حتى استحى منه سيد الكائنات محمد صلى الله عليه و آله و سلم
لمجرد انه كان كاشفا عن فخذيه و هو جالس مع زوجه في بيته !!!
فكيف به صلى الله عليه و آله و سلم لو وصلته مرويات زوجه المصون
عن حياتهما الخاصة جدا على الملا
و طبعا بالتأكيد وصلت الى أسماع عثمان الحيي
و عثمان لا يحتمل سماع مثل هذا الكلام فهو تستحي لحياه ملائكة الرحمن
و نبي الرحمن و الأحرى ان تستحي منه عائشة أيضا
فهل أخذت عائشة بهذه السنة الفعلية و القولية ام انها خالفتها ؟
كيف تبرر عائشة موقفها لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حول مروياتها الخاصة الحساسة ؟!
أم ان عائشة قالت تلك المروايات المخزية بعد ان حرضت على قتله ؟!
ان كانت روايات عائشة صحيحة
و هي ترويها في حياة عثمان
و وصلت الى مسامعه
و لم يبد أي ردة فعل
فهذا يعني ان حياء عثمان أكذوبة
و بهذا طارت منقبة حياء الملائكة من عثمان والذي لا نعلم سببه !
و ان قلنا ان روايات عائشة الخاصة جدا أكاذيب مفتراة
فهذا يشمل أيضا حديثها الخاص عن حياء عثمان
و ايضا بذلك ذهبت منقبة حياء عثمان أدراج الرياح