يزيد لعنه الله :- لم يشارك في معركة لكنه حاول فتح القسطنيطة لكن لم يقتل الحسين
بتاريخ : 23-07-2012 الساعة : 02:38 AM
مقدمة :- طبعا خلفاء المخالفين من عتيق الى يزيد وخلفاء بني امية وبني العباس كانوا جبناء ويزيد لم يشارك ف اي معركة لكنه القوم يمجدون فيه لمحاولة فتح القسنطينية وبعض الفتوحات في شمال افريقيا والشام لكن يبرئونه من دم الحسين عليه السلام وواقعه الحرة وضرب الكعبة بالمنجنيق مع انه امر بها
1- يزيد بريء من دم الحسين طيب لماذا امر اللعين باحضار راسه الشريف الى قصره اللعين وشرب الخمر وا قام حتفال في حضرة رأس الحسين عليه السلام ولماذا لم يعاقب قتلته ولماذا ابقى عبيد الله بن زياد والي للكوفة وكل القتله ؟
2- جيش يزيد حاول فتح القسطنينية وفتح بعض بلدان الشام وشمال افريقيتا مع انه لم يخطط لها ولم يشارك فيها لماذا تنسب له الفتوحات ولم تنسب للقادة الذين فتحوها ؟
3- جيش يزيد قام بمجزرة الحرة لماذا يبرىء منها يزيد مع انه امر بها ؟
4- ضرب الكعبة بالمنجنيق بواسطة الحجاج وقتل التابعي عبد الله بن الزبير بن اسماء بنت ابي بكر الصديق ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي الذريعة التي يتذرع بها علماء النواصب بان يزيد الكافر فتح القسنطينية قد اجاب عنها كبار علماء اهل سنة الجماعة
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
ناهيك عن ان هذا النص الذي يزعموه بان فاتح القسطنطينه مغفور له جاء من طرق اهل العامه وعليه ما عليه من علامات التعجب وان شاء الله نتطرق لها في وقت لاحق
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي الذريعة التي يتذرع بها علماء النواصب بان يزيد الكافر فتح القسنطينية قد اجاب عنها كبار علماء اهل سنة الجماعة
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
ناهيك عن ان هذا النص الذي يزعموه بان فاتح القسطنطينه مغفور له جاء من طرق اهل العامه وعليه ما عليه من علامات التعجب وان شاء الله نتطرق لها في وقت لاحق
والسلام عليكم
نعم مولانا الفاضل النجف الاشرف لكن نواصب هذا العصر اشد نصبا من علمائهم النواصب ومستعدين ان يرمونهم بالتشيع لان اقوالهم لاتتفق مع اهوائهم
بسمه تعالى
أحسنتم أخي عادل سلمت يمناكم ,,,
و هذا أحد الهالكين من شيوخ الوهابية يقول أن يزيد مغفور له بفتحه للقسطنطينية ...
حطب جهنم بن حبرين لعنه الله ... و من موقعه الرسمي ..
رقم الفتوى (3863)
موضوع الفتوى لماذا ندافع عن معاوية مع كونه خرج على الإمام على
السؤال س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟
الاجابـــة نحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.
لنرى أقوال أحد كبار علماء السنة في يزيد و من يحب يزيد و من يدافع عن يزيد ...
أحمد بن حنبل الذي يدعي محمد بن عبد الوهاب انتمائه له و خريج مدرسته ...
مجموع فتاوى ابن تيمية » العقيدة » كتاب مجمل اعتقاد السلف » الوصية الكبرى
الجزء الثالث [ ص: 405 ]
(( قال " صالح بن أحمد بن حنبل " قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد .
قال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ قال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا ؟ .
وروي عنه قيل له : أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ؟ فقال : لا ، ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل ؟ . ))
~~~~~~~~~~
ثم هنا نرى بن جبرين الوهابي يبرئ يزيد من قتل الحسين عليه السلام و يمنع من لعنه و سبه و ذمه ...
رقم الفتوى (4144)
موضوع الفتوى حكم لعن يزيد بن معاوية أو سبه
السؤال س: لقد كثر في الآونة الأخيرة في بعض المنتديات الحوارية في الإنترنت قيام البعض من أهل السُنَّة بشتم وسب يزيد بن معاوية - رحمه الله- وإطلاق عبارات مثل: الملعون، الطاغية، المجرم، وغير ذلك من عبارات الشتم والسباب، وسؤالي يا فضيلة الشيخ، هو:
هل يجوز إطلاق مثل هذه العبارات على يزيد بن معاوية ؟
الاجابـــة اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم.
بسمه تعالى
أحسنتم أخي عادل سلمت يمناكم ,,,
و هذا أحد الهالكين من شيوخ الوهابية يقول أن يزيد مغفور له بفتحه للقسطنطينية ...
حطب جهنم بن حبرين لعنه الله ... و من موقعه الرسمي ..
رقم الفتوى (3863)
موضوع الفتوى لماذا ندافع عن معاوية مع كونه خرج على الإمام على
السؤال س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟
الاجابـــة نحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.
لنرى أقوال أحد كبار علماء السنة في يزيد و من يحب يزيد و من يدافع عن يزيد ...
أحمد بن حنبل الذي يدعي محمد بن عبد الوهاب انتمائه له و خريج مدرسته ...
مجموع فتاوى ابن تيمية » العقيدة » كتاب مجمل اعتقاد السلف » الوصية الكبرى
الجزء الثالث [ ص: 405 ]
(( قال " صالح بن أحمد بن حنبل " قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد .
قال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ قال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا ؟ .
وروي عنه قيل له : أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ؟ فقال : لا ، ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل ؟ . ))
~~~~~~~~~~
ثم هنا نرى بن جبرين الوهابي يبرئ يزيد من قتل الحسين عليه السلام و يمنع من لعنه و سبه و ذمه ...
رقم الفتوى (4144)
موضوع الفتوى حكم لعن يزيد بن معاوية أو سبه
السؤال س: لقد كثر في الآونة الأخيرة في بعض المنتديات الحوارية في الإنترنت قيام البعض من أهل السُنَّة بشتم وسب يزيد بن معاوية - رحمه الله- وإطلاق عبارات مثل: الملعون، الطاغية، المجرم، وغير ذلك من عبارات الشتم والسباب، وسؤالي يا فضيلة الشيخ، هو:
هل يجوز إطلاق مثل هذه العبارات على يزيد بن معاوية ؟
الاجابـــة اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم.
احسنتي اختنا الفاضلة اسيرة الغربة منتدياتهم القذرة هي من تفضح نصبهم وعدائهم لاهل البيت وجدت مقولات ترفع من يزيد الملعون الى منزلة الصالحين - و نورتي واتمنى منك ومن كل الموالين والمواليات رصد شبكات النواصب وكشف نصب هولاء الاوباش للموالين والمواليات في المنتدى نورتي