة عشرة من عمره ذهب الى مدينة اصفهان لغرض الدراسة .
واكـمـل فـيـها مرحلة السطوح عند اساتذتها المشهورين من امثال: السيد مهدي النحوي والسيد محمد باقر الدرجئي والاخوند الكاشي .
ـ درس الـمـراحـل الاولـية من البحث الخارج عند آية اللّه الجهار سوقى وآية اللّه ابو المعالي, الكلباسي .
ـ انـجـز الـمـراحل العليا من دروس البحث الخارج عند آية اللّه محمد باقر الدرجئي, والحكيم الكبير جهانكير خان, والاخوند الكاشي, وذلك في حوزة مدينة اصفهان .
ـ فـي عـام 1307 هـ هـاجـر الى النجف الاشرف لحضور دروس آية اللّه حبيب اللّه الرشتي (صـاحـب بـدائع الاصـول ) والاخوند الخراساني (صاحب كفاية الاصول ) وآية اللّه محمدكاظم اليزدي (صاحب العروة الوثقى ).
مرجعيته:
بعد وفاة الاخوند الخراساني انتقلت مرجعية الشيعة الى آية اللّه الميرزا محمد تقي الشيرازي, وكـان الـمـيـرزا يـرجـع في احتياطاته الفقهية الى فتاوى السيد ابي الحسن الاصفهاني, وبعد وفاة الميرزا (عام 1338 هـ ), ورحلة آية اللّه شيخ الشريعة (عام 1339 هـ ), وارتحال آية اللّه الـشـيـخ احـمـد كاشف الغطاء (عام 1344 هـ ), تساوت مرجعية السيد ابي الحسن الاصفهاني مع مـرجـعـية آية اللّه الميرزا النائيني في الشهرة, وبعد وفاة آية اللّه الشيخ عبدالكريم الحائري في مـديـنـة قـم الـمقدسة, ووفاة آية اللّه الميرزا النائيني في النجف الاشرف, برزت زعامة السيد ابي الحسن في اغلب البلاد الاسلامية بلا منازع .
وكشاهد على اعلميته اليكم ما قاله المرحوم الشيخ محمد رضا الجرقوئي: لقد ادركت اغلب علماء النجف الاشرف وقم المقدسة واصفهان, فوجدت افقههم السيد ابا الحسن الاصفهاني, فقد كان عارفا اكثر من غيره من العلماء في فروع الفقه .
طلابه:
كـان يـحـضر دروس السيد الاصفهاني كثير من العلماء الذين حازوا على درجة الاجتهاد, وذلك بسبب العلم الغزير الذى تحويه دروسه ومباحثاته ولضيق المجال نذكر بعضا منهم, وهم :
(1) آية اللّه السيد محسن الحكيم .
(2) آية اللّه الشيخ عبد النبي الاراكي .
(3) آية اللّه الميرزا محمد تقي الاملي .
(4) آية اللّه الشيخ محمد تقي البروجردي .
(5) آية اللّه الشيخ محمد حسين الخياباني .
(6) آية اللّه مير السيد علي اليثربي الكاشاني .
(7) آية اللّه السيد حسين الخادمي .
(8) آية اللّه السيد ابو الحسن الشمس آبادي .
(9) آية اللّه السيد محمد هادي الميلاني .
(10) آية اللّه الشيخ محمد تقي بهجت .
سيرته واخلاقه:
ورث السيد ابو الحسن الاصفهاني كل الصفات الحميدة ومكارم الاخلاق عن اجداده الطاهرين, وفي كل مقطع من مقاطع حياته الشريفة نجده متحليا بالاداب الاسلامية .
فهو كما قال الشاعر:
لقد ظهرت فما تخفى على احد ـــــ الا على اكمه لم يبصر القمرا
ويمكن ان نلخص صفاته بما ياتي :
1 ـ صبره و تحمله :
ينقل لنا آية اللّه السيد مصطفى الخميني نجل الامام الخميني (رحمهما اللّه ) حول صبر السيد الاصفهاني وتـحـمـلـه فـيـقول: ما رايت احدا اكثر صبرا من السيد ابي الحسن, ففي يوم من ايام الصراع مع الانجليز كان السيد يؤدي صلاة الجماعة التي كان يحضرها آلاف المؤمنين, وفي اثناء الصلاة صاح احد الحاضرين بصوت عال: لقد قتل السيد حسن ابن السيد الاصفهاني, فتشتتت صفوف المصلين على اثر هذا الخبر, لكن السيد ظل مشغولا بصلاته .
وبـعد ان انتهى من الصلاة ادار براسه الشريف نحو المصلين واذا به يرى ابنه مقتولا شهيدا على يد احد الاشرار, فلم يتكلم بشي سوى انه قال: لا اله الا اللّه ثلاث مرات .
