[أحزان الشيعة]

يا سيدي الفاضل البغدادي رواية الإفك العائشية رواية آحاد فهي المصدر الوحيد لها

العجيب انه رغم كل ما فيها من تناقضات و امور لا يقبلها العقل القوم يتمسكون بها و يتعبدون


و إلا فمن يصدق ان الطفلة النوغة التي تلعب بالعرائس و تنام عن عجين اهلها
تخرج تلك الليلة وحدها دون علم احد و في مكان غريب بعيد صحراء

و ليس هذا فقط إنما ترجع رغم علما برحيل الجيش و تبحث عن عقد اخترعته و جمعت خرزه الذي تبعثر وسط الظلام

و الأعزب انها حين عادت لم ترى اثر للجيش و لا حسيس لأحد منه !!!!


لماذا لم تسرع صاحبة السباقات الماراثونية لتلحق بالجيش ؟



و هي التي قالت انها دخلت في سباق قبل و بعد الغزوة !!!


هذه هي اكاذيب عائشة و افتراءاتها على اتباعها البغال و النعاج الذين تسوقهم كل خطوة بكذبة


و لكن هذه المرة لم يبرر الصحابة فعلتها بحداثة سنها إنما رموها بالفاحشة بدون تردد