و لم تخرج من عينيه ولا دمعة واحدة .
والاشـد مـن ذلـك هـوعـفـوه عن القاتل, وبهذا كان مصداقا للاية الشريفة (وان تعفوا اقرب للتقوى ).
2 ـ حلمه :
نقل صاحب كتاب (بندهائي از رفتار علماء اسلام ) هذه الحادثة عن لسان احد طلبة العلوم الدينية :
فـي يوم من الايام كنت جالسا قريبا من باب تل الزينبية ـ احد ابواب الحرم المطهر للامام الحسين (ع ) فـي مدينة كربلاء المقدسة, وكان يقف الى جانبي رجل, فلما خرج آية اللّه الاصفهاني من تلك الـبـاب مـتـجـها نحو منزله, قال هذا الرجل بصوت منخفض: ساذهب واشتم هذا السيد, و ذهب بـاتجاهه واخذ يسبه ويشتمه, وبعد مدة من الزمن عاد ودموعه تجري على خديه, فقلت له: ماذا جرى ؟ لماذا تبكي؟ فقال: ذهبت لأشتم السيد وبقيت على ذلك حتى وصلت باب داره، فقال لي: قف هنا وانتظر, فدخل الى الدار ثم عاد بسرعة, وأعطاني مبلغا من المال وقال لي: اي وقت تكون فيه مـحـتـاجـا إ لى شيء تعال الى هنا وسأعطيك ما يسد حاجتك, ولا داعي لمراجعة جهات اخرى غـيـري, لعلهم لا يستطيعون مساعدتك, وانا على استعداد لسماع السب والشتم منك, ولكن ارجو منك ان لا تشتم عرضى وشرفي .
فـقـال هـذا الرجل: لقد تاثرت تاثراً كبيرا بكلام السيد واخذتني الرعشة, وسرعان ما أجهشت بالبكاء من شدة حلم هذا الرجل العظيم .
3 ـ توظيفه للاموال لاشاعة المحبة : يروى عن السيد الاصفهاني انه قام بارسال ممثل عنه لغرض التبليغ والارشاد في احدى قرى شمال العراق , وعـنـدمـا وصـل هذا المندوب الى تلك القرية, اعترضه رئيس القبيلة ومنعه من اداء وظيفتة, مما اضطر المبلغ الى الذهاب الى مركز الشرطة القريب من تلك القرية, لحل هذه المشكلة .
فقال له مدير المركز: ان الحل الوحيد لهذه المشكلة هو ان تعود الى النجف الاشرف وتبلغ آية اللّه الاصـفـهـانـي ان يتصل بوزير الداخلية, لكي يعطينا الوزير بدوره الاوامر للوقوف بوجه رئيس الـقـبـيلة, فعاد ممثل السيد ابي الحسن الى النجف الاشرف وأبلغه بما جرى فقال له السيد, لا باس ساكتب رسالة الى رئيس القبيلة مع مبلغ خمسمئة دينار.
فاخذ ممثل السيد الرسالة مع المبلغ وذهب بها الى شيخ العشيرة, فلما استلمها وفتحها ووجد فيها الـمبلغ المذكور دخل السرور والفرح على قلبه وصافح حامل الرسالة ورحب به اشد الترحيب, واشار لافراده بحضور مجلسه والصلاة خلفه .
ومـنـذ هـذه الـحـادثة اصبحت هذه العشيرة ورئيسها من انصار السيد ومحبيه, ثم بعد ذلك عاد المندوب الى النجف الاشرف ونقل للسيد النتائج الايجابية التي ترتبت على اثر الرسالة فقال السيد ابو الحسن: هذه الطريقة افضل من ان نتصل بوزير الداخلية لحل المشكلة, ولعل اتصالنا به يخلق لنا مشاكل نحن في غنى عنها.
4 ـ محافظته على سمعة الاخرين :
نـقـل عـنـه السيد حسين المظاهري هذه القصة فقال: كان السيد اذا اعطى وكالة شرعية لاحد الاشـخاص, وتبين بعد فترة من الزمن بان ذلك الشخص غير جدير بتلك الوكالة, لم يسحب منه تلك الوكالة، وكان كثير من الـمـقربين يقولون له: اسحب منه تلك الوكالة فيرد عليهم السيد قائلا: قبل ان امنحه وكالتي، كان هذا الشخص يمتلك منزلة لدى الناس, وعندما منحته الوكالة ازدادت منزلته لديهم, ولكن عندما ابطل وكالته يكون قد فقد كل تلك المنزلة تماما, وليس لديّ الاستعداد لان اساهم في اراقة ماء وجه احد وفقدانه لاعتباره بين اوساط الناس .
ومن مميزاته الاخرى الاهتمام بامور الطلاب والسماحة, والفطنة, والحب العميق للاصدقاء, والعفو عند المقدرة .



توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:41 PM


مواقفه السياسية:
يمكن اجمالها بما يلي :
(1) عندما ثار رشيد عالى الكيلاني رئيس وزراء العراق في العهد الملكي سنة 1941 م مع مجموعة من الضباط الاحرار, دخلت القوات البريطانية الى العراق بـحجة حفظ قواعدها العسكرية, وعلى اثر ذلك فشلت تلك الحركة وفرّ رشيد عالي الى ايران, وعـاد عـبـد الاله ونوري السعيد الى العراق بعد لجوئهما الى الاردن, وذلك تحت حماية القوات البريطانية, وفي عام 1341 هـ تم اجراء الانتخابات الدستوريه للملك فيصل الثاني بشكل صوري ومزيّف مما دفع بمجموعة من علماء الدين الشيعة الى تحريم تلك الانتخابات, كان من ضمنهم آية اللّه الـسـيـد ابـو الحسن الاصفهاني وآية اللّه الخالصي وآية اللّه النائيني, فقامت السلطة على اثر ذلك بـابعادهم الى ايران, وقد اصدر الاصفهاني بيانا حول ابعاده من العراق جاء فيه (من الوجبات الدينية عـلـى جـمـيـع الـمـسلمين هي الدفاع عن الاسلام والبلاد الاسلامية, وبالخصوص العراق بلد الـمـقـدسات, بلد الائمة الاطهارعليهم السلام, ضد تسلط قوات الاجانب) و بعد مرور سنة على ابـعـاد تـلك المجموعة من العلماء, وبسبب ضغط الجماهير ومطالبتها, اعادت الحكومة النظر بهذا الموضوع , وتم ارجاع السيد الاصفهاني وباقي العلماء الى العراق .
(2) تاييده لعلماء الدين في ايران الذين رفضوا اجرات نظام رضا خان, ومن ضمنهم آية اللّه حسين القمي الذي ابعده الشاه الى العراق, وعند وصوله الى كربلاء المقدسة ارسل السيد الاصفهاني ممثلا عـنه للقاء آية اللّه القمي, وابلاغه تاييد السيد الاصفهاني لمواقفه الجهادية, ضد رضا خان واجراته القمعية ضد الدين وعلمائه .
(3) بعد الاستنكارات الشديدة التي قام بها المرحوم آية اللّه نور اللّه النجفي مع ثلثمئة من علماء و طلاب حوزة اصفهان ضد النزوات الشخصية لرضا خان .
هـاجر آية اللّه نور اللّه النجفي الى قم المقدسة مع مجموعة من العلماء وذلك في عام 1346 هـ و لـغرض مواصلة الرفضى والاستنكار في انحاء ايران كافه, ارسل آية اللّه النجفي رسائل بريدية ـ لعدم قدرته على ارسال البرقيات بسبب الرقابة ـ دعا فيها علماء ايران للهجرة الى قم المقدسة, وتم اخبار السيد ابي الحسن بمجريات الاحداث فقام السيد الاصفهاني بالتنسيق مع علماء الدين في ايران, حـول كـيفية النهوض بوجه نظام رضا خان, وارسل برقية مطولة الى العلماء تحدث فيها عن كيفية التصرف ازاء الاحداث, نقتطف منها: (والخلاصة : لقد تاثرت تاثرا شديدا حتى كاني احس بان قلبي يـقطر دما على ما جرى, ولو كان لدينا حل لاصلاح بعض الامور, بحيث يؤدي هذا الحل الى رفع جـميع المفاسد, ولا يؤدي الى ايجاد الخراب والدمار والاضطراب فى البلاد فنحن في مثل هذه الحالة على اتم الاستعداد للتضحية والفداء).
لقاؤه مع السفير البريطاني :
فـى ايام العهد الملكي جاء نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي آنذاك برفقة السفير البريطاني الى النجف الاشرف لزيارة السيد ابي الحسن الاصفهاني, وخلال اللقاء قام السفير البريطاني بتقديم صك للسيد بمبلغ مئة الف دينارعراقي, بعنوان نذر من الحكومة البريطانية بمناسبة انتصارهم عسكريا على جيش المانيا في الحرب العالمية الثانية, وادعى السفير بان الحكومة تريد ان يصل هذا المبلغ الى عـلماء الدين, فاستلم السيد المبلغ واضاف له صكا آخر بمبلغ مئة الف دينار, فاصبح المجموع مئتي الـف ديـنار, وقال للسفير: ان اكثر الضحايا في حربكم مع الالمان كانوا من المسلمين الهنود الذين استخدمتموهم في الحرب ضد المانيا, ونتيجة لهذا العمل اصبح لدينا آلاف من العوائل بدون معيل, وشـعـوراً مـنـي بـواجـبـي تجاه قضايا المسلمين فاني اضع هذا المبلغ كله لمساعدة تلك العوائل المفجوعة بفقد معيلها.
فخرج المندوب البريطاني مع نوري السعيد من عند السيد ثم بعد فترة وجيزة عاد نوري السعيد الـى الـسيد وانحنى له اجلالا واحتراما, واخذ يقبله وقال: روحي فداك يا سيدى, لم ار عظيما مثلك .
امـا الـمـنـدوب البريطاني فقد اخذ يتحدث هنا وهناك في المناسبات عن ذكاء وفطنة هذا السيد الجليل وحنكته في ادارة الامور.
امينتان يتمنى تحقيقهما:
يقول السيد الاصفهاني: لدي امنيتان عزيزتان, وعلى الدوام فكري مشغول بهما واتمنى ان تتحققا, اولـهـما: شراء المساكن و قطع الاراضي المحيطة بحرم الامامين علي الهادي والحسن العسكري عـليهما السلام في سامراء, واسكان الشيعه فيها, وثانيهما: ان اسمع ذكر الشهادة الثالثة فى الاذان من منارة المسجد الحرام .
وبـهـذه الـمناسبة جدير بنا ان نذكر دعوة الملك ابن سعود له لزيارة مكة المكرمة, فقبل دعوته بـشـرط ان يـقوم بتعمير واعادة بناء قبور الائمة عليهم السلام في البقيع, فلم يستجب الملك لهذا الشرط.
مؤلفاته:
هى :
(1) وسـيلة النجاة : وهي رسالة عملية في العبادات والمعاملات, مترجمة الى اللغة الفارسية و الاوردية, وكتب عليها العلماء حواش كثيرة (مطبوعة في جزأين ).
(2) حاشية على العروة الوثقى .
(3) شرح كفاية الاصول .
(4) انيس المقلدين .
(5) حاشية على تبصرة العلامة .
(6) حاشية على نجاة العباد لاية اللّه العظمى الشيخ صاحب الجواهر.
(7) ذخيرة الصالحين (رسالة عملية ).
(8) ذخيرة العباد.
(9) وسيلة النجاة الصغرى (مختصر لوسيلة النجاة ).
(10) منتخب الرسائل .
(11) مناسك الحج .
هذا بالاضافة الى تقريرات بحوثه في الفقه والاصول .
وفاته:
انـتقل الى رحمته تعالى في الكاظمية المقدسة بتاريخ 9 / ذي الحجة / 1365 هـ , ثم نقل جثمانه الـطـاهـر الـى الـنـجـف الاشـرف وشـيـع تشييعا كبيرا, ثم تمّ دفنه في الصحن المطهر للامام امـيـرالـمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام , وقال في تابينه آية اللّه الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء: (هنيئا لك يا ابا الحسن عشت سعيدا ومتّ حميدا, قد أنسيت الماضين وأتعبت الباقين, كانك قد ولدت مرتين.. .)
نسأله تعالى ان يحشره مع اجداده الطيبين الطاهرين... آمين .


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 02:41 PM



شيخ المتكلمين: أبو سهل النوبختي



كبير من أكابر البيت النوبختي، وعلم من أعلامهم، واحد من أشهر ما أنجبت هذه الأسرة الكريمة المحترمة، عنيت به أبا سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت. كان واحداً من رؤساء الشيعة العظام ممن عاصر زمن الغيبة الصغرى للإمام المهدي (عج)، وهو من مشاهير متكلميهم حيث كانت له إسهامات واضحة وأيادٍ سابغة في الفكر الكلامي الإمامي، لا بل في حفظ هذا المذهب وصونه عملياً من التفرقة والانقسام، هذا إضافة إلى إسهاماته النظرية في تشييد نظرية الإمامة والذب عنها في أحلك الظروف والمراحل التي مرّت بها في تاريخ التشيع.‏‏
ولادته: كانت ولادته سنة 237ه في عصر الإمام الهادي (220 254) وعندما توفي الإمام العسكري سنة 260ه كان له من العمر ثلاث وعشرون سنة، وأما وفاته فكانت سنة 311ه، وهو في الرابعة والسبعين من عمره أيام سفارة النائب الثالث للإمام المهدي (عج) الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فيكون أبو سهل قد أمضى إحدى وخمسين سنة من حياته في فترة الغيبة الصغرى للإمام المهدي (عج).
‏‏ .
أقوال العلماء فيه: نقف مع أقوال العلماء فيه من المؤالف والمخالف.‏‏
فصاحب لسان الميزان ابن حَجَر العسقلاني (ت 852ه) يقول في ترجمته: «إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت النوبختي... كان من وجوه المتكلمين من أهل الاعتزال، وذكره الطوسي في شيوخ المصنفين من الشيعة... وذكر له غيره أي غير الطوسي (كتاب الملل والنحل) كبير اعتمد عليه الشهرستاني في تصنيفه. أخذ عنه أبو عبد اللَّه النعمان المعروف بالمفيد شيخ الشيعة في زمانه وغيره»(1).‏‏
وقال ابن النديم في فهرسته: «أبو سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت من كبار الشيعة، وكان أبو الحسن الناشئ(2) يقول: إنه أستاذه، وكان فاضلاً عالماً متكلماً، وله مجلس يحضره جماعة من المتكلمين»(3). وترجمه النجاشي بقوله: «كان شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم، له جلالته في الدنيا والدين، يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتَّاب، صنف كتباً كثيرة»(4).‏‏
وقال الشيخ الطوسي في ترجمته: «كان شيخ المتكلمين من أصحابنا ببغداد ووجههم ومتقدم النوبختيين في زمانه، وصنف كتباً كثيرة»(5). ومن خلال ما تقدم من أقوال أولئك الأعلام في حق أبي سهل النوبختي نجد أن هناك اتفاقاً بينهم على عظيم منزلته العلمية والفكرية وبخاصة في الجانب الكلامي.‏‏
مكانته الاجتماعية: الظاهر أن أبا سهل كان يحتل مكانة اجتماعية كبيرة في عصره، فكما هو معروف فإن أبا سهل من أسرة بغدادية شيعية عريقة ومرموقة كانت تتمتع بنفوذ واسع في بغداد حاضرة الخلافة العباسية آنذاك ، وذلك لمنزلة هذه الأسرة العلمية الرسمية ولما كانت عليه من مكانة مالية تتمثل فيما كانت تملكه من عقارات وثروات، مما جعل الشيعة يتطلعون إليها ويعقدون عليها الآمال في الذب عنهم والرد على مخالفيهم، وخاصة في زمن الغيبة الصغرى حيث كانت هذه الفترة من أقسى الفترات التي واجهت التشيع وعلى مختلف الأصعدة، حيث كانت هناك ضغوطات من قبل السلطة الحاكمة وكذلك من قبل الفرق المخالفة من معتزلة وسنة وأهل حديث وغير هؤلاء بغية تقويض الكيان الشيعي، كل ذلك أدى إلى محنة عظيمة عصفت في البنيان الشيعي في ذلك الوقت. وعلى كل حال، فإن أبا سهل كان مقرباً من السلطة الحاكمة في زمانه، فمن الثابت أنه كانت له بعض الأعمال الإدارية، فقد سبق معنا ما ذكر النجاشي من أن أبا سهل كان بين الكتَّاب تالياً لمنصب الوزراء في الجلالة والحظوة، وقد كان يُكلَّف بإنجاز بعض الأعمال في الأمصار مبعوثاً من قبل رؤساء الدواوين، وكان له ذلك خاصةً في عهد الخليفة العباسي المقتدر (295 320ه)، وإضافة إلى ذلك كلِّه، فقد انتهت إلى أبي سهل وفي أواخر أيامه الزعامة المطلقة للطائفة الشيعية الإمامية في بغداد، وكانت له شوكته ومنزلته العلمية، فكان رئيس أسرته والموجه العام للإمامية. وانطلاقاً من ذلك عاش الواقع الشيعي نوعاً من الراحة والاطمئنان في أيامه، يدعمه في ذلك رجالات بني نوبخت الذين كان بعضهم ذا رئاسة واقتدار في بغداد كأبي الحسين بن عباس (244 324ه)، وأبي القاسم الحسين بن روح المتوفى سنة 326ه.‏‏
مكانته العلمية: لا شك أن شهرة أبي سهل النوبختي تعود إلى مكانته العلمية وبخاصة في علم الكلام(6).‏‏
وأما ما ادعاه ابن حجر من انتساب أبي سهل إلى مذهب الاعتزال، فأرى أنها من السقطات التي وقع بها ابن حجر كما وقع فيها غيره من أعلام السنّة عند ترجمتهم لبعض أعلامنا السابقين وذلك بنسبتهم إلى مذهب الاعتزال بادعاء ذهاب الشيعة مذهب الاعتزال فيما يتعلق بالأصول، وهذا ما أدى بالشيخ المفيد إلى وضع الشواخص المميزة للمذهب الشيعي عن غيره من المذاهب وخاصة الاعتزالي، وذلك من خلال أعماله الكلامية الرائدة في هذا المجال، وكيفما كان فقد استخدم أبو سهل علم الكلام وبذل جهوداً علمية كبيرة وصنف عدداً كبيراً من الكتب يدور موضوعها حول الإمامة، ووقف عمره على الدفاع عن عقائد الإمامية ورد الغلاة والواقفة وأهل السنّة، وقد أفلح من خلال ذلك بالوصول إلى نتائج مهمة على صعيد تثبيت الأصول الدينية للمذهب الشيعي والمحافظة عليها، ومن هنا خلد ذكره في هذا المذهب وأصبح جديراً بلقب «شيخ المتكلمين». ولعل كتبه وآراءه في موضوع الإمامة قد فاقت جميع مؤلفات المتكلمين المتقدمين عليه، ومن هنا أصبحت مرجعاً للمتكلمين الذين تلوه، وهذا من بركات الطلاب الكثُر الذين تخرجوا على يديه ونشروا كتبه وعقائده، هذا إضافة لما كان عليه من المنزلة العلمية والنفوذ والاعتبار.‏‏
ومن الملاحظ أن جميع المتكلمين الكبار من الإمامية في القرنين الرابع والخامس كالمفيد والمرتضى والطوسي وغيرهم، هم تلاميذ لأبي سهل النوبختي بواسطة واحدة أو بوسائط. ومن هنا، نجد آراءهم في موضوع الإمامة وغيره من المسائل الكلامية تشابه إلى حدٍّ ما آراء أبي سهل التي دوّنها في كتبه العديدة. إلى هذا ومع أن أبا سهل النوبختي هو تلميذ الرواد الأوائل للفكر الكلامي الشيعي الإمامي، وسليل أفكارهم وآرائهم التي ذب عنها ودافع عن صحتها ودوّنها في كتبه بعد التمحيص والتدقيق، إلا أنه وكما ذهب بعض الباحثين قد قام بعملين هامين ومميزين من أجل اكتمال علم الكلام على مذهب الإمامية:‏‏
أما الأول: فهو دفاعه عن العقائد التي كان قد دونها غيره من متكلمي الإمامية المتقدمين عليه بعد أن حظيت بتأييد الأئمة (ع)، يضاف إلى ذلك أنه دفع بعض التهم التي رمي بها عدد من متكلمي الطائفة الإمامية الأُوَل فيما يتعلق بالرؤية والتشبيه والتجسيم وغيرها، وهكذا تبنى وكالمعتزلة موقفاً مناصراً لاستحالة رؤية اللَّه تعالى و«حدوث العالم» ومخالفاً للمجبرة في باب المخلوقات و«الاستطاعة»، كما أنه نهج سبيل المعتزلة في باب «الإنسان» والرد على «أصحاب الصفات»، ومنذ ذلك الحين حدث تقارب فكري بين مذهبي الاعتزال والإمامية أكثر من أي وقت سابق، وربما يكون هذا هو الذي دعا ابن حجر العسقلاني إلى نسبة أبي سهل إلى الاعتزال.‏‏
وأما الثاني: فحاصله أن المتكلمين الشيعة قبل أبي سهل قد استدلوا على الإمامة وأثبتوها عبر الأدلة السمعية النقلية، بيد أن أبا سهل وبعض معاصريه ابن أخته أبا محمد الحسن بن موسى النوبختي، وأبا الأحوص داود بن أسد البصري كانوا أول من استخدم الأدلة العقلية في إثبات وجود الإمامة وبيان أوصافه وذلك تبعاً لأبي عيسى الورَّاق وابن الراوندي، وهذا العمل الذي قام به هؤلاء وتبعاً لهذا الباحث كان له دور في جعل الإمامة من أصول الدين عند الإمامية مثلها مثل التوحيد والعدل والنبوة، وإدخالها في المباحث الكلامية. وأبو سهل هو الذي ثبت ذلك، وجعله قطعياً، وقام بجمع الأدلة والاحتجاجات التي عرضها السبَّاقون في هذا المجال، وجعل مسألة الإمامة تابعة للنبوة من المسائل الكلامية لمذهب الإمامية.‏‏
(#) انظر: كتاب آل نوبخت، عباس إقبال الأشتياني، ترجمة، علي هاشم الأسدي، ص‏123 154.‏‏
(1) لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني رقم الترجمة: 1319، ج‏1، ص‏424.‏‏
(2) أبو الحسن الناشئ (271 365ه) هو شاعر ومتكلم، مشهور بقصائده الكثيرة في أهل البيت (ع) وقال الطوسي إن له كتاباً في الإمامة.‏‏
انظر: جعفر السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج‏6، ص‏551 552.‏‏
(3) الفهرست لابن النديم، ص‏251.‏‏
(4) النجاشي، رجال النجاشي، ج‏1، ص‏121.‏‏
(5) الطوسي، الفهرست، رقم الترجمة 36، ص‏12.‏‏
(6) انظر: لسان الميزان، ج‏1، ص‏424، كذلك: الفهرست لابن النديم، ص‏251، وكذلك: رجال النجاشي، ج‏1، ص‏121 122، وكذلك فهرست الطوسي، ص‏221.‏‏


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.89 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 03:54 PM


آية الله العظمى السيد محسن الأمين (قدس سره)
(413 ـ 338 أو 336)



اسمه ونسبه:

هو السيد محسن بن السيد عبد الكريم بن السيد علي بن السيد محمود الأمين. حيث ينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وآل الأمين عشيرة في العراق أصلها من مدينة الحلة الفيحاء، كانت تعرف قبل ذلك بقشاقش أو قشاقيش. ثم عرفت العشيرة باّل الأمين نسبة إلى السيد محمد الأمين. فيقال لذريته آل الأمين.




ولادته ونشأته:

ولد السيد محسن الأمين في قرية شقراء عام 1284 هـ في عائلة متدينة علمية صالحة تحفه رعاية والده التقيّ الصالح الصوّام القوّام البكّاء من خشية الله السيد عبد الكريم. وتحتضنه أمه ابنة العالم الصالح الشيخ محمد حسين فلحة الميسي التي كانت من فضليات نسائها، عاقلة صالحة ذكية مدبّرة عابدة مواظبة على الأوراد والأدعية.




دراسته :

عندما بلع الخامسة أو السادسة من عمره , قامت الفاضلة أمه بتعليمه القرآن الكريم, ثم أتقن الخط العربي بمدة وجيزة.

وبعد تعلمه القرآن الكريم والكتابة شرع في تعليم علم النحو فابتدأ بحفظ الاجرومية وإعرابها وأمثلتها فكان يحفظ الدرس والدرسين على الغيب ويتلوها غيباً لتبقى ثابتة في فكره. ثم بعد الاجرومية بدأ بقراءة قطر الندى لابن هشام وشرح التفتازاني في التصريف، على السيد محمد حسين الأمين.

وبعد إكمال قراءة كتب اللغة والنحو، درس عند الشيخ موسى شرارة حينما جاء من العراق وأنشأ مدرسة لأهل العلم يدرّس فيها علوم العربية من نحو وصرف وبيان وعلم المنطق وعلمي الأصول والفقه. واستمر في الدراسة عند الشيخ شرارة حتى توفي الشيخ موسى شرارة ولم يكمّل الأمين في دراسته مبحث الاستصحاب في المعالم.

وبقي يدرس إلى عام 1308 هـ حيث سافر إلى العراق رغم ظروفه الصعبة واعتناءه بوالده الذي ضرّه الزمن، ونزل النجف الاشرف وشرع في الدراسة هناك حيث أن الدراسة في مدرسة النجف الاشرف كانت قسمين: الأول: تدريس السطوح، والثاني: تدريس الخارج.




مشايخه:


1 ـ في جبل عامل:

أ ـ ابن عمه السيد محمد حسين بن السيد عبد الله.

ب ـ السيد جواد مرتضى.

ج ـ السيد نجيب الدين فضل الله العاملي.

د ـ الشيخ موسى شرارة.


2 ـ في النجف:

أ ـ السيد علي بن السيد محمود.

ب ـ السيد أحمد الكربلائي.

ج ـ الشيخ محمد باقر النجم آبادي.

د ـ الشيخ فتح الله ( شيخ الشريعة ).

هـ ـ الشيخ محمد كاظم الخراساني ( صاحب الكفاية ).

و ـ الشيخ رضا الهمداني ( صاحب مصباح الفقيه ).

ر ـ الشيخ محمد طه نجف / في بحث الخارج.




تلامذته:

عديدون، منهم:

1 ـ السيد حسن بن السيد محمود ( ابن عمه ).

2 ـ السيد محمد مهدي السيد حسن آل ابراهيم العاملي.

3 ـ الشيخ منير عسيران.

4 ـ السيد امين بن السيد علي احمد العاملي.

5 ـ الشيخ علي بن الشيخ محمد مروة العاملي.

6 ـ الشيخ عبد اللطيف شبلي العاملي.

7 ـ الاستاذ أديب النقي الدمشقي.

8 ـ الشيخ مصطفى خليل الصوري.

9 ـ الشيخ خليل الصوري.

10 ـ الشيخ علي الصوري.




عودته إلى سوريا:

بعد أن استكمل علومه في النجف الاشرف عاد إلى سوريا لإرشاد قومه إلى ما يتطلبه الدين من تعاليم وأخلاق وإنذارهم عواقب ترك الدين والتهافت على الدنيا، فاستقر في دمشق واصبح جامعة كبيرة لوحده، فانشأ جيلاً جديداً كان معه حرباً على ما أورثته الأجيال والسياسات المضللة الغاشمة من بدع وخرافات وأساطير شوهت محاسن الإسلام وقوّضت سلطان المسلمين.

لقد طالب بالتعليم وتنوير الأفكار ومحاربة البدع والانحرافات، ولا يتم ذلك إلا بالتعليم بالتعلم ففتح المدارس، وأسس مدرسة للبنات في الوقت الذي كان الكثيرون يتحرجون في تعليم الصبيان فكيف البنات. ومع ذلك كانت مدارسه تعلم بالإضافة إلى جانب الدين والشريعة الإسلامية السمحة مختلف العلوم العصرية واللغات الأجنبية لحاجة أبناء عصره لها تطبيقاً لفهمه العميق لكلمة جدّه الإمام أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : « نشّـئوا أبناءكم على غير ما نشأتم، فإنهم مولودون لزمن غير زمانكم».




موقفه من الاستعمار الفرنسي:

ما أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وأصبحت دمشق تحت الانتداب الفرنسي حتى بدأت معركته الأولى وجهاده الأكبر مع حكومات الاحتلال الفرنسي التي كانت تدعوه إلى قبول مبدأ الطائفية في سوريا وشق عصا المسلمين إلى شطرين مهددة تارة، وملوّحة بالمال والمناصب الرفيعة تارة أخرى.

فلم تلن له قناة ولن يغري المال تلك النفس الكبيرة التي عرفت أن سرّ العظمة في العطاء لا في الأخذ، وكيف يستطيع المنصب الديني الكبير الذي لوّح به المفوّض السامي الفرنسي أن يثنيه عن هدفه الذي نشأ وترعرع عليه، فكانت كلمته في جميع مواقفه (إنما المؤمنون أخوة) إضافة إلى الاستنكار والرفض لأنه يؤمن بأنه موظف عند ربه يؤدي رسالته كما أمر بها لوجهه تعالى فلا يقبل أن يكون موظفاً عند المفوّض الفرنسي يأتمر بأمره ويتحرك بإشارته.




مؤلفاته:

له مؤلفات كثيرة تتجاوز السبعة والخمسين مؤلفاً موزعة في العقيدة والتاريخ والحديث والمنطق والأصول والفقه والنحو والصرف، كما أن له ردود مختلفة وكتب في الرحلات. وفيما يأتي بعض مؤلفاته:

1 ـ أعيان الشيعة: وهو أهمها.

2 ـ نقض الوشيعة: في الرد على كتاب الوشيعة لموسى جار الله.

3 ـ تاريخ جبل عامل.

4 ـ لواعج الأشجان.

5 ـ أصدق الأخبار في قضية الأخذ بالثار.

6 ـ البحر الزاخر في شرح أحاديث الأئمة الأطهار.

7 ـ شرح ايساغوجي / في المنطق.

8 ـ حذف الفضول عن علم الأصول.

9 ـ الدر المنظم في مسألة تقليد الأعلم.

10 ـ كشف الغامض في أحكام الفرائض (في جزئين).

11 ـ حواشي العروة الوثقى (لعمل مقلديه).

12 ـ الدروس الدينية (تسعة أجزاء).

13 ـ شرح التبصرة.

14 ـ الدر الثمين في أهم ما يجب معرفته على المسلمين.

15 ـ الدرة البهية في تطبيق الموازين الشرعية على العرفية.

16 ـ صفوة الصفوة / في علم النحو.

17 ـ الاجرومية الجديدة.

18 ـ المنيف في علم التصريف.

19 ـ كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب.

20 ـ معادن الجواهر (ثلاثة أجزاء).

21 ـ مفتاح الجنان (ثلاثة أجزاء).

22 ـ الامالي.

23 ـ الصحيفة الخامسة السجادية.

24 ـ الدرر المنتقاة لأجل المحفوظات (ستة أجزاء).

وغيرها كثير.




وفاته:

توفي منتصف ليلة الأحد 4 / رجب / 1371 هـ الموافق 30 / 3 / 1952م، فنعته الإذاعة اللبنانية أولاً، ثم تجاوبت بنعيه سائر إذاعات العالم العربي والإسلامي. وأقيمت المآتم ومجالس الفاتحة على روحه في مختلف العواصم والمدن العربية والإسلامية وحضرت تشييع جنازته ـ من بيروت إلى دمشق ومن دمشق إلى مقام السيدة زينب ـ مواكب حاشدة من الشخصيات ومختلف طبقات الشعب، فدفن بجوار السيدة زينب إلى جانب دواته وأقلامه.

وقد أقيمت المآتم ومجالس الفاتحة على روحه في مختلف العواصم والمدن العربية والإسلامية ورثته الشعراء بقصائد وكلمات خلدت أعماله وتراثه الخالد.


توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:42 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